سفير مصر بلبنان: «تلجراف» تتحمل مسؤولية ما أوردته في تقريرها بشأن مطار بيروت الدولي | فيديو
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أوضح السفير علاء موسى سفير مصر في لبنان، اليوم الإثنين، أن صحيفة «تلجراف» البريطانية تتحمل مسؤولية ما أوردته في تقريرها بشأن مطار بيروت الدولي.
وأضاف موسى، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: دائما، عندما نذهب في مثل هذه الأمور الشائكة والحساسة، نبحث عن مصادر موثوق بها ومعلنة وليست مجهلة.
وتابع سفير مصر في لبنان: وزير النقل اللبناني ذكر أن الحكومة اللبنانية تدرس كيفية الاتجاه نحو المنحى القضائي، وما استمعنا إليه اليوم من المسؤولين في مطار بيروت يؤكد أن المسار والآلية المنظمة لحركة البضائع في مطار بيروت تسير على وجه طيب، وهذا ما يعنينا كسفراء لدولنا في لبنان.
اقرأ أيضاًصحف لبنانية: اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت يهدد استقرار لبنان
لبنان يكذب «تليجراف» وينفي تخزين أسلحة وصواريخ في مطار بيروت
جمارك مطار القاهرة توجه ضربة موجعة للمهربين خلال سبتمبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل سفير مصر بلبنان الحدود اللبنانية مطار بيروت اسرائيل ولبنان أخبار لبنان سفير مصر في لبنان وزير النقل اللبناني مطار بيروت الدولي سفير مصر لبنان مطار بیروت
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن "التصعيد" الإسرائيلي
قدم لبنان شكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي، بشأن "العدوان" الإسرائيلي المتصاعد على البلاد، محذراً فيها من عواقب سياسية وأمنية وخيمة.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أنه "في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها الوزارة بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لتوثيق آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان، خلال الفترة من الثاني إلى 11 من الشهر الجاري".
الوكالة الوطنية للإعلام - شكوى من الخارجية لمجلس الامن: لاتخاذ إجراءات حازمة ووقف العدوان المتصاعد https://t.co/QUW4ZvAIHe
— National News Agency (@NNALeb) November 19, 2024وفندت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل، منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وأشارت إلى عملية خطف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في توغلها البري وتدميرها قرى وأحياء سكنية بكاملها، كما فعلت في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها، إضافة إلى استهدافها المتواصل للجيش اللبناني، وللمنشآت المدنية والمدنيين مثلما فعلت في صور، وبرجا في قضاء الشوف، وعلمات في قضاء جبيل، وعين يعقوب في عكار، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما عددت الشكوى "الاعتداءات التي طالت الآليات والمراكز الإسعافية والعاملين فيها في عدلون قضاء صيدا، ودير قانون رأس العين وعين بعال في قضاء صور، والتي أدت إلى مقتل 11 مسعفاً، بالإضافة إلى استهداف الأبنية التراثية التاريخية في بعلبك والنبطية".
وجدد لبنان في شكواه مطالبة مجلس الأمن بـ "إدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام اسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها".
وحذر لبنان من أن "عدوان إسرائيل ستترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضراً ومستقبلاً، وسيؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلاً من الجمود السياسي غير المبرر".