المسلة:
2025-03-18@10:09:33 GMT

الاعدام شنقاً حتى الموت بحق قاتل ضابط عراقي

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

الاعدام شنقاً حتى الموت بحق قاتل ضابط عراقي

24 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت محكمة جنايات ذي قار، اصدراها حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق قاتل الشهيد الرائد حسين رضا الفياض.

وقالت المحكمة في بيان، إنه تم اصدار حكما بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدان (ح.ص.ن) الذي ارتكب جريمة قتل الشهيد الرائد حسين رضا الفياض احد ضباط خلية الصقور الاستخبارية والذي استشهد اثناء ملاحقة متهمين مطلوبين للعدالة.

وأضافت، إن المدان القي القبض عليه من خلال عملية امنية نفذتها خلية الصقور بناءً على معلومات استخبارية دقيقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. الشهيد محمد حبشى رمز للأمل والتفانى

بعيون ملؤها الفخر، تحدثت ريم حسين عن استشهاد زوجها المقدم محمد حبشي، وكأن الزمن لم يمر، وكأن الأيام لم تفقد جزءًا من دفئها بغيابه.

كانت كلماتها تحمل بين طياتها مزيجًا من الألم والاعتزاز، لتمزج الحزن بالتفاؤل، وتروي قصة رجل ضحى بحياته من أجل أن تبقى الأجيال القادمة في أمان.

في حديثها مع "اليوم السابع"، أكدت ريم أن دم زوجها الشهيد لم يذهب هباءً، بل كان نبتة يانعة في أرض الوطن.

لم يكن المقدم محمد حبشي مجرد ضابط شرطة، بل كان رمزًا للأمل والتفاني، ولذا، فإن دماؤه قد أسهمت في بناء دولة آمنة، كما كان يحلم.

"البلد تطورت بشكل كبير، كما كان يتمنى"، قالتها وهي تبتسم، تلامس صورة زوجها في ذهنها، في الوقت الذي ترى فيه أبناءهم يكبرون بأمان، ينعمون بحياة مستقرة بفضل تضحياته وتضحيات زملائه الذين سقطوا مثله على أرض الوطن.

تذكرت ريم اليوم الذي استقبلت فيه خبر استشهاد محمد، وكيف كان هذا الخبر بمثابة الصاعقة التي ضربت قلبها، لكنها سرعان ما تحولت تلك الصاعقة إلى إيمان، إيمان بأن الموت لا يذهب سدى، وأن الله سيجمعها بزوجها يومًا ما في الفردوس الأعلى، كما كانت تتمنى دائمًا.

وأضافت ريم أنها استطاعت، رغم مرارة الفقد، أن تتجاوز تحديات الحياة مع أولادها، الذين تربوا على مبادئ والدهم الشهيد.

كل واحد منهم يحمل طموحات خاصة به، ولكنهم جميعًا يسيرون على درب العزيمة التي زرعها والدهم فيهم، ويسعون إلى تحقيق أحلامه.

وفي النهاية، وجهت ريم رسالة إلى ضباط الشرطة قائلةً: "المسئولية صعبة، لكن هذا البلد يستحق كل التضحيات التي تقدمونها".

كانت كلماتها بمثابة درعٍ معنوي لكل من يعمل على حماية هذا الوطن، وكل من يبذل روحه فداءً له.

هذه القصة هي شهادة حب وشجاعة، تظل تذكرنا بأن الشهداء لا يموتون، بل يعيشون فينا، في الأمل الذي نعيشه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس يحذر من خطر الغارات الإسرائيلية على الرهائن: حكم بإعدامهم
  • إفطارهم فى الجنة.. الشهيد محمد حبشى رمز للأمل والتفانى
  • ضربوه بالنار.. الإعدام لمتهمين والسجن لـ 4 آخرين بتهمة إنهاء حياة شاب ببورسعيد
  • الإعدام شنقا لـ متهمين اثنين والمشدد 15 عاما لـ 4 آخرين في واقعة مقتل شاب ببورسعيد
  • تضم صورة وعبارة.. غرفة خاصة لكل لاعب عراقي في مقر إقامة أسود الرافدين
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 283 قضية مخدرات وتنفيذ 63619 حكما قضائيا متنوعا
  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • تشييع جثماني الشهيدين الرائد المؤيد والرائد العياني بصنعاء
  • الإعدام شنقا لـ عاطلين لاتهامهما بقتـ ل شخص بالقليوبية
  • الإعدام شنقاً لعاطلين قتلا عاملاً دفاعًا عن أرضه الزراعية