لبنان ٢٤:
2024-12-25@06:11:31 GMT
أرسلان: مشكلتنا الحقيقية في الحقد الأعمى لدى بعض من في الداخل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني "طلال أرسلان عبر حسابه على منصة "إكس": "من يعتقد أنّه إذا أوشى بمعلومات صحفية كاذبة وتصريحات تدّعي مصداقية مقال "التلغراف" فهو يسجّل موقف ضدّ فريق ما، خائن لوطنه وشعبه". وأضاف: "مشكلتنا الحقيقية ليست في كذب الغرب وإعلامه، وفق مصالحهم المعروفة، بل في الحقد الأعمى لدى بعض من في الداخل الذي يدفعهم إلى فعل أيّ شيء للإنتقام ولو على حساب جميع اللبنانيين ولبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قبلان: لبنان قوي جداً إلا إذا تمزق من الداخل
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ان "لبنان قوي جداً إلا إذا تمزق من الداخل، والفرصة الآن باليد وأي مغامرة غير محسوبة تضعنا بقلب الخراب". وفي بيان له، قال قبلان: "من باب أنّ لبنان عائلة وطنية والعمل السياسي يجب أن يلحظ واقع البلد ومخاطره، لذلك ما يجري بالجنوب خطير جداً، والبلد سيادة، والتضحيات التي تمّ تقديمها في سبيل حماية البلد وسيادته لا نهاية لها، ولم تكن المقاومة يوماً ما طائفية أبداً بل وطنية بامتياز، وما زادها العمل الوطني إلا عبئاً وتضحيات وما زال، واللحظة الآن للسيادة الوطنية وما يلزم وسط انتهاك إسرائيلي صارخ ناحية الحافة الأمامية لقرى الجنوب، ولن نتردّد بتأكيد سيادة الأرض والقرار الوطني، والجيش اللبناني والسلطة السياسية والمقاومة معنية بالسيادة الوطنية، واللحظة للتضامن اللبناني والخيارات الوطنية ومنها الردّ النيابي عبر انتخاب رئيس ميثاقي بامتياز، واللحظة تاريخ والخطأ كارثة ولا بديل عن لبنان الميثاقي، والقوى النيابية معنية بتأكيد سيادة هذا البلد وحماية عائلته التاريخية".وتابع: "للبعض أقول: أحياناً اللعبة الديمقراطية تضع البلد بالخراب، والرهان على الخارج يمرّ بالدمار والنار والكوارث، ولا بدّ من تفاهمات سياسية ببلد مثل لبنان قام ويقوم على الميثاقية التوافقية، والكلّ أقليات ومصلحتنا بتأكيد الحلّ الداخلي للحد من لعبة الخارج التي تعتاش على التمزيق والخراب، والمنطقة تغلي والعين على الخطوات التالية، وعلى المستوى السوري نصرّ على علاقة طيبة جداً مع دمشق، والمصالح المشتركة ضرورة ماسة بين بيروت ودمشق، ولا للعزل السياسي ولا للثأر النيابي ونعم للتضامن بين كلّ القوى النيابية بما في ذلك القوات اللبنانية وحركة أمل وحزب الله والتيار الوطني والتقدمي الإشتراكي وممثلية الشمال وبيروت وغيرها، والمطلوب رئيس يليق بأخطر مرحلة تمرّ بها المنطقة ولبنان، وللتاريخ أقول: لبنان قوي جداً إلا إذا تمزق من الداخل، والفرصة الآن باليد وأي مغامرة غير محسوبة تضعنا بقلب الخراب".