تصريحات عن ''خرافة الولاية'' وهدف الحوثيين منها
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت الحكومة الشرعية في اليمن ان مليشيا الحوثي تستغل مايسمى خرافة الولاية كسيف مسلط على رقاب اليمنيين بهدف الاستيلاء على الحكم واستعبادهم.
وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "إن توظيف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، إمكانيات الدولة المختطفة، واجبار المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها على إحياء ما تسميه "يوم الولاية" أو "غدير خُم"، يؤكد مضيها في محاولة فرض افكارها وطقوسها المستوردة من ايران، والمناهضة لعقيدتنا الإسلامية النقية وهويتنا اليمنية العربية الاصيلة، ومساعيها احتكار السلطة واختطافها، والانقضاض على الشعب وحريته وكرامته، وتكريس العنصرية والكهنوت في أقبح وأبشع نموذج عرفته البشرية".
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه الممارسات تؤكد أن المليشيا الحوثية هي موجة مضادة لمفهوم الجمهورية، وأن مشروعها السلالي هو العدو الأول لليمنيين، وقرين للعنف والإرهاب والسطو واللصوصية، كما أنها مكنة لتفريخ العنصرية والتكفير، كما تؤكد أن خطابات الحوثي بشأن القضية الفلسطينية وتحركاته بشأنها هي مجرد تسويغ لخرافة أحقيته باستعباد اليمنيين، وتجنيد السذج لخدمة مشروعه الطائفي الذي لم ينتج سوى الموت والدمار والفقر والجوع، والحروب والنكبات.
وأشار إلى أن هذه الأفكار اكذوبة تاريخية تحاول تحريف الإسلام وجعله حظيرة لأصحاب الفكر الكهنوتي العنصري الذي ثار عليه شعبنا وقدم في سبيل الخلاص منه التضحيات الجسمية، واستغلال اليمنيين وجعلهم عبيداً لمشروع إيران الفارسي في المنطقة الراعي الرسمي للخرافة والعنصرية والمليشيا المناهضة لأوطاننا وهويتنا، وامتداد للدماء المسفوكة على عتبات الطائفية الكهنوتية التي قتلت اليمنيين في مراحل تاريخية مختلفة، وهي اليوم تقتلهم منذ ظهور المليشيا الحوثية.
وقال إن “خرافة الغدير والولاية التي تسببت في سفك الدماء ونشوب حروب مدمرة وممتدة وتقطيع أوصال الشعوب المسلمة، لا أصل له في العقيدة الإسلامية الصافية النقية التي جاءت لتحرير الناس من الخرافة والاستعباد، ورسالة الإسلام التي ركزت على العدل والمساواة، وانما هي تحريف عنصري للدين سعى من خلاله الفرس إيجاد نسخة مشوهة، واستغلته مليشيا الحوثي كسيف مسلط على رقاب اليمنيين للاستيلاء على الحكم واستعبادهم".
وأكد الارياني، أن رفض ابناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته السياسية والاجتماعية لأكذوبة الغدير وخرافة الولاية، كونها نقيض حقيقي للدولة وهدم لثوابتها، واقصاء للدستور اليمني وأحكامه، وتعطيل لجميع القوانين التي أصدرتها الدولة اليمنية منذ قيامها، وتصادم جميع الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي انضمت لها اليمن وصادقت عليها، وتجعل من عموم الشعب ضحايا لهذه الأفكار التي تجاوزها العالم.
وجدد الارياني الدعوة إلى توحيد الصف الوطني لمواجهة هذه الخرافة وكهنتها والحفاظ على الثوابت الوطنية والمكتسبات التي تحققت للشعب، وصولاً إلى انهاء الانقلاب الإمامي الحوثي الاجرامي ووأد خرافاته وعنصريته، والانتصار لمبادئ ثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر التي قامت ضد الكهنوت وضحى ثوراها بدمائهم وارواحهم ليعود الحق لأهله والاختيار للشعب، وليتخلص اليمن من سلالة عنصرية تدعي الحق الإلهي في الحكم والدين والمال.
كما دعا العلماء والدعاة والسياسيين والمثقفين والاعلاميين والصحفيين والنشطاء للتصدي للحرب الفكرية التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني، وكشف زيف مشروعها العنصري، والإعلاء من شأن اليقظة الوطنية والهبة الشعبية التي تنسف خرافة الولاية والغدير بكل الصور والأشكال، والتأكيد على هوية اليمن الحضارية والتاريخية، ودور اليمنيين في حمل رسالة الإسلام منذ بواكيره الأولى، والانتصار للجمهورية والديمقراطية وصندوق الاقتراع كآلية لتجسيد ارادتهم واختيار من يحكمهم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: خرافة الولایة ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الولاية الـ 51 .. ترامب يطالب الشعب الكندي بانتخابه
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، على الشعب الكندي أن ينتخبه؛ لتصبح كندا هي الولاية الأمريكية رقم 51.
ترامب يساوم كنداقال ترامب اليوم الإثنين، مُشيرًا إلى نفسه على ما يبدو كمرشح: "انتخبوا الرجل الذي يمتلك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجانًا، إلى أعلى مستوى في العالم، وزيادة حجم سياراتكم، والصلب، والألومنيوم، والأخشاب، والطاقة، وجميع أعمالكم الأخرى، 4 أضعاف حجمها، مع صفر تعريفات جمركية أو ضرائب، إذا أصبحت كندا الولاية رقم 51 العزيزة على قلوبنا".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لم يعد بإمكان أمريكا دعم كندا بمئات المليارات من الدولارات سنويًا، والتي كنا ننفقها في الماضي، لا معنى لهذا إلا إذا كانت كندا ولاية!".
الانتخابات في كندايوجد في كندا 16 حزبًا سياسيًا مسجلًا، ويُعدّ الليبراليون والمحافظون الأكثر هيمنة ومن بين الأحزاب الأخرى حزب الخضر، والحزب الليبرالي، والحزب المتحد، وحزب المستقبل الكندي.
وردا على منشور الرئيس الأمريكي، أصدر زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، ردا لاذعا، قائلًا إن على ترامب "البقاء بعيدًا عن انتخاباتنا".
كتب بواليفير في منشور على منصة إكس: الوحيدون الذين سيقررون مستقبل كندا هم الكنديون في صناديق الاقتراع ستظل كندا دائمًا فخورة، ذات سيادة، ومستقلة، ولن نكون أبدًا الولاية رقم 51".
وأضاف: "اليوم، يمكن للكنديين التصويت من أجل التغيير لنتمكن من تقوية بلدنا، والوقوف على أقدامنا، ومواجهة أمريكا من موقع قوة".
نشر رئيس الوزراء الكندي وزعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، مقطع فيديو على منصة إكس اليوم الإثنين جاء فيه: "هذه هي كندا، ونحن من نقرر ما يحدث هنا".