“هجوم مروع”.. 3 ذئاب تعاقب امرأة في حديقة حيوان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
هاجمت 3 ذئاب امرأة عمرها 37 عاماً وتركتها تصارع الموت، في حديقة حيوان قرب باريس، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وذكر مصدر مطلع على القضية ومدعون محليون، أن المرأة “تعرضت للعض في الرقبة والساق والظهر” خلال الهجوم المأساوي، في حديقة حيوان تويري على بعد نحو 40 كيلومتراً غربي العاصمة الفرنسية.
وقالت ماريفون كايليبوت المدعية العامة في فرساي، إن حياة المرأة في خطر.
ويُعتقد أن المرأة خرجت بمفردها للركض، بعد أن أمضت وقتاً مع عائلتها في نُزل على طراز رحلات السفاري في حديقة الحيوان
ويَعِد النزل الموجود في منطقة الذئاب بـ”الصمت والراحة والانفصال” وفقاً لإعلانات حديقة الحيوان، الذي يقول إنه “يوفر تجربة فريدة من نوعها وحميمة للغاية مع ذئاب القطب الشمالي، التي ستتمكن من رؤيتها من غرفة المعيشة”.
لكن كايليبوت قالت إن “المرأة انتهى بها الأمر في منطقة السفاري التي من المفترض أن تكون مقتصرة على السيارات. هذا هو المكان الذي هاجمتها فيه 3 ذئاب”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتهزة أرضية بقوة 4.3 درجة تضرب جزيرة كريت اليونانية
وأضافت أنه “لم يكن من الواضح ما إذا كانت قد ارتكبت خطأً، أم أن المسار لم يتم تحديده بوضوح”.
وذكرت أن “المستجيبين وصلوا إلى مكان الحادث بسرعة كبيرة، وأُبعدت الذئاب”.
وقال مصدر إن “المرأة لا بد أنها اجتازت أنظمة أمنية وخندقاً وسياجاً كهربائياً، من المفترض أن يبقي الحيوانات بالداخل”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی حدیقة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بين جنود ومدنيين في هجوم شرق بوركينا فاسو
قُتل عشرات الجنود والمدنيين من مجموعات مساندة لجيش بوركينا فاسو، الجمعة، في هجوم يشتبه بأن جماعات مسلحة نفذته في شرق البلاد، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأحد.
وقال مصدر أمني في المنطقة إن "هجوما عنيفا استهدف وحدة دياباغا"، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، وخلف "عشرات القتلى وعددا كبيرا من الجرحى"، موضحا أن الضحايا هم "جنود ومتطوعون مدنيون يساندون الجيش".
وأضاف المصدر أن الوحدة "تعرضت لنيران كثيفة من مئات المهاجمين".
وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، لافتا إلى "تحييد العديد من الإرهابيين خلال الرد"، وأعقبت ذلك "عملية تمشيط في المنطقة".
وقال مصدر طبي من فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، إن "30 جريحا جميعهم عناصر أمنيون نُقلوا أمس (السبت) إلى المركز الاستشفائي الإقليمي".
وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات تشنها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، أسفرت عن أكثر من 26 ألف قتيل، وأجبرت نحو مليونين من سكان البلاد على النزوح، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات في العالم.