زنقة 20 ا أنس أكتاو

تفاجأ رواد والمصطافون بشاطئ واد أسمير بجماعة المضيق، والواقع بمحاذاة الإقامة الملكية، بوضع كتل إسمنتية بالبحر، من قبل جهات وصفت بالنافذة أمام صمت للسلطات المعينة والمنتخبة في عمالة المضيق الفنيدق.

وقالت جمعيات مدنية وحقوقية إن وضع مثل هذه الكتل الاسمنتية فيه خرق للملك العام البحري في ظل عدم وجود أي إشارة أو إعلان عن رخصة من وزارة التجهيز وغيرها من المؤسسات، تسمح بمثل هذه الإجراءات.

وقال الحسن أقبايو رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان، في اتصال مع موقع زنقة 20، إن الجمعية رفعت للجهات الوصية تساؤلات عدة بشأن هذه “الانتهاكات” وفق وصفه، والتي تحول دون تمتع المصطفين بواحد من أجمل الشواطئ بالمملكة.

وتساءل أقبايو عن هوية هذه الجهات النافذة التي نشرت إشاعات تبرر وضع هذه الكتل وإغلاق الشاطئ، بكون الشاطئ سيخضع سيكون موضوع مشروع معين، متسائلا عن هذا “المشروع” والمسؤول عنه والشركة المكلفة بإنشائه.

واستغرب أقبايو من عرقلة استفادة المواطنين من جمالية الشاطئ، أين تبحر العائلة الملكية ، قائلا إن الملك محمد السادس يحب أن يرى مواطنيه ينعمون بخيرات البلاد السياحية وفي إطار من الأمن والسلام.

وطالب أقبايو جماعة المضيق وعمالة المضيق الفنيدق بتوضيح ماهية هذه الإجراءات وهوية فاعليها وعدم القيام بالهروب للأمام والصمت على هكذا خروقات.

وعمد بعض النافذين، خلال الأيام الماضية، إلى إغلاق أجزاء شاسعة من الشاطئ بمتاريس حديدية، لمنع المواطنين من الولوج إليها، في خطوة أثارت موجة سخط عارمة.

واستغرب سكان المدينة وزوار المنطقة صمت السلطات إزاء ما يجري بالشاطئ المذكور، بعد أن تم إغلاقه بحواجز حديدية وتم منع المواطنين من ولوجه.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كمائن مركبة وعمليات استشهادية.. تحول لافت في نهج المقاومة بغزة

تظهر العمليات النوعية، التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك تحولا في النهج الذي تقاوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث بات المقاومون يتجاوزون العمليات الفردية إلى العمليات الاستشهادية، فضلا عن الكمائن المركبة أو كمائن الموت.

وفي مقطع فيديو سابق لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ظهر شعار "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت"، ونشرت القسام الفيديو يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الذي صادف ذكرى انطلاق حركة حماس.

وكان المقطع للإعلان عن كمين الفالوجا الذي نفذه مقاتلو القسام غربي مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فإن كمين الفالوجا يخفي في ثناياه رسائل مبطنة تشي بتحول في طبيعة قتال الكتائب ودخوله طورا جديدا شعاره عمليات نوعية استشهادية من "المسافة صفر"، العبارة التي اختصت بها كتائب القسام في وصف هجماتها منذ حرب 2014.

وفي السياق نفسه، أعلنت الكتائب -أمس الجمعة- أنها نفذت عملية وصفتها بالأمنية المعقدة في مخيم جباليا، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.

وفي تفاصيل العملية، قالت الكتائب في بيان إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من المسافة صفر في مخيم جباليا". وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".

إعلان

وحسب ما صرح به الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا، لقناة الجزيرة في وقت سابق، فإن العملية الاستشهادية في جباليا هي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.

ومن جهته، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي -في تحليل سابق على قناة الجزيرة- إلى أن عملية القسام في مخيم جباليا "تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية"، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.

مقاومة شرسة

ويحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 80 يوما مناطق شمال قطاع غزة، وتحت وطأة الضغط العسكري يحاول تهجير سكانها جنوبا، في إطار ما باتت تعرف بـ"خطة الجنرالات".

غير أن جيش الاحتلال يواجه على الأرض مقاومة شرسة، عنوانها "النصر أو الشهادة"، وهي المقولة التي اعتادت كتائب القسام أن تنهي بها بياناتها.

وتقول كتائب القسام إنها قتلت 60 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصابت مئات آخرين خلال الـ77 يوما الأخيرة، 17 من الجنود القتلى لقوا مصرعهم قنصا.

وحسب تقرير نسيبة موسى على الجزيرة، فإن عمليات كتائب القسام خلال 45 يوما من الحرب تؤكد أنها اعتمدت نهج الكمائن المركبة أو ما يسمونها بكمائن الموت، التي تقوم على استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق أو مبان مفخخة ومن ثم الإجهاز على من يتبقون أحياء.

ومن جهة أخرى، شهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في هجمات "المسافة صفر" التي ينفذها مقاتلو القسام في مناطق شمال القطاع، بيت لاهيا وبيت حانون وفي مخيم جباليا على وجه التحديد، ومن ذلك ما أعلنته القسام الخميس الماضي عن طعن أحد مقاتليها ضابطا إسرائيليا و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا.

وكانت تلك العملية الأولى من نوعها التي تحدث في قطاع غزة.

إعلان

كما أعلنت كتائب القسام بعد ذلك عن إجهاز مقاتل على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة غرب مدينة بيت لاهيا.

وخلص تقرير الجزيرة إلى أنه مع الهجمات الفردية الاستشهادية، أو ما تعرف عسكريا بهجمات "الذئاب المنفردة"، يتحول نهج هجمات القسام في شمال قطاع غزة، "وما ذلك إلا ترجمة لشعار القسام النصر أو الشهادة".

مقالات مشابهة

  • أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
  • في رسالة لذوي الأسرى.. القسام تنشر صورة نجل نتنياهو على شواطئ ميامي
  • “تأخر تسليم الشهادات الإدارية في أغواطيم: معاناة المواطنين بين الإهمال و الابتزاز 
  • كمائن مركبة وعمليات استشهادية.. تحول لافت في نهج المقاومة بغزة
  • تحليل: موريتانيا تدير ظهرها لـ”العالم الآخر” وتعلن الإنخراط في المشاريع الملكية
  • بن دريس: “غياب جحنيط أثر على نتائج الفريق”
  • الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية
  • الأرصاد لـ “المواطنين: أجواء شديدة البرودة.. خذوا احتياطاتكم
  • 1.5 مليون زائر لشواطئ دبي الليلية
  • حزب طالباني:المناصب في حكومة الإقليم الجديدة سيتم حسمها في “اجتماعات خاصة”