·        حافظ على المركز الرابع عالمياً للسنة الثانية على التوالي والأول بالمنطقة للسنة السابعة على التوالي

·        التصنيف وفق منظمة سكاي تراكس أهم معيار عالمي لقياس أداء شركات الطيران

 

توّج طيران ناس الناقل الجوي السعودي والطيران اﻻقتصادي الرائد، بالمركز الرابع كأفضل طيران اقتصادي في العالم للعام 2024 وذلك للسنة الثانية على التوالي، كما حافظ على صدارته كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لعام 2024 للمرة السابعة على التوالي، وفق منظمة سكاي تراكس العالمية التي تعد بمثابة جوائز الأوسكار في صناعة الطيران.

 وأهم معيار عالمي للتميز بين شركات الطيران.

وتسلم بندر المهنا الرئيس التنفيذي لطيران ناس التتويج بالتصنيف العالمي خلال حفل أقيم في العاصمة الإنجليزية لندن لإعلان جوائز سكاي تراكس السنوية لعام 2024.

وبهذه المناسبة، قال المهنا: "إن نجاح طيران ناس في تعزيز موقعه ضمن أفضل أربع شركات طيران اقتصادي في العالم والأول في قطاع الطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط، هو نجاح يسجل باسم المملكة العربية السعودية التي باتت اليوم تتصدر دول العالم في مختلف الميادين ولاسيما في قطاع السفر والسياحة والطيران التي نالت نصيباً وافراً من اهتمام ومستهدفات رؤية السعودية 2030".  مشيراً إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل ثقة ضيوف طيران الناس المسافرين، وتفاني الموظفين، والدعم الكبير الذي تحظى به شركات الطيران في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان حفظهما الله.

وأضاف أن "الحصول على هذه الجائزة للمرة السابعة على التوالي يعكس التزام طيران ناس المستمر بالتميز في المنتجات والخدمات ضمن خطته للتوسع والنمو التي أطلقها تحت شعار (نربط العالم بالمملكة)، بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية والوصول إلى 330 مليون مسافر واستقطاب 100 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ومع أهداف برنامج (ضيوف الرحمن) لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين ".

ويتم تحديد الفائزين بجوائز سكاي تراكس العالمية كل عام من خلال تصويت لقياس رضا ملايين المسافرين حول العالم عبر استطلاعات شاملة تجريها سكاي تراكس، مما يجعلها أكثر الجوائز  تميزاً في صناعة الطيران على مستوى العالم.

ويربط طيران ناس أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية عبر أكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 78 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: طيران ناس

إقرأ أيضاً:

هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟

في ليلة الرابع عشر من أبريل الماضي، كان الشرق الأوسط بأكمله يتابع بقلق التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل. كان برميل البارود بحاجة إلى عود ثقاب واحد لينفجر على هيئة حرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط.. ورغم أن المسيرات الإيرانية والصواريخ البالستية ضربت القواعد إسرائيلية، وفق الكثير من التحليلات العسكرية، إلا أن التعاون الأمني الغربي مع إسرائيل خفف من حدة تلك الهجمات ومنع إلى حين نشوب الحرب المنتظرة.

تلك الأجواء المشحونة بالترقب تعود ثانية إلى المنطقة مع تصاعد حدة التصريحات بين حزب الله وإسرائيل، وتلك التصريحات توحي بإمكانية نشوب حرب مفتوحة قد تكون لها تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها أكثر مما هي فيه الآن.

تنظر إسرائيل إلى حزب الله باعتباره التهديد الأخطر لها في الشرق الأوسط لأسباب كثيرة بينها قدرة الحزب على تعطيل فاعلية القبة الحديدية الإسرائيلية وضرب مؤسساتها الحيوية بما في ذلك القواعد العسكرية. لكن الحرب في حالة حدوثها لن تقتصر على الطرفين خاصة مع امتلاك حزب الله ترسانة صاروخية ضخمة تقدر بعشرات الآلاف من الصواريخ. وفقًا لتقديرات عسكرية، فإن الحرب قد تشمل هجمات صاروخية على المدن الإسرائيلية، ما سيؤدي إلى تصعيد عسكري واسع قد يشمل تدخل أطراف إقليمية أخرى، وهو سيناريو يحمل في طياته خطر توسع الصراع ليشمل المنطقة برمتها.

وتصاعدت التهديدات المتبادلة في الآونة الأخيرة، مع تصريح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأن «المقاومة مستعدة لكافة السيناريوهات»، مؤكدًا أن أي عدوان إسرائيلي سيُواجه برد صارم. في المقابل، حذرت القيادة الإسرائيلية من أن «أي استفزاز من حزب الله سيُواجه برد غير مسبوق»، مما يضع المنطقة على حافة الانفجار.

لكن لا يمكن مناقشة التوترات بين إسرائيل وحزب الله في معزل عن غزة، فالحرب على غزة في هذه اللحظة هي محرك كل القضايا في منطقة الشرق الأوسط وربما في الكثير من بقاع العالم الملتهبة.

وحزب الله يعتبر نفسه طرفا أساسيا في الحرب على قطاع غزة وبدأت معركته في الدفاع عنها، كما أكد أمين عام الحزب في اليوم التالي لبدء الحرب ما يعزز حدة التوترات ويزيد احتمالات اندلاع صراع شامل. في هذا السياق، يصبح السؤال الأكثر إلحاحًا هو: هل يمكن احتواء التوترات الحالية، أم أن المنطقة على أعتاب نزاع جديد قد يكون له تداعيات كارثية؟

في ظل هذه الظروف المعقدة، تصبح الحاجة إلى تدخل دولي ودبلوماسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. يجب على القوى الكبرى العمل على تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد، عبر إجبار إسرائيل أولا على وقف حربها الظالمة على قطاع غزة، وهذا دور أصيل للمجتمع الدولي الذي عليه أيضا العمل من أجل توفير حلول دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية.

إن تجنب الحرب الشاملة في المنطقة ليس مجرد خيار، بل ضرورة حتمية للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. فالفشل في ذلك لن يؤدي إلا إلى إدامة دوامة العنف والمعاناة التي تعصف بالمنطقة منذ عقود، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني ويهدد بمزيد من الانهيارات الإنسانية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • كيف أنقذت ثورة 30 يونيو العالم العربي من مخطط الإخوان؟ (فيديو)
  • كيف أنقذت ثورة 30 يونيو العالم العربي من مخطط الإخوان لتقسيم الشرق الأوسط؟
  • مسؤول إسرائيلي يهدد باستخدام أسلحة “يوم القيامة” ضد كل دول الشرق الأوسط / فيديو
  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا
  • كاتس: لدينا سلاح يكسر المعادلة إذا قررت إيران واليمن وسوريا والعراق ودول الشرق الأوسط تصفية الحسابات
  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا
  • إنبي يتوج ببطولة الأندية الإفريقية لـ تنس الطاولة للمرة الثالثة على التوالي
  • ما هي أفضل شركات الطيران في العالم في عام 2024؟ القطرية تتصدر القائمة
  • «الوزراء»: 13 شركة مصرية ضمن الأفضل في الشرق الأوسط