عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان " دراسة: 61% من الشركات ستستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي بمعدل أسرع من المتوقع!".

تعرف على دور الذكاء الاصطناعي في مجال الهندسة استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الصناعة "تفاصيل"

وأفاد التقرير، أنه تظل مسألة التطور المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي وإسناد مهام ووظائف ذات سمات بشرية جديدة له يوما بعد آخر من أكثر الأمور التي تشغل بال العالم في الفترة الحالية.

وأضاف، أن هناك دراسة حديثة أجرتها جامعة ديوك الأمريكية ومصرفا الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا ريتشموند، اتضح أن 61% من الشركات الأمريكية الكبرى تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مهام يؤديها الموظفون خلال العام المقبل، وهو ما يسلط الضوء على تسارع الاعتماد على التكنولوجيا في سوق العمل ويعكس هذا التحول تغير جذري في نهج الشركات تجاه التشغيل الآلي والذكاء الاصطناعي حيث ترى فيه المؤسسات وسيلة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.

ولعل من بين الأسباب التي تدفع الشركات إلى تبني الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد هو القدرة على إنجاز العمليات الروتينية والمتكررة، ما يتيح للموظفين التركيز على مهام أكثر تعقيدا واستراتيجية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الشركات الامريكية الاحتياطي الفيدرالي تقنيات الذكاء الاصطناعي فضائية القاهرة الإخبارية استخدام الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي

 

 

 

 

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم.

يأتي ذلك في إطار برنامج التدريب البحثي الذي امتد لشهر، واطلع الطلاب خلاله على آخر أبحاث الذكاء الاصطناعي وتدربوا على يد أعضاء هيئة تدريسية عالمية المستوى.

وتم اختيار المرشحين بناءً على معايير صارمة، لينضموا إلى المجموعة الثانية من المشاركين في برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين الذي يمتد لمدة أربعة أسابيع والمخصص للطلاب الجامعيين المتميزين، ويهدف إلى تطوير معارفهم ومهاراتهم في البحث العملي في مجال الذكاء الاصطناعي.

ونظراً لسمعة الجامعة المتنامية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي يقوم بنشر أوراق بحثية في أبرز المؤتمرات العالمية، جذب هذا البرنامج التدريبي مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكولومبيا وفيتنام والهند ومصر وجمهورية كوريا وكازاخستان.

والتحق بالبرنامج العديد من الباحثين الطموحين من جامعات عالمية رائدة في علم الحاسوب، مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، وجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة مدينة هوشي منه الوطنية في فيتنام، والجامعة الوطنية الأسترالية.

وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن مهمة الجامعة تقوم على أسس متعددة من أهمها التعرّف إلى مواهب الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ورعايتهم ، ويسلط النمو في حجم المشاركة الذي حققه البرنامج التدريبي بنسبة 32 في المائة في عامه الثاني فقط الضوء على المكانة الراسخة للجامعة عالميا، وأهمية دولة الإمارات كمركز عالمي للدراسات العليا.

وأوضح أن البرنامج أتاح للطلاب الجامعيين فرصة فريدة للعمل مع أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة والذين يتمتعون بمكانة رائدة عالمياً، وذلك في أبحاث ذكاء اصطناعي مرتبطة بقصايا راهنة ذات أثر عالمي وفي مجالات تشمل الصحة، والمعلوماتية الحيوية، والروبوتات، واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة للكشف عن النصوص المعدّة باستخدام الآلات.

وقام المشاركون في البرنامج التدريبي بالاختيار من مجموعة واسعة من المشاريع البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك بناءً على اهتماماتهم الشخصية وتطلعاتهم الأكاديمية والمهنية.

وشملت المشاريع تطوير نموذج أولي للرعاية الصحية الرقمية قائم على عالم الميتافيرس ويسهم في تحسين دقة وقوة نماذج تحليل بكاء الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ والتقييم المنهجي لقابلية تعميم النماذج اللغوية الكبيرة في العديد من اللغات والمهام.

وفي هذا السياق، قال الطالب الزائر بن لامبرايت الذي يدرس اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية في جامعة براندايس في الولايات المتحدة الأمريكية: “لقد انضممتُ إلى البرنامج لأنني أرغب بدراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، فأنا مهتم بالاطلاع أكثر على النماذج متعددة الوسائط بالعربية والإنجليزية، لذا فقد أتاح لي هذا البرنامج التعمق في هذا المجال والتعاون مع مجموعة من الباحثين من حول العالم”.

كما شارك المتدربون في تحدي تقسيم أورام المخ الذي شهد استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية للكشف عن الأورام في الصور الطبية، وأتيحت لهم الفرصة للمشاركة في جلسة حوارية حول القطاع والتي ناقشت الذكاء الاصطناعي وسوق العمل في دولة الإمارات.

وبالتزامن مع استكمال أبحاثهم والمشاركة في النقاشات مع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، اطّلع المتدربون على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها الغنية عبر زيارة الوجهات الرئيسية في أبوظبي، مثل جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الحصن وبيت العائلة الإبراهيمية، وذلك في زيارات تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمقيمين ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.وا


مقالات مشابهة

  • احذر الحصول على أخبارك من روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • "العمدة الآلي".. روبوت يشق طريقه إلى انتخابات محلية أمريكية
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • الذكاء الاصطناعي يعطل أغنية «أم كلثوم»
  • «جنائية شرطة دبي» تطور برامجها بالذكاء الاصطناعي
  • “الفراشات”: أول منصة بالعالم تطلق تجربة تفاعلية غير مسبوقة بين البشر والذكاء الاصطناعي