الاحتلال يفرض طوقا عسكريا في محيط مدينة القدس
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، طوقا عسكريا مشددا لساعات في محيط ضواحي مدينة القدس المحتلة، بحجة محاولة شبان إختطاف جنود إسرائيليين.
وزعمت وسائل الإعلام العبري، أن مجموعة من 3 أشخاص إثنان من مخيم قلنديا وآخر من كفر عقب، متهمين بمحاولة خطف جنود على حاجز مخيم شعفاط.
وأغلقت قوات الاحتلال جميع الحواجز العسكرية التي تقع في محيط القدس، منها قلنديا وزعيم ومخيم شعفاط وبلدة عناتا وجبع، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة استمرت لساعات طويلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن قوات الاحتلال أوقفت العديد من المركبات وفتشتها بدقة على المدخل الشمالي لبلدة عناتا، واحتجزت شبان وحررت هوياتهم وفحصتها.
وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف على الحواجز العسكرية، ثم سمحت بمرور الحافلات العامة والمركبات بعد ساعات من إغلاق الحواجز، عقب توقيفها وتفتيشها بدقة وتحرير هويات السائقين وفحصها.
فيما نصبت دوريات شرطة الاحتلال حواجز مؤقتة في الطرق الفرعية والمداخل المؤدية إلى بلدات وقرى القدس، بينها حزما وجبع وبيت حنينا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حواجز عسكري ة الاحتلال القدس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".
وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".
وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".
ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".