دبي (الاتحاد) في إطار رؤيتها لدعم المواهب الشابة واحتفاءً باليوم العالمي للموسيقى، تنظم مكتبة محمد بن راشد على خشبة مسرحها، بالتعاون مع أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، ومجموعة من المواهب الشابة من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، الحفل الأول من سلسلة حفلات المواهب والموسيقى الثقافية، والذي يشمل عزف أوركسترا وغناء أوبرالياً، وذلك في مساء يوم الجمعة الموافق 28 يونيو الجاري، في تمام الساعة 7:30 مساءً.
كما تنظم معرضاً لأبرز الكتب في الموسيقى العربية والعالمية يضم أكثر من 120 كتاباً بعدة لغات. ويأتي هذا الحفل في إطار حرص مكتبة محمد بن راشد على دعم المواهب الشابة وتعزيز التفاعل الثقافي والفني، وتلبية لتطلعاتهم الأدبية والفنية، إلى جانب إيمانها الكبير بدور الموسيقى وتأثيرها كلغة عالمية توحد الشعوب، وأداة قوية للارتقاء بالذائقة الثقافية والفكرية للمجتمع. وسيتضمن برنامج الحفل مجموعة متنوعة من الأعمال الموسيقية الكلاسيكية، التي ستقدمها مجموعة من المواهب الشابة في دولة الإمارات، حيث سيبدأ بأداء رائع لتنويعات على لحن «توينكل توينكل» للموسيقار وولفغانغ أماديوس موزارت بتوزيع أوركسترالي من رياض قدسي. ويتبع ذلك أداء لكونشيرتو «مقام صول الكبير، العمل 11 للكمان والبيانو (الحركة الأولى)» للمؤلف ف. كوخلر، بأداء منفرد للكمان من كبير خان ومرافقة البيانو من يوسف خان. وتقدم الأمسية الموسيقية مقطوعات لكونشيرتو في سلم سي الصغير للكمان والبيانو (الحركة الأولى) للمؤلف أ. ريدينغ، بأداء منفرد للكمان من شيا زانغ، ثم ستقدم ميدونغ صن قطعة «لعبة الأطفال» للكمان والبيانو بمرافقة البيانو من تمارا تيبافسيفيتش، تليها رقصة مربعة صغيرة لد. أ. شتراوس بتوزيع أوركسترالي من رياض قدسي. كما سيكون هناك أيضاً أداء لفانتازيا إسبانية (تذكار ساراسات) للكمان والبيانو للمؤلف و. ه. بوتستوك، بأداء منفرد للكمان من ييتشينغ ليو. من بين الأعمال الأخرى، كونشيرتينو من مقام صول الكبير (الحركة الأولى) للكمان والبيانو للمؤلف أ. كوماروفسكي، بأداء منفرد للكمان من ميرابيلا إياد بني عودة، وكونشيرتو من مقام ري الكبير للكمان والبيانو (الحركة الأولى) للمؤلف ف. كوخلر، بأداء منفرد للكمان من شينغسي هان. ويختتم الجزء الأول من الحفل، بأداء مميز لسوناتا رقم 25 في سلم صول الكبير، العمل 79 للبيانو للمؤلف لودفيج فان بيتهوفن، بأداء منفرد للبيانو من حمد الخيلي، تليها رقصة مرح للتشيللو والبيانو للمؤلف أ. كارس، بأداء منفرد للتشيللو من أنجلينا إياد بني عودة، بالإضافة إلى عزف مقطوعات لكونشيرتو مقام صول الصغير للكمان والوتريات (الحركة الأولى) للمؤلف أ. فيفالدي، بأداء منفرد للكمان من لانا قدسي. الجزء الثاني وفي الجزء الثاني من الحفل، ستقدم المواهب الشابة أداء لونغا فرح فزا للقانون للمؤلف ر. السنباطي، بأداء منفرد للقانون من مدرس القانون نوار جهاد عبيد، بالإضافة إلى أداء لكونشيرتو مقام مي الصغير، العمل 64 للكمان والبيانو (الحركة الأولى) للمؤلف ف. ميندلسون، بأداء منفرد للكمان من آراف ديال.وستكون هناك أيضاً سويت رقم 2 للفلوت والأوتار للمؤلف يوهان سباستيان باخ، بأداء منفرد للفلوت من سامبورنا شودري، يلي ذلك أداء موسيقى ليلة صغيرة للوتريات للمؤلف وولفغانغ أماديوس موزارت. ويستمر الحفل بأداء ثلاثي البيانو (برلود، فالس، وبولكا) للمؤلف د. شوستاكوفيتش، بأداء منفرد للفيولا من بنجامين جراهام، والتشيللو من كينود دي سيلفا، والبيانو من موراي وانغ. يختتم الحفل بأداء ويليرجيج (فالس صغير) للأوركسترا الصغيرة للمؤلف أ. هيويت جونز، يليه تنويعات على لحن «هل سأقول لك، يا أمي» للمؤلف ج. دانكلا، بأداء منفرد للكمان من أرَف ديال، ييتشينغ ليو، لانا قدسي، وسامبودي تشودري، بالإضافة إلى أداء رائع لأغنية «طلعت يا محلى نورها» لسيد درويش بتوزيع أوركسترالي من رياض قدسي. وعلى هامش الأمسية الموسيقية، تنظم مكتبة محمد بن راشد، معرضاً متميزاً، يجمع أكثر من 120 كتاباً بعدة لغات، يسلّط الضوء على الموسيقى العربية والعالمية، وعدد كبير من الموسيقيين العرب والعالميين، بهدف إثراء المعرفة الموسيقية لدى الزوّار وتعزيز التفاهم الثقافي من خلال استكشاف تنوع الأنماط الموسيقية والأساليب الفنية المختلفة. ويوّفر المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف الألحان والتجارب الموسيقية المتنوعة، مما يساهم في تعزيز الوعي بأهمية الموسيقى كأداة للتواصل الثقافي والفني.
أخبار ذات صلة
![](https://www.arabkhabar.com/NewsImage/640/aHR0cHM6Ly9jZG4xLW0uYWxpdHRpaGFkLmFlL3N0b3JlL2FyY2hpdmUvaW1hZ2UvMjAyNC82LzIwLzY5NGY5NDdjLThiY2UtNDQyZi1iNjlkLWY2YmJmZWVmMGJmMS5qcGc/d2lkdGg9MTQ1JmhlaWdodD04MSZtb2RlPWNyb3Amc2NhbGU9Ym90aA==)
فاطمة الهاشمي.. رحلة مع «لغة الضاد» عبر الموسيقى
![](https://www.arabkhabar.com/NewsImage/640/aHR0cHM6Ly9jZG4xLW0uYWxpdHRpaGFkLmFlL3N0b3JlL2FyY2hpdmUvaW1hZ2UvMjAyMS8xMS8xLzdhNTJjMTRhLTlkZGUtNDMxZS04NmRmLWZjYzBjMGVkNjAwNC5qcGVnP3dpZHRoPTE0NSZoZWlnaHQ9ODEmbW9kZT1jcm9wJnNjYWxlPWJvdGg=)
تايلاند.. نظام تأشيرة جديد لجذب المواهب العالمية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
مكتبة محمد بن راشد
المواهب
الموسيقى
مکتبة محمد بن راشد
المواهب الشابة
الحرکة الأولى
للمؤلف أ
إقرأ أيضاً:
“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.
واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.
وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.
أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب
2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءً
وتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.
ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.
ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.