خبير أمريكي يحذر من انهيار اقتصادي أكبر من أزمة 2008!
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم هاري دنت، الخبير الاقتصادي والكاتب المالي الأمريكي الشهير، أن شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل سيشهد انهياراً اقتصادياً عالميا، أكبر من الانهيار الاقتصادي الذي حدث في 2008-2009.
وذكر دنت أن الأزمة التي قال إنها ستحدث في ديسمبر المقبل “ستكون انهيار حياتنا”.
وقال دنت إن الفقاعة لم تنفجر بعد وأن هذا سيؤدي إلى نتيجة أسوأ من الكساد الكبير الذي حدث في الفترة 1925-1929، مضيفا: “لم يكن هناك حافز مصطنع وراء الكساد.
وزعم دنت أن “الحوافز المصطنعة”، التي زعم أن الحكومة الأمريكية كانت مسؤولة عنها، هي التي أخرت الانهيار الحتمي.
وأكد الخبير الاقتصادي أن الحوافز مستمرة منذ 14 عاماً وأن هذا الاتجاه الذي من المتوقع أن يستمر لمدة خمس إلى ست سنوات قد تأخر بسبب الدعم.
وقال دنت: “قد تؤدي هذه السياسة إلى تحسين الاقتصاد على المدى الطويل، ولكننا سندرك خطورة الوضع الحالي الذي نحن فيه بعد انفجار الفقاعة”.
ويعتقد دنت، الذي يؤكد أن اللوائح التي سيتم وضعها في الاقتصاد ستكون فعالة في تاريخ توقع “الانهيار”، أن السوق سيصل مرحلة القاع في بداية أو منتصف عام 2025.
Tags: أزمة اقتصاديةانهيار اقتصاديتركياتضخمهاري دنتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أزمة اقتصادية انهيار اقتصادي تركيا تضخم
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: تهريب نفط الاقليم يخدم الأحزاب الكردية والشركات الأجنبية
5 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: استبعد الأستاذ في الاقتصاد نبيل المرسومي استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان عبر خط جيهان التركي حالياً ومعتبرًا أن الواقع حالياً يخدم مصالح الأحزاب الكردية، خاصة الديمقراطي الكردستاني ويلحقه الاتحاد الوطني، من خلال التهريب الى ايران والاستهلاك المحلي، كما يحقق في الوقت نفسه أرباحًا مناسبة للشركات النفطية الأجنبية العاملة في الإقليم.
وأوضح المرسومي في تصريح تعليقاً على بيان وزارة النفط الاخير أن الشركات النفطية الأجنبية استأنفت جزءًا من إنتاجها في الإقليم لكنها لم تعد إلى مستويات ما قبل توقف التصدير حيث تنتج حاليًا نحو 300 ألف برميل يوميًا يُستهلك جزء منها محلياً في حين يُهرّب ما يقارب 200 ألف برميل يوميًا إلى إيران عبر صهاريج تمر من منفذي برويس خان وباشماخ سواء بشكل نفط خام أو على شكل مخلوط من “النفط الأسود والگاز”.
وأضاف أن هذا الواقع يخدم الطرفين: الشركات الأجنبية تحقق أرباحًا من استعادة جزء من إنتاجها في حين تستفيد الأحزاب الكردية من أرباح التهريب داخل الإقليم وخارجه مما يجعل من غير المرجح أن يتم التخلي عن هذا “الوضع المريح” لكلا الطرفين في الوقت الحالي حسب قوله.
وفيما يتعلق بإعادة الضخ عبر خط جيهان التركي أشار المرسومي إلى أن العراق لم يكن متحمس لهذه الخطوة في السابق بسبب قيود أوبك بلس التي تمنع العراق من تجاوز حصته الإنتاجية إلا أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط في الاونة الاخيرة بالإضافة إلى ضعف التزام بعض دول أوبك بتلك القيود دفع اوبك بقرار لإطلاق 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من شهر ايار المقبل، كإشارة إلى توجه نحو تعويض الخسائر الناتجة عن تراجع الأسعار بزيادة الصادرات.
وحذر المرسومي من أن استئناف الضخ عبر جيهان يبقى غير ممكن ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الشركات الأجنبية العاملة في كردستان التي تطالب بمستحقات مالية متراكمة تصل إلى مليار دولار فضلًا عن ضمانات لتسديد مستحقاتها الحالية والمستقبلية.
وأكد أن تكلفة إنتاج برميل النفط في كردستان تبلغ نحو 16 دولارًا ولا يغطي أرباح الشركات، مشددًا على أن غياب الاتفاق مع تلك الشركات يجعل الحديث عن عودة التصدير من كردستان عبر جيهان التركي أمرًا بعيد الاحتمال في الوقت الراهن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts