بجاية: الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في سرقة المحلات بتيشي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة لأمن دائرة تيشي ببجاية من توقيف 03 أشخاص من بينهم قاصر يحترفون السرقة ينحدرون من الجزائر العاصمة.
تفاصيل العملية جاءت بعد تسجيل شكاوي ضد مجهول لأجل قضية سرقة بالكسر من داخل محلين تجاريين لبيع المواد الغذائية وكذا صيدلية بمدينة تيشي. فبعدما قام الفاعلون ليلا بكسر الستار الحديدي للمحلات والولوج إلى الداخل قاموا بسرقة مبلغ مالي يقدر بحوالي 129 مليون سنتيم.
مصالح الشرطة وبعد إجراء المعاينة الميدانية بمسرح الجريمة وكذا معاينة كاميرات المراقبة التي كان أحد المحلات مزودا بها. أتضح أن الفاعلين خلال عملية السرقة كانا مرتديين غطاء للوجه لتفادي الظهور على كاميرات المراقبة وعدم التعرف عليهما. وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات وبعد دوريات مراقبة على مستوى المكان المسمى ” نجمة البحر ” بمدينة تيشي. تم توقيف شخصين مشتبه فيهما تتطابق ملامحهما لملامح الشخصين التي رصدهما كاميرات المراقبة وبحوزتهما حقيبتين يدويتين. على الرغم من محاولتهما الفرار بعدما مشاهدتهما لقوات الشرطة، وقد تبين بأنهما من قاما بإقتراف السرقة.
كما أفضى التحقيق إلى توقيف مشتبه فيه ثالث “قاصر” متورط في القضية. و قد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية تكوين جمعية أشرار السرقة الموصوفة المقترفة بظرفي الليل و الكسر. وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة و بعد جلسة المثول الفوري صدر ضد مشتبه فيهما أمر إيداع فيما وضع القاصر بمركز متخصص في إعادة التربية بولاية مجاورة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
#كُلنا مسؤولين —
تابعت تبِعات ما يحدث من عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش من الجنجويد في محلية شرق النيل و محلية بحري ..
وبصفتي واحدة من سكان شرق النيل أعلم أن مليشيا الجنجويد سرقت كميات كبيرة من ممتلكات المواطنيين وما تبقي في البيت تمت سرقته من مواطنيين بنعرفهم وبنعرف أسرهم أصبحوا شفاشفة والشمس فوق ..
( والمواطن الشفشافي أخطر من الدعامي لانه بكون حافظ وعارف البيوت تماماً ) ..
النقطة دي بتقودني لفكرة ان الحل الأساسي هو عن طريق الجهات الحكومية المحليات التنفيذية تشتغل شغلها والواجهات المدنية والمنظمات وشباب الحي بعد تحرير الجيش لأي منطقة هؤلاء يوفروا الخدمات المهمة عشان المواطنيين يرجعوا بيوتهم ويحرسوها او أقلاها يرجعوا الشباب يعملوا إرتكازات في الأحياء ..
( الجيش في هذا التوقيت الصعب والحرب لسه مستمرة ما ممكن يحرر ويجي يحرس ليك وكمان يوفر ليك الخدمات وهو لسه شغال معارك في مناطق اخري ) …
والنقطة الأهم هنا أيضاً أن تبدأ مهمة الشرطة الحقيقة هنا على أعتبارها جسم مدني تكون أمبريلا على رأس المواطنيين والشباب والمقاومة الشعبية لتكتمل الأدوار…
و المسؤولية مسؤولية الشرطة الإجتماعية كإسناد ايضاً بإشراك المجتمع لمعالجة مثل هذه القضايا ودا من صميم عملها أن توزع قواتها على مجموعات حتي تختفي هذه الظاهرة سريعاً …
( والثابت عندي مافي جياشي ود كلية حربية بسرق هؤلاء الكِرام ورقتهم بيضاء لم ولن يُكتب فيها بقلم أحمر أبداً ابداً …)
مهمة الجيش التحرير والتأمين مهمة الشرطة
وأخيراً
المسؤولية مسؤليتنا كلنا كمجتمع …
عائشة الماجدي