ڤوي! ڤوي! ڤوي! يحصد جائزتين بمهرجان سبليت السينمائي المتوسطي بكرواتيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
في سابقة من نوعها فاز فيلم ڤوي! ڤوي! ڤوي! بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي طويل وجائزة الجمهور لأفضل فيلم في الدورة السابعة عشر من مهرجان سبليت السينمائي المتوسطي بكرواتيا (13 - 22 يونيو).
واعتبر مخرج الفيلم ومؤلفه عمر هلال عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، الجائزتين إنجازاً قلما يحدث، موضحاً أن ذوق الجمهور يختلف عن ذوق لجنة التحكيم، لكن الفيلم نجح في توحيد الآراء والحصول على إعجاب الجميع، وأضاف "إنجاز مهم على المستوى الشخصي، وأعتقد أنه مهم للسينما المصرية، في زمن تعاني فيه السينما من التحديات الإنتاجية لإنتاج أفلام لا تعتمد على الجماهيرية بشكلها المعتاد".
كان الفيلم قد فاز موخراً بجائزة جمعية نقاد السينما المصرية، كما حظي باستقبال حافل في المهرجانات التي شارك فيها، حيث وصفه مهرجان روتردام السينمائي الدولي بالأكثر تفضيلاً ومشاهدة للجمهور واختاره ضمن أبرز 3 أفلام على الموقع الرسمي له، وخلال مشاركته في مهرجان أوستلاند السينمائي ببلجيكا والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حظي الفيلم باستقبال جماهيري حافل.
يُذكر أن فيلم ڤوي! ڤوي! ڤوي! مثّل مصر في ترشيحات أفضل فيلم دولي لجوائز الأوسكار 2024. بعدما تم عرضه في مصر والدول العربية وتصدر شباك التذاكر، محققًا أعلى الإيرادات وردود أفعال إيجابية من جمهور السينما والنقاد.
وقد وصفه الناقد وائل خيري في مقاله بموقع روجر إيبرت بأنه "مبهج ومثير للتشويق و مليء بالسحر"، ووصفته أليسا سيمون من ڤارايتي بأنه "نظرة جريئة و كوميديا سوداء عن الهجرة". " في هذه الأثناء، قدم رازميج بيديريان من صحيفة ناشيونال نيوز مراجعته للفيلم بعنوان لافت للنظر جاء فيه: "كوميديا صاخبة تكشف عن واقع اجتماعي أكثر خطورة".
مينيابوليس سانت بول الدولي السينمائي أحد أعرق المهرجانات بالولايات المتحدة ويهدف إلى الترويج للفن والأفلام كأداة لتعزيز التفاهم بين الثقافات والتعليم والترفيه والاستكشاف.
ڤوي! ڤوي! ڤوي! يروي قصة حسن حارس الأمن الذي يعيش حياة فقيرة مع والدته، ويسعى للسفر خارج مصر عن طريق الانضمام لفريق كرة القدم للمكفوفين في إحدى بطولات كأس العالم في أوروبا ويقرر التظاهر بأنه لاعب ضعيف البصر. في هذه الرحلة، يلتقي بالعديد من الشخصيات، منها صحفية شابة وجذابة تهتم بالكتابة عن ذلك الفريق وتهتم على وجه الخصوص بحسن، ومدرب في منتصف العمر يبحث عن فرصة، إلى جانب صديقاه اللذان يشاركانه في الذهاب إلى أبعد الحدود ليكونوا مع الفريق على أمل أن يوفر هذا تذكرتهم للحياة والمزيد من الفرص.
الفيلم من إنتاج فيلم كلينك، ڤوكس ستوديوز و إيمج نيشن أبوظبي، إنتاج محمد حفظي، تأليف وإخراج عمر هلال ويضم طاقمًا من نجوم السينما الكبار والناشئين بما في ذلك محمد فراج، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، وأمجد الحجار، وحنان يوسف، ومحمد عبد العظيم، وحجاج عبد العظيم، بالاشتراك مع النجمة نيللي كريم وظهور خاص لبسنت شوقي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فيلم "إلى عالم مجهول" يحصد جائزة التانيت الفضي بمهرجان قرطاج
فيلم "إلى عالم مجهول" للمخرج مهدي فليفل هو عمل سينمائي يعكس قضايا إنسانية معاصرة تتعلق بالهجرة واللجوء.
قد نال هذا الفيلم تقديرًا كبيرًا في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، حيث حصل على جائزة التانيت الفضي في دورته الـ 35، مما يعكس مستوى جودة الإنتاج والإخراج التي تميزت بها هذه العمل السينمائي.
يقدم الفيلم رؤية مؤثرة حول رحلة اللجوء والمعاناة التي يواجهها الأشخاص أثناء محاولتهم الفرار من مناطق النزاع بحثًا عن حياة أفضل في أماكن أكثر أمانًا واستقرارًا، من خلال هذه القصة، يسلط الفيلم الضوء على الأبعاد الإنسانية العميقة لهذه الظاهرة التي باتت تشغل حيزًا كبيرًا من اهتمامات المجتمعات المعاصرة.
تفاصيل فيلم إلى عالم مجهوليشارك في فيلم "إلى عالم مجهول" مجموعة من النجوم الذين أضفوا طابعًا خاصًا للعمل، مثل محمود بكري وآرام صباح ومحمد الصرافة ومعتز الشلتوح ومنذر رياحنة ومحمد غسان.
هؤلاء الممثلون قدموا أداءً قويًا وواقعيًا يجسد التحديات التي يواجهها اللاجئون في سعيهم وراء الأمل والفرص الجديدة.
الفيلم هو إنتاج أوروبي مشترك، حيث يشترك فيه عدد من الشركات السينمائية من دول مختلفة، تشمل هذه الشركات Inside Out Films من المملكة المتحدة، Nakba Filmworks من فرنسا وألمانيا، وHomemade Films من اليونان. كما ساهم في الإنتاج أيضًا Studio Ruba الهولندي، بالإضافة إلى شركات إنتاج سعودية مثل ERT وMetafora Production وصندوق البحر الأحمر للإنتاج.
هذه المشاركة الدولية تعكس مدى التعاون الثقافي بين مختلف البلدان في مجال صناعة السينما، مما يساهم في تقديم أعمال سينمائية ذات جودة عالية تعكس قضايا مجتمعية هامة.
من خلال مزيج من الإخراج الرائع والتمثيل المتقن، ينجح فيلم "إلى عالم مجهول" في إيصال رسالته الإنسانية بشكل مؤثر، مشيرًا إلى معاناة اللاجئين، كما يُعتبر خطوة هامة في تقديم هذه القضايا على الساحة السينمائية العالمية.
القومي يحتفل بمائة ليلة عرض لـ"مش روميو وجولييت" في رأس السنة