يهدف للحفاظ على الهوية.. قصر روض الفرج يشهد عرض "الحياة حدوتة" بمهرجان فرق الأقاليم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قدمت فرقة بورفؤاد المسرحية، أمس الأحد، عرض "الحياة حدوتة" على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته 46.
أحداث عرض “الحياة حدوتة”
تدور أحداث العرض حول الصراع الأزلي في المنطقة بين الخير والشر والمحاولات المضنية من أجل تغيير الهوية، وتقديم أفكار ورؤى لا تتسق مع القيم أو التقاليد، من خلال أسرة يحاول شخص التفرقة بين أفرادها والسيطرة على عقولهم.
أوضح مؤلف العرض د. محمد أمين عبد الصمد أن العرض يهدف إلى الحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد من خلال قصة (حدوتة) أرض أصبحت مطمعا للكثيرين في ظل عصر العولمة والانفتاح على ثقافات الغرب.
وأضاف أنه تم الاستعانة بعدد من الرموز منها الآلات الموسيقية كالناي كرمز للشعب أو المجتمع، والجلباب الذي يرمز إلى الثقافة الزراعية التي يقوم عليها الشعب بأكمله.
"الحياة حدوتة" سينوغرافيا وإخراج عمرو عجمي، أشعار مسعود شومان، موسيقى وألحان ماهر كمال، تصميم استعراضات عجميات، تدريب استعراضات مصطفى غريب، تصميم وتنفيذ ملابس محمد عمرو، تصميم ديكور يوسف الشاعر، تنفيذ ديكور مصطفى سعد، وسيد العتر، مؤثرات صوتية ياسر فاروق، عازف الناي نبيل الحسيني، ماكياج سامي أيمن، مساعد مخرج محمد غزال، وبلال سعد، ومخرج منفذ أحمد العجمي.
أداء تمثيلي: محمد حسن، أحمد القماش، محمد التقهاني، روان حازم، فاطمة هدية، محمد هاني، كريم الصفتي، يوسف أيوب، جانا الحسيني، معاذ محمد، محمد غوال، محمد السوبركي، مصطفى غريب، جنى إسلام، محمد النوتي، محمد عمرو، جنة الله برجل، بسملة أحمد، أسماء المغربي، أية الغول، نور شريف، مريم جودة، بلال سعد، ياسر محمد.
لجنة التحكيمشهد العرض لجنة التحكيم المكونة من د. ياسر علام، د. جمال ياقوت، د. أيمن الشيوي، د. وليد الشهاوي، مصمم الديكور فادي فوكيه، ومقرر اللجنة المخرج السعيد منسي مدير المهرجان. وبحضور الفنان عبد الرحمن حسن، والشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحيةالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الحالية يقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حتى 29 يونيو الحالي. وتقام فعالياته بإشراف الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
عرض السدويستقبل قصر ثقافة روض الفرج اليوم الاثنين في السابعة مساءً العرض المسرحي "السد" لفرقة البحيرة القومية، عن رائعة "جوابات حراجي القط" لعبد الرحمن الأبنودي، كتابة إسراء محبوب، وإخراج محمد عفيفي.
عرض "اتجاه واحد "وتقدم فرقة الإسماعيلية القومية العرض المسرحي "اتجاه واحد" في التاسعة مساءً على مسرح السامر، تأليف أحمد الملواني، وإخراج معتز مدحت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر عبد المنعم الآلات الموسيقية العادات والتقاليد قصر ثقافة روض الفرج فرق الاقاليم المسرحية
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة .. فيديو
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك مجموعة من الأفكار التي انتشرت في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر، وكان الهدف منها تفكيك المجتمعات وتحقيق "السيولة" المجتمعية، بمعنى تحويل الأشياء إلى حالة من الفوضى وعدم التماسك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الأفكار ركزت على خمس ركائز أساسية، وهي: اللغة، الثقافة، الدين، الأسرة، والدولة، مشيرًا إلى أن هدف هذه الأفكار كان جعل المجتمعات بلا حدود واضحة، بحيث يفقد الفرد هويته وينسحب من القيم الأساسية التي تحكمه.
وأوضح أن هذا الفكر كان يسعى لتخليص المجتمعات من هذه الركائز الخمسة، حيث كان الهدف أن يُفقد الأفراد روابطهم الأساسية ويعيشون في حالة من الانفصال عن واقعهم وهويتهم، لافتا إلى أن أحد أهم الأساليب التي استخدمها هؤلاء كانت محاولة التخلص من اللغة العربية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والدينية للمجتمعات العربية، وأيضا محاولات الترويج لاستخدام "الفرانكو أراب"، الذي يمزج بين الحروف اللاتينية والعربية، بهدف إضعاف علاقة العرب بلغتهم الأم.
وأكد أن التمسك باللغة العربية ليس مجرد حفاظ على وسيلة للتواصل، بل هو صلة وثيقة بالقرآن الكريم والدين الإسلامي، مضيفا أن هذه المحاولات تؤثر في الهوية الثقافية وتقلل من ارتباط الأفراد بتاريخهم ومعتقداتهم، ورغم كل الضغوط التي تعرضت لها المجتمعات العربية على مر العصور، فإنها حافظت على لغتها وثقافتها.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث والثقافة يعد أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمثل أساس هوية المجتمع، ويمنحه الاستقرار والتماسك، وأن الثقافة المصرية، التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات، هي أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على بقاء المجتمع المصري متماسكًا وقويًا، موضحا أن محاولات تفكيك هذه الثقافة ستكون محاولة لإضعاف الأمة، ويجب على الجميع الحفاظ على هذه القيم والتمسك بالثوابت الثقافية والدينية التي تحافظ على المجتمع.