عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة، اليوم برئاسة النائب بلال عبدالله، وحضور النواب الاعضاء والمدير العام للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي. كما حضر ممثلون عن النقابات المعنية.

وبعد الجلسة، قال النائب عبدالله: "ناقشت اللجنة خطة الصندوق للضمان الاجتماعي لرفع التغطية الاستشفائية التي بادر بها الضمان وادارة الضمان برعاية وزارة العمل، وهذه خطوة ايجابية جدا، في هذا الظرف الدقيق، وربما هي خطوة مرحلية الى حين ايجاد حل جذري للمشكلة المالية في البلد، ولكن من شأن هذه الخطوة ان تخفف من اعباء المواطنين، استكمالا لما بدأته وزارة الصحة".

    أضاف: " كان الاجتماع في حضور النقابات المعنية، والبحث دار حول ضرورة التزام القطاع الاستشفائي والطبي هذه الخطة، التي من شأنها ان تخفف اعباء عن المواطنين بعدد معين من الاعمال المقطوعة"، مشيرا الى أن "الضمان وضع هذه الخطة بعد دراسة مفصلة لقدراته المالية، والصندوق يقدم ما يستطيع وما تسمح له محفظته المالية، لذلك بعد رفع الاجور الى 18مليون ليرة، استطاع الضمان ان يرفع مساهمته بتغطية الاستشفاء، على أمل ان يلتزم اصحاب العمل التصريح عن الرواتب والاجور، ليتمكن الضمان من رفع تقديماته مستقبلًا لهؤلاء الناس".   وأشار إلى ان "النقاش تشعب الى كلفة الاستشفاء والعمل الطبي، وكذلك لبعض ملاحظات واقتراحات النقابات المعنية، على أمل ان يلتزم الجسم الطبي خدمة الناس".     بدوره، لفت كركي الى أن الجلسة "كانت مناسبة اليوم لنناقش مع النواب بالاضافة الى النقابات، أوضاع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، واعادة الثقة بمؤسسة الضمان لجهة التقديمات فهو يجبي اشتراكات من اصحاب العمل وهناك مساهمة من الدولة وكل ما يدخل الى الصندوق الضمان الاجتماعي ينعكس على التقديمات للناس، وما يدخل الى الضمان لا يشكل سوى عشرين بالمئة مما كان ينفق سابقا، هو يركز على الامور الاساسية".   وشدد على أن  "المهم وما بدأ تنفيذه هو المبالغ الجراحية المقطوعة، فالضمان الاجتماعي سيساهم بها بنسبة تسعين بالمئة، مما يعني ان المواطن سيدفع عشرة بالمئة فقط".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس تدعو لوقف اعتقال وترحيل اللاجئين السوريين من العراق

تقوم السلطات العراقية في بغداد وكذلك إدارة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي باعتقال وترحيل اللاجئين السوريين بشكل تعسفي إلى بلادهم، حسبما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس.

من مقرها في نيويورك، قالت المنظمة الحقوقية الرائدة إنها وثقت حالات قامت فيها السلطات العراقية بترحيل سوريين على الرغم من أن لديهم إقامة قانونية أو أنهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأفادت تقارير بأن السوريين تم اعتقالهم خلال مداهمات على أماكن عملهم أو في الشوارع، وفي حالتين بمكاتب الإقامة أثناء محاولتهم تجديد تصاريحهم.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يستضيف العراق ما لا يقل عن 260 ألف لاجئ سوري، يقيم قرابة 90 في المئة منهم في إقليم كردستان شمالي العراق. ويقيم زهاء 60 في المئة منهم في مناطق حضرية، بينما يقيم الباقون في مخيمات اللاجئين.

هيومن رايتس ووتش تحدثت إلى سبعة سوريين في أربيل وبغداد في الفترة بين 19 و26 أبريل الماضي، كان يجري ترحيلهم، بينهم أربعة في مطار أربيل في انتظار وضعهم على متن رحلة جوية.

وفي السياق قالت، سارة صنبر، الباحثة المتخصصة في شؤون العراق في هيومن رايتس ووتش، إن المنظمة لم تتمكن من تحديد العدد الإجمالي للسوريين المرحلين.

وذكرت المنظمة أن عمليات الترحيل جعلت السوريين في العراق يعيشون في خوف.

وأضافت صنبر أنه "من خلال إعادة طالبي اللجوء قسرا إلى سوريا، فإن العراق يعرضهم للخطر عن عمد".

ولم يرد متحدث باسم الحكومة العراقية حتى الساعة على طلبات التعليق التي أرسلتها الأسوشيتد برس.

كما زادت السلطات العراقية من العراقيل أمام السوريين للبقاء بشكل قانوني في البلاد.

فقامت حكومة إقليم كردستان العراق، بناء على طلب بغداد، بتعليق إصدار تأشيرات دخول للمواطنين السوريين، في إطار جهود أوسع لتنظيم العمالة الأجنبية في العراق، ما حد من قدرة السوريين على دخول إقليم كردستان للعمل أو اللجوء.

وتوظف العديد من الشركات في العراق عمالا سوريين دون تسجيلهم قانونيا، ما يجعلهم يعملون لساعات طويلة مقابل أجور منخفضة.

وتتطلب القواعد الجديدة في إقليم كردستان العراق من الشركات تسجيل العمال السوريين، وسداد اشتراكات الضمان الاجتماعي لهم. إلا أن بعض الشركات تجبر موظفيها على دفع نصف رسوم الضمان الاجتماعي من رواتبهم.

وقال عامل سوري في إقليم كردستان للأسوشيتد برس إن رسوم الحصول على تأشيرة لمدة شهر واحد للسوريين تبلغ 150 دولارا، ويمكن تمديدها لمدة تصل إلى عام، مشترطا تكتم هويته خشية ترحيله.

وأضاف أنه يجب الآن على السوريين التسجيل برقم الضمان الاجتماعي الذي يوضح أن صاحب العمل يسددها عنهم، وإلا فلن يتمكنوا من تجديد تأشيراتهم.

وفي بغداد، تبلغ تكلفة تأشيرة العمل لمدة عام والتي تصدر بشرط وجود رقم الضمان الاجتماعي، 2000 دولار.

وتضغط الدول المضيفة التي آوت اللاجئين السوريين بشكل متزايد من أجل عودتهم إلى ديارهم، حيث توقفت إلى حد كبير الحرب في بلادهم، بينما ترى الأمم المتحدة وجماعات حقوقية أن العودة إلى سوريا لا تزال غير آمنة.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه ورد في يوليو 2023 تعرض العائدين من العراق للتعذيب في مراكز احتجاز تابعة للاستخبارات العسكرية السورية، وتجنيدهم قسرا في الخدمة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • "شبيغل": لجنة برلمانية تستدعي شرودر كشاهد بالتحقيق في قضية "السيل الشمالي-2"
  • الحديدة.. توزيع كراسي متحركة لـ250 من ذوي الاحتياجات الخاصة
  • الضمان الاجتماعي في مناظرة بايدن وترامب.!
  • هيومن رايتس تدعو لوقف اعتقال وترحيل اللاجئين السوريين من العراق
  • صندوق النقد: أميركا بحاجة للتعامل مع ارتفاع الديون
  • صندوق النقد: أميركا بحاجة للتعامل مع ارتفاع الديون رغم النمو القوي
  • التقاعد المبكر يهدد استقرار سوق العمل
  • رقمنة التحويلات المالية بين الضمان الإجتماعي وبريد الجزائر
  • 150 مليون ريال تمويل من الصندوق الاجتماعي لـ «المطاحن الأولى»
  • صندوق النقد الدولي يقر بتمويل 12.8 مليون دولار للرأس الأخضر