«الإمارات للبيئة» تحتفل بالفائزين في مسابقة الفن من النفايات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بالفائزين في مسابقة «الفن من النفايات»، في حفل تكريم في مجمع دبي للمعرفة، وشهدت المسابقة مشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة من 50 مدرسة صمموا 102 مشروع. ورحبت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة بالطلبة والمدرسين في الحفل.
وأعربت عن سعادتها بالتمثيل المتنوع للمؤسسات التعليمية، مؤكدة المستوى العالي للمشاركة التي شهدتها المسابقة هذا العام.
وقالت في كلمتها الافتتاحية: «مسابقة الفن من النفايات هي مسابقة سنوية، وهي مبادرة رائدة لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، تقف بمنزلة شهادة على التزامنا بالتثقيف البيئي والإشراف عليه. ومن خلال هذه المنصة المبتكرة، يكتسب الطلبة رؤى قيمة حول تأثير خياراتهم على البيئة، وتعزيز فهم أعمق للقضايا البيئية وتعزيز تطوير المهارات الأساسية لمعالجتها».
وأكدت أهمية مسابقة «الفن من النفايات» ودورها في تحدي التصورات وإلهام العمل نحو الإدارة المستدامة للنفايات. وسلطت الضوء على القوة التحويلية للفن في إثارة المحادثات وإحداث التغيير الإيجابي، وحثت الجميع على إعادة التفكير في نهجهم تجاه النفايات. وأعربت عن خالص امتنانها لشركة أكسنتشر التي كانت الجهة الداعمة لهذه المسابقة. وضمت لجنة التحكيم محترفين متميزين من الوسط الفني.
وضمت قائمة الفائزين في مسابقة الفن من النفايات 2024 في فئة ذوي الهمم، مركز النور للتدريب- دبي والذي حاز المركز الأول، فيما حاز المركز الثاني مدرسة سبرينجديلز دبي.
بينما ضمت قائمة الفائزين في المسابقة عن فئة المدارس العادية ضمن مشروع «وحدة إضاءة» مدرسة رميثة الأنصارية الفجيرة ومدرسة أذن، وأكاديمية رأس الخيمة الحمراء- رأس الخيمة وأكاديمية مستقبل الإمارات الدولية- أبوظبي.
وفي مشروع «إنسان آلي» فاز كل من مدرسة مايور الخاصة- أبوظبي ومجمع زايد التعليمي- الظيت، رأس الخيمة ومدرسة العين جورنيور- دبي ومدرسة الخوانيج- الحلقة الثانية، دبي.
وفي مشروع تصميم «أثاث الحدائق» فازت كل من المدرسة الهندية النموذجية الجديدة- دبي ومدرسة الصادق الإسلامية الإنجليزية- دبي ومدرسة الأقصى الخاصة- عجمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة الإمارات للبیئة
إقرأ أيضاً:
«الطاقة والبنية التحتية» تطلق مشروع «أنسنة المباني» لتعزيز جودة الحياة
أبوظبي/ وام
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مشروع «أنسنة المباني»، أحد المشاريع التحولية ضمن مشاريع الحزمة الثالثة التي تسعى إلى تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، وتركز على بناء مجتمع مزدهر، وممكن، ومتلاحم، ومتقدم عالمياً، إلى جانب دعم رؤية الإمارات 2071 لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
ويأتي إطلاق هذه المنظومة المتكاملة، التي تشمل إعداد معايير وإصدار شهادة لأنسنة المباني، في إطار إعلان حكومة دولة الإمارات لعام 2025 «عام المجتمع»، حيث تسهم بشكل مباشر في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعكس التزام الدولة بتهيئة بيئات معيشية أكثر راحة وصحة وملاءمة لاحتياجات الأفراد والمجتمعات.
كما تمثل هذه الشهادة الأولى من نوعها في المنطقة وهي شهادة عالمية بطابع إماراتي، تتواءم مع أفضل الممارسات العالمية في المجال، تم تطويرها استناداً إلى أفضل الممارسات العالمية، ما يعزز مكانة الدولة بصفتها مركزاً ريادياً في مجال تطوير بيئات حضرية مستدامة. في هذا الإطار، قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن مشروع «أنسنة المباني» يهدف إلى تحقيق رفاهية مستخدميها في إطار جهود الوزارة بتعزيز جودة الحياة ودعم التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية بالدولة.
وأوضح أن معايير أنسنة المباني التي تم تطويرها تهدف إلى توفير بيئات معيشية مستدامة وصحية، عبر تطبيق مواصفات وطنية متقدمة تركز على تحسين جودة الهواء، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وتوفير الراحة الحرارية، وتقليل الضوضاء، وتشجيع النشاط البدني، ما يسهم في تعزيز الصحة العامة ورفع مستوى رفاهية الأفراد والمجتمعات.
ولفت إلى أن هذه المعايير تعكس التزام الدولة بتبنّي نهج متكامل في التصميم العمراني يأخذ في الاعتبار الهوية الثقافية والمناخ المحلي، مع التركيز على الاستدامة والابتكار في قطاع البناء والتشييد.
وأضاف أن هذه المعايير تضع أسساً واضحة لتوفير مساحات أكثر راحة، وتساعد على تحقيق التنمية المستدامة، وأن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في قطاع البنية التحتية، من خلال تطبيق معايير عالمية تتناسب مع احتياجات المجتمع الإماراتي، ما يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية الإمارات 2071».
وأشار إلى أن إطلاق هذا المشروع يُعد خطوة رائدة تعزز مكانة الإمارات بصفتها دولة سبّاقة في تطوير مواصفات معمارية مستدامة وإنسانية، وتؤكد ريادتها في مجال التخطيط الحضري الذكي الذي يحقق التوازن بين التقدم العمراني وبين رفاهية الأفراد، كما أن هذه المبادرة تدعم جهود الدولة في التحول إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، ما يجعلها نموذجاً عالمياً يحتذى في مجال التصميم العمراني الصديق للإنسان والبيئة.
وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية، أن تطبيق معايير «أنسنة المباني» يسهم في تحقيق تحولات جذرية في مشروعات الإسكان والبنية التحتية المستقبلية، حيث سيتم تبني هذه المعايير في المشاريع الجديدة لضمان توفير بيئات معيشية أكثر استدامة وصحة.
من جهتها دعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، الجهات المعنية كافة في القطاعين الحكومي والخاص إلى التعاون المشترك لتطبيق هذه المعايير على نطاق واسع، والسعي إلى الحصول على الشهادة الإماراتية المختصة في المجال بما يضمن مستقبلاً أكثر راحة وازدهاراً للأجيال المقبلة.