فى إطار إهتمام الثقافة المصرية بإحياء وتقديم كنوز الفنون الكلاسيكية العالمية تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد  أربعة عروض للباليه الكلاسيكي الرومانسي الشهير "جيزيل" لفرقة باليه أوبرا القاهرة من إخراج مديرها الفنى أرمينيا كامل ،تصميم  جان كواريللى وجوليس بيرروت وعبد المنعم كامل،  الإضاءة ياسر شعلان والديكور محمد الغرباوي وذلك فى الثامنة والنصف مساء أيام الخميس والجمعة ٢٧ و٢٨ يونيو  والإثنين والثلاثاء ١و٢ يوليو  على المسرح الكبير .

. يضم الباليه فصلين وكتب  نصه الدرامي الفرنسيان تيوفيل جوتهيو وجول سان جورج، ووضع موسيقاه أدولف آدم مستلهمًا من الفلكلور السلافي وأعمال الكاتب الفرنسي الكبير فيكتور هوجو.


..يجسد البالية فى إطار تراجيدي رومانسي قصة فتاة ريفية بسيطة تُدعى"جيزيل" تقع في حب شاب نبيل يُدعى ألبرت الذي يتظاهر بأنه فلاح بسيط وشخصية هانز الذي يسعى للفوز بقلبها 
وتكتشف جيزيل حقيقة ألبرت وخطبته  لفتاة أخرى مما يتسبب في انهيارها وموتها من الحزن وفي الفصل الثانى تتحول جيزيل إلى واحدة من الأرواح المعروفة باسم "الويليس"، وهم أرواح الفتيات اللواتي توفين بسبب الحب الضائع ويسعين للإنتقام من الرجال الذين ظلموهن ولكن  بفضل حبها الصادق لألبرت تسعى جيزيل إلى حمايته من مصير محتوم بين يدي الويليس.
.. يعد "جيزيل" واحداً من أشهر الأعمال في تاريخ الباليه الكلاسيكي حيث عرضته  لأول مرة فرقة باليه المسرح الملكى الأكاديمى للموسيقى عام 1841 في باريس ثم انتقل إلى بريطانيا  ليعرض على مسرح هير ماجيستى بعدها نشرت فرقة البولشوى الروسية العرض الذى لعبت فيه الباليرينا الشهيرة الينا اندريانوفا دور البطولة وجذبت إليه الأضواء بشدة ،كما يعتبر هذا الباليه مثالًا رائعًا للباليه الرومانسي في القرن التاسع عشر، وقد أصبح منذ ذلك الحين جزءًا أساسيًا من ريبورتوار  العديد من فرق الباليه العالمية.
وتعتبر هذه العروض فرصة رائعة لعشاق الباليه للاستمتاع بهذا العمل الكلاسيكي الذي يجمع بين الدراما والموسيقى الراقية والأداء الرائع لفرقة باليه أوبرا القاهرة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وطن

 

خولة بنت خلفان المزروعية

 

تعلمنا بالفطرة أنه لا مكان في هذه الحياة ولا على وجه الأرض أعز من الوطن؛ فالوطن هو الحب والألفة والسلام والأمان والاستقرار، وحُب الوطن هو ذلك الإحساس الخفي الذي ينمو بداخلنا ويزيد تعلقنا به أكثر فأكثر، فإذا تكلمنا عن رمز الهوية، ننطق "وطن".

وإذا تكلمنا عن التاريخ والحضارة ننطق "وطن"، وإذا تكلمنا عن الكرامة أيضًا ننطق "وطن"؛ فحُب الأوطان بالأفعال لا الأقوال أو الشعارات فقط.

حين أكتب كلمة أفعال أخص الأفعال التي تدل على الانتماء الحقيقي المبنية على الاحترام والحب والظهور للمجتمعات بصورة لائقة؛ فهذا أقل ما نقدمه للوطن.

وحين يخالط الحب دفء الأرض ينتج العطاء؛ فعُمان أسكنت في قلبها الجميع، فصاروا لها الأبناء وأصبحت لهم الأم.

وهل يوجد أغلى من الأم عُمان؟

فإذا سألت عن عُمان، فكأنك بحرت عبر الزمان، لأنها وطن الإسلام، وأرض الأمان، وهي الحضارة العريقة، وهي الإنسانية.

وكيف لي لا أعشق وطن السلام؟!

دمتي عُمان أبيةً ودام قائدها الحكيم وشعبها الوفي.

مقالات مشابهة

  • وطن
  • معلومات عن يوسف عمر بطل مسلسل شباب امرأة.. «يجسد شخصية شكري سرحان»
  • “حياكة السدو”.. فن تقليدي يجسد تراث الأجداد ويعزز الهوية الثقافية بمنطقة الباحة
  • الملف الاوكراني على طاولة اللقاء المرتقب مابين ترامب وبوتين
  • تصور للاستثمار الأمثل لافتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للسياحة
  • اليمن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي في المعركة المقدسة ضد هيمنة الأعداء
  • روبرت دي نيرو يجسد دور الرئيس الأمريكي السابق جورج مولين في مسلسل Zero Day - التفاصيل
  • أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟
  • الأوبرا تقدم الباليه الكلاسيكي الشهير الجمال النائم في 4 أمسيات
  • 4 ليالى لـ باليه الجمال النائم على المسرح الكبير