أخبارنا المغربية - محمد اسليم

لا حديث في الآونة الأخيرة وسط الأوساط السياسية المغربية إلا عن تعديل حكومي مرتقب طال انتظاره، ويؤكد أغلب المتتبعين للشأن الحكومي أنه بات "فرضا" في ظل تجاوز عقباته المرتبطة بمؤتمري الاستقلال والبام. 

فحصيلة نصف الولاية الحكومية وتقارير مؤسسات دستورية عديدة تفرض إعادة النظر في تدبير بعض القطاعات، وذلك استعدادا للانتخابات المقبلة التي ستفتح الباب نحو تكوين حكومة "المونديال".

التعديل الحكومي، قد يحمل سيناريوهين حيب تكهنات الخبراء والباحثين، إما نحو استبدال أسماء بأخرى، حيث تطفو على السطح اسماء مرشحة بقوة لحمل حقيبة وزارية في النصف الثاني من الولاية، كمحمد القباج رجل ثقة أخنوش بجهة مراكش آسفي، وأحمد البواري رئيس هيأة المهندسين التجمعيين، مع إمكانية استقطاب كفاءات تكنوقراطية جديدة يمكنها أن تعزز أداء الحكومة خلال ما تبقى من عمرها، في حين تذهب تكهنات أخرى إلى المحافظة على نفس التركيبة لكن مع إعادة ضم قطاعات وفصل أخرى ولربما الاستعانة بكتاب الدولة لتقوية أداء مسؤولين حكوميين ودعمهم لتجاوز بعض المشاكل التي تواجههم على مستوى بعض القطاعات الخاضعة لسلطتهم.

إلا أن الكل يجمع على أن التعديل سيحافظ في الغالب على ثلاثي الأغلبية (التجمع، البام والاستقلال)، مع المراهنة على زرع نفس جديد ولربما المساعدة على إصلاح بعض ما أفسده البعض، خصوصا وأن الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية غدت في حاجة ماسة إليه، وحديث الاستوزار بات حديث الساعة في ردهات الأحزاب الثلاثة، من خلال تكهنات أعضائها ومناضليها بخصوص توجهات قياداتهم في المرحلة المقبلة، وأيضا بخصوص احتمالات بقاء فلان ورحيل علان، خصوصا بعد الحصيلة الحكومية التي تقدم بها عزيز أخنوش اأام البرلمان والتي تشير لرضاه كرئيس حكومة عن العديد من القطاعات، وتشير بالمقابل وإن بشكل غير مباشر لمحدودية أداء قطاعات أخرى، وهي إشارة قد يفهم منها المتتبعون الكثير، علما أن هناك وزراء ووزيرات قد ينتظرون التعديل الحكومي لوضع حقائب أنهكهم حملها، ولربما يفضلون العودة لإدارة شركات كبرى كانت توفر لهم أجورا تتجاوز دائما أجر الوزير بأضعاف، مع البقاء في الظل بعيدا عن كاميرات المصورين وأقلام الصحافيين ومساءلات البرلمانيين، مع عودة لن تكون بوفاض خالٍ وإنما مقرونة بلقب "وزير سابق" أو "وزيرة سابقة"، وهو ما يفتح لصاحبه أو صاحبته مستقبلا أبوابا سياسية واجتماعية ومهنية عديدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد انتشار نزلات البرد.. طرق الوقاية وتقوية المناعة

من المعروف أن نزلات البرد تنتشر بسهولة بين الأشخاص، وخاصة في فصل الشتاء، فتصيب الجهاز التنفسي العلوي وتؤثر على الأنف والحلق والجيوب الأنفية والقصبة الهوائية، لذا يرتفع البحث عن طرق الوقاية وتقوية المناعة من نزلات البرد.

ويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، طرق الوقاية وتقوية المناعة من عدوى نزلات البرد، ضمن خدمة يقدمها الموقع بشكل مستمر في مجالات عدة، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنــــــــــــا.

طرق الوقاية من نزلات البرد طرق الوقاية من نزلات البرد

- غسل اليدين بشكل متكرر، وخاصة قبل تناول الطعام أو تحضيره، وبعد استخدام الحمام أو مسح الأنف أو ملامسة شخص مصاب بنزلة برد.

- تجنب لمس الوجه، لأن فيروسات البرد تنتشر من اليد إلى العين والأنف والفم.

- تنظيف الأسطح المستخدمة بشكل متكرر، حيث تعيش الفيروسات في الأماكن التي يلمسها الناس كثيرًا.

- استخدام معقمات اليدين مثل الكحول، ومواصلة غسل اليدين بالماء والصابون.

- العمل على تقوية جهاز المناعة، من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، وممارسة الرياضة بانتظام، ليتمكن الجسم من محاربة أي عدوى.

- في حالة الإصابة بنزلات البرد، يجب البقاء في المنزل والتزام الراحة، لتجنب نشر العدوى بين الآخرين.

أعراض نزلات البرد أعراض نزلات البرد؟

وهناك عدة أعراض تشمل مراحل البرد المبكرة والنشطة والمتأخرة، ومنها:

- التهاب الحلق.

- سيلان الأنف والعطس والسعال.

نزلات البرد مراحل نزلات البرد

- المرحلة الأولى «المبكرة»

بعد 3 أيام من الإصابة بـ نزلات البرد، قد نلاحظ قد تلاحظ التهاب في الحلق، بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى كـ: «العطس، سيلان الأنف، احتقان الأنف (انسداد الأنف)، السعال، بحة في الصوت».

- المرحلة الثانية «النشطة»

وفي تلك المرحلة تتفاقم الأعراض عادة أو تبلغ ذروتها خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى الأعراض في المرحلة الأولى، فقد تعاني من: «آلام الجسم، الصداع، سيلان العين والأنف، الشعور بالتعب، الحمى».

المرحلة الثالثة «المتأخرة»

تبدأ نزلات البرد عادة في التراجع خلال هذه المرحلة، وقد تكون قد تعافيت، لكن بعض الأعراض قد تستمر، مثل: «السعال المزعج والذى قد يستمر لدى بعض الأشخاص مدة تصل إلى شهرين بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.

اقرأ أيضاًاحتباس السوائل في الجسم.. الأسباب وطرق العلاج

متحور كورونا الجديد.. أعراضه وطرق الوقاية منه

الفيروس المخلوي.. الأعراض وطرق الوقاية

مقالات مشابهة

  • إعلامي: حسام عبدالمجيد يسعى لتعديل عقده مع الزمالك وليس متحمسًا للاحتراف في المكسيك
  • استقالة رئيس الحكومة في النمسا بعد انهيار مفاوضات الائتلاف الحكومي
  • حسام عبد المجيد يسعى لتعديل عقده مع الزمالك
  • خبراء لـ"الرؤية": "ميزانية 2025" "مُتحفِّظة" في الإنفاق الإنمائي.. والتركيز على دعم الصناعات التحويلية يجب أن يكون "أولوية قصوى" لدى الحكومة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الحكومة الفرنسية تنتظر تحديات كبرى|فيديو
  • الري: بذلنا مجهودات بارزة خلال رئاستنا للأمكاو تعزيزا للتعاون بين الدول الأفريقية
  • بعد قرار الحكومة بشأن ضريبة المحمول المستورد.. ما الهواتف التي تصنع في مصر؟
  • شفاف بدون بطانة.. فستان آمال ماهر قبل وبعد التعديل يضعها في مأزق
  • خبير: نظام الفدية هو الاختراق الأخطر
  • بعد انتشار نزلات البرد.. طرق الوقاية وتقوية المناعة