مصطفى قمر ووائل جسار يلتقيان معا بحفل غنائي في لبنان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الفنان مصطفى قمر، لإحياء حفل غنائي في لبنان ضمن حفلات الصيف، ويشاركه به الفنان اللبناني وائل جسار، يوم 19 من يوليو المقبل.
ويقام حفل قمر وجسار في "O Beirut" وهي من أضخم القاعات المخصصة للحفلات في لبنان.
ومن المنتظر أن يقدم مصطفى قمر خلال الحفل مجموعة مميزة ومتنوعة من أجمل أغانيه ومن بينها أغاني "لسه حبايب" و "السود عيونه" و "منايا" و "حبيب حياتي" و "بسلم عليك" و"الليلة دووب".
بينما يقدم وائل جسار أشهر أغانيه منها: بتوحشيني، خليني ذكرى، غريبة الناس وغيرهم.
حفل مصطفى قمر ووائل جسار من تنظيم محمود الشيخ ووليد يزبك بالتعاون مع المنتج اللبناني باسيلا شلهوب.
ويستعد مصطفى قمر خلال الفترة المقبلة للقيام بجولة غنائية في الصيف بعدة دول منها مصر والأردن والخليج.
يذكر أن آخر أعمال مصطفى قمر فيلم "أولاد حريم كريم"، وشاركه البطولة داليا البحيري وعلا غانم وبشرى وخالد سرحان وتيام قمر وبسمة وغيرهم، ومن تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى قمر ووائل جسار يلتقيان معا بحفل غنائي لبنان مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
كشفت تقارير استخباراتية دولية عن تورط مسؤولين كبار في الجيش اللبناني بتسريب معلومات حساسة إلى حزب الله، ما أثار شكوكًا حول حياد المؤسسة العسكرية اللبنانية وقدرتها على أداء دورها كحامية للأمن الوطني.
ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، أشارت الوثائق إلى تورط العميد سهيل بهيج غرب، رئيس المخابرات العسكرية في جنوب لبنان، في تمرير معلومات سرية إلى حزب الله. وشملت هذه المعلومات بيانات حساسة صادرة عن غرفة عمليات آمنة تديرها الولايات المتحدة وفرنسا بالتنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وأكدت التقارير أن هذه التسريبات عرضت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل للخطر، وهو اتفاق حساس تطلب التوصل إليه جهودًا امتدت لأكثر من عام. كما أوضحت أن مسؤولين آخرين في الجيش ساهموا في نقل معلومات مشابهة، ما مكّن حزب الله من تفادي المراقبة وإخفاء أسلحته عن أعين القوى الدولية.
وأشارت الوثائق إلى وجود علاقة وثيقة بين الجيش اللبناني وحزب الله، حيث يستفيد الأخير من التسريبات لتجنب الكشف تحركاته العسكرية، مما يثير مخاوف دولية متزايدة بشأن استقلالية الجيش اللبناني، خاصة في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ عسكري وسياسي متصاعد.
وأثارت هذه الاتهامات استياء الدول الداعمة للجيش اللبناني، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تقدمان مساعدات عسكرية كبيرة لتعزيز استقراره. كما ألقت هذه التسريبات بظلالها على مصداقية قوات اليونيفيل، التي تعتمد بشكل كبير على التعاون مع الجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
في ضوء هذه التطورات، تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط دولية متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقلالية الجيش ووقف أي تعاون محتمل مع جهات غير حكومية. ويرى مراقبون أن استعادة ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بالجيش مرهونة بتنفيذ إصلاحات جذرية تعيد له دوره الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو ولاءات مزدوجة.