فرقة المركز الثقافي بطنطا تقدم "يا عزيز عيني" بمهرجان فرق الأقاليم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شهد مسرح السامر بالعجوزة، الأحد، العرض المسرحي "يا عزيز عيني" ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته 46، والمقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، حتى 29 يونيو الحالي.
أحداث مسرحية “ يا عزيز عيني”
دارت أحداث العرض في إطار فانتازيا أسطورية تحكي عن إيزيس وأوزيريس بمنظور مغاير يربط بين عالم الأساطير المصرية القديمة والواقع الحالي، حيث يستمد النص عناصره من الثقافة المصرية العريقة بشقيها القديم والمعاصر.
أوضح الكاتب طارق عمار أن النص قائم على أحداث واقعية، وتؤكد فكرته على أن التاريخ يعيد نفسه، من خلال الصراع والغيرة بين الشقيقين عدوي وحسن، والذي ينتهي بقتل الأخير وهروب زوجته بابنهما خوفا من بطش عدوي، مشيرا إلى أنه تم الاستعانة بالأسطورة القديمة لتدور الأحداث بين العالمين بالتوازي، للتأكيد على انتصار الخير على الشر في النهاية.
صناع العرض المسرحي “ يا عزيز عيني ”"يا عزيز عيني" لفرقة المركز الثقافي بطنطا، تأليف وأشعار طارق عمار، إخراج أحمد عصام، ديكور وأزياء أحمد عبد العزيز، موسيقى تصويرية أحمد عفيفي، ألحان محمد صلاح، غناء زياد ناصر، ومارينا منير، تصميم إضاءة أحمد عصام، تنفيذ إضاءة محمد الطنطاوي، ماكياج مينا منصور، ديكور أحمد البحاري، مساعد مخرج ضي حجازي، مخرج منفذ محمود فايد، دراما استعراضية إبراهيم كابو.
أداء تمثيلي: محمد طلعت، أحمد الرمادي، مصطفي المنتصر، مارينا أمير، عمر صالح، زياد ناصر، تسنيم عمر، داليا هشام، أمنية هلال، محمد فايد، مينا منصور، محمد أسامة، ملك البنهاوي، محمود عثمان، مصطفى عبد الغني، محمد البابلي، عبد الله أسامة، عبد الرحمن كارم، عبد الرحمن خالد، بدر سعيد، وإبراهيم البربري.
لجنة التحكيمقُدم العرض بحضور لجنة التحكيم المكونة من المؤلف الموسيقي د. وليد الشهاوي، د. ياسر علام، د. جمال ياقوت، د. أيمن الشيوي، مصمم الديكور فادي فوكيه، ومقرر لجنة التحكيم المخرج السعيد منسي.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحيةالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الحالية تقيمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
عرض “ السد ”ويستقبل قصر ثقافة روض الفرج اليوم الاثنين في السابعة مساءً العرض المسرحي "السد" لفرقة البحيرة القومية، عن رائعة "جوابات حراجي القط" لعبد الرحمن الأبنودي، كتابة إسراء محبوب، وإخراج محمد عفيفي.
عرض “ اتجاه واحد ”وتقدم فرقة الإسماعيلية القومية العرض المسرحي "اتجاه واحد" في التاسعة مساءً على مسرح السامر، تأليف أحمد الملواني، وإخراج معتز مدحت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة تامر عبد المنعم قصر ثقافة المسرح العرض المسرحي فرق الاقاليم المسرحية
إقرأ أيضاً:
المركز الثقافي اليمني في القاهرة يحتفي بتوقيع رواية لحى زهرية للكاتبة فكرية شحرة
نظم المركز الثقافي اليمني في القاهرة، اليوم الأربعاء، حفل توقيع لرواية (لحى زهرية) للكاتبة أ. فكرية شحرة، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين اليمنيين والعرب.
وافتتح الحفل نائب مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة نبيل سبيع، بكلمة ترحيبية بالحضور والنقاد في الأمسية، أعقبها تقديم الأديب حميد الرقيمي لفقرات الفعالية.
وشهد الحفل قراءات نقدية للرواية قدمتها كل من الروائية والإعلامية أ. نهى الرميسي، والروائي والقاص أ. زكريا صبح، حيث تناولا العمل من جوانب سردية وفكرية متعددة.
وأكدت الرميسي أن "لحى زهرية" تعد رواية ذكية، استطاعت الكاتبة من خلالها النبش في قضايا إنسانية كبرى، وطرحت أسئلة محرجة على المستويين الفردي والمجتمعي. كما أشادت بأسلوب شحرة، السردي المتدفق، الذي بدأ من الإهداء كمناجاة داخلية للطبيبة النفسية، بطلة الرواية، التي تعكس معاناة المجتمعات في ظل الحروب، وتبرز دور الفكر والإبداع في تحويل الألم إلى أدب يعيد بناء النفس البشرية قبل أي شيء آخر.
وأوضحت أن الرواية امتازت بحكمتها العميقة، وبنائها السردي المبتكر، حيث جسدت المنامات الثلاثة، بُعدًا سرديًا فريدًا، كما اعتمدت على تقنيات حديثة مثل توظيف وسائل التواصل الاجتماعي كأداة ذات وجهين، وسلطت الضوء على معاناة العاملين في السياسة، وناقشت مفهوم الأخذ والعطاء بمقابل ومن دونه.
من جانبه، أشار زكريا صبح، إلى أن فكرية شحرة، قدمت في روايتها قراءة عميقة لمعاناة المبدعين، الذين غالبًا ما يكونون ضحايا التشتت والنزوح والاضطهاد، مؤكدًا أن الرواية تتسم ببنية سردية متميزة، تتوزع على 20 كتلة سردية، وتعتمد على الارتداد التاريخي، لرسم شخصيات نفسية واجتماعية معقدة، تعكس آثار الحرب بواقعية حادة. وأضاف أن الرواية تحيزت للمرأة في زمن الحرب، محددة ملامح معاناتهم من التعذيب السلطوي والمجتمعي، على حد سواء، كما أنها احتوت على ألعاب فنية سردية جذبت القارئ بأسلوب سلس ولغة فصيحة مشوقة.
وأجمع المشاركون في الحفل على أن لحى زهرية ليست مجرد رواية، بل شهادة أدبية على معاناة اليمنيين، خاصة المبدعين، في ظل الحرب، إذ غاصت في الهمّ الوطني والثقافي، وأبرزت جانبًا من الصراع الداخلي الذي يعيشه المثقف اليمني بين الواقع القاسي وإرادة الإبداع.