الحسكة-سانا

تطرقت قصائد الشاعرات المشاركات في اللقاء الشعري الذي نظمه فرع اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع جمعية صفصاف الخابور الثقافية إلى مواضيع وجدانية وإنسانية وعاطفية ألقيت وفق نظام القصيدتين التقليدية والتفعيلة.

وبين رئيس مجلس إدارة جمعية الصفصاف أحمد الحسين في تصريح لمراسل سانا أن باقة منتقاة من مختارات الشاعرات حفل بها اللقاء التشاركي مع فرع اتحاد الكتاب العرب الذي غلب عليها الطابع الأنثوي والأحاسيس الجميلة والقدرة العالية على توظيف الصور التعبيرية والرمزية الخاصة بكل موضوع.

وأشار الحسين إلى أن اللقاء الشعري جادت به قرائح الشاعرات المبدعات اللواتي تعرضن من خلال قصائدهن إلى مواضيع عدة صورن فيها أطوار الإنسان المختلفة من حنين وعشق وحزن ومواضيع تتعلق بتراب الوطن والتشبث به والهجرة وحتمية عودة المهاجرين إلى أرض الوطن وتم عرض صور من واقع الحياة اليومية التي تعيشها المحافظة وذكريات الزمن الجميل.

يشار إلى أن اللقاء شارك فيه كل من الشاعرات “إيفيت تانو ونوره خليف وفاطمة شيخو وولاء الزبيدي”.

 نزار حسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.

وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.

وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.

وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.

ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • إلغاء المباراة أو تأجيلها خطة الأهلي
  • قيصرية الكتاب تنظّم أمسية يوم العَلَم السعودي
  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
  • «انتش واجري».. التحقيق مع تشكيل عصابي نسائي تخصص بسرقة المواطنين بالجمالية
  • بدء فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني بجنوب الباطنة
  • غيابات مؤثرة في صفوف الزمالك قبل مواجهة الأهلي بلقاء القمة
  • بن صهيون.. والد نتنياهو الذي غرس فيه كره العرب
  • عنف نسائي حاد وغير مسبوق ضد الرجال في إقليم كوردستان خلال شهرين
  • أبو ريدة يلتقي رئيس اتحاد مالاوي ويهديه درع الاتحاد المصري لكرة القدم
  • بمناسبة يوم العلم.. “قيصرية الكتاب” تستضيف أمسية قصائد وطنية