باحث روماني: سورية تحمل إرثاً حضارياً مبهراً
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بوخارست-سانا
أكد رئيس مركز الدراسات والحوار في جامعة بوخارست الرومانية “إيليه فلانتين” أن سورية كانت وما زالت تحمل إرثاً حضارياً مبهراً في الشرق، من خلال ما يحمله تاريخها من إبداع ومميزات ثقافية.
وقال فلانتين في مقابلة مع مراسل سانا في بوخارست: إن مركز الدراسات والحوار مهتم جداً بإنشاء علاقات أكاديمية مع الجامعات والمؤسسات السورية، انطلاقاً من أهمية وجدوى التعاون مع سورية التي تمثل مهداً للأديان والحضارات وتتمتع بمكانة تاريخية فريدة، مضيفاً: إنه “إذا فكرنا وأخذنا بعين الاعتبار العلاقات التاريخية بين شعوبنا نرى أنه يجب أن يكون هناك جهد للتواصل المشترك والذي يمكن أن يرسخ إلهاماً لبعضنا البعض في المستقبل”.
وحول دور المركز، أوضح فلانتين أنه يقيم علاقات وتعاوناً مع مؤسسات وجامعات في كثير من الدول ومن بينها عربية، إضافة للتعاون الوثيق ضمن رومانيا نفسها مع المركز الثقافي الأوروبي الروماني العربي، حيث تم تنظيم عدة مؤتمرات ومنتديات وزيارات في هذا الشأن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».