البوليساريو تفرض نظام الرعب في مخيمات تندوف
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكد الأكاديمي الإسباني، هيكتور ألفاريز غارسيا، أن "البوليساريو" تفرض "نظام الرعب في مخيمات تندوف"، حيث "تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي".
وقال ألفاريز غارسيا، في مقال نشر يوم السبت في صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن "قيادة "البوليساريو" هي عصابة من المجرمين الذين فرضوا نظاما من الرعب في مخيمات تندوف: سجن في الصحراء حيث تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي".
وأشار أستاذ القانون الدستوري في جامعة بابلو أولافيدي بإشبيلية إلى أن "جبهة "البوليساريو" هي منظمة من اللصوص متعطشة للدماء تطمح إلى إقامة دولة وهمية في الصحراء من خلال الكفاح المسلح"، وهي "أرض مغربية تاريخيا وقانونيا".
وشدد الأكاديمي الإسباني على أنه بالرغم من مناورات "البوليساريو"، المدعومة من الجزائر، فإن "سيادة المغرب على صحرائه لا جدال فيها"، مشيدا بالخطوات التي اتخذها المغرب لحل هذا النزاع المفتعل.
وكتب أن المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تدعو إلى حل هذا النزاع المفتعل من خلال "مقاربة شاملة"، تشمل "العمل السياسي والدبلوماسي والنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية في المنطقة"، مؤكدا أن جلالة الملك "لطالما حافظ على حوار صادق وأخوي" من أجل حل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية من خلال مبادرة الحكم الذاتي التي تشكل "حلا براغماتيا".
وبحسب ألفاريز غارسيا، فإن الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب "هو المقترح الأكثر جدية وواقعية ومصداقية" لحل النزاع، مشيرا إلى أن هذا المقترح يحظى "بالدعم القانوني لعشرين قرارا صادرا عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والدعم السياسي لمجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة واليابان والبرازيل والبلدان الأوروبية الرئيسية، والاعتراف الدبلوماسي لست وعشرين قنصلية في مدينتي العيون والداخلة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إستونيا تجدد دعم مغربية الصحراء خلال زيارة بوريطة هي الأولى لوزير خارجية مغربي
زنقة 20 ا الرباط
جددت إستونيا، اليوم الثلاثاء، التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في أبريل 2007 لتسوية قضية الصحراء المغربية، معتبرة المخطط ” أساسا جيدا، وجادا، وموثوقا لحل متوافق بشأنه بين الأطراف”.
وجاء هذا الإعلان على لسان وزير الشؤون الخارجية الإستوني، مارغوس تساهكنا ، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها في تالين مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي يقوم بزيارة لإستونيا، هي الأولى من نوعها لوزير خارجية مغربي لهذا البلد.
ويندرج تأكيد هذا التأييد في إطار الدينامية الدولية ، التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي.
وهكذا، ينسجم هذا الدعم مع روح القرار الأخير رقم 2756 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي نوه بالزخم الذي تم تحقيقه داعيا إلى الاستفادة منه.