بحث يصنف التلميذ المغربي ضمن الأقل إبداعاً في العالم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف تقرير بحثي جديد صادر من “البرنامج الدولي لتقييم المتعلمين” (PISA 2022)، انخفاض مستوى التلاميذ المغاربة في مهارة التفكير الإبداعي”.
وأبرز البحث الذي تشرف عليه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، أن التفكير الإبداعي للتلاميذ المغاربة من بين الأقل كفاءة وأداءً ضمن 64 دولة.
ورصد التقرير ابتعاد الطالب المغربي بـ28 نقطة عن المتعلمين في البلد الأفضل أداءً حسب التصنيف، كون المغرب صنف في مجموعة أسوأ البلدان أداءً في التفكير الإبداعي بالوسط المدرسي، وهي دول ألبانيا وأوزبكستان وجمهورية الدومينيكان والفلبين.
وتعادل هذه الفجوة المستنبطة من التقرير البحثي، حوالي 4 مستويات من القدرة والمهارة، هي الفرق بين طلاب المجموعة التي يتنمي لها المغرب والمجموعة الأفضل أداءً.
وكان ذات المركز البحثي نهاية العام الماضي سجل أن التلاميذ المغاربة بالمدارس العمومية حصلوا على نتائج أقل من المعدل المسجل بالدول المنتسبة للمنظمة في تقييم الرياضيات والقراءة والعلوم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يطلّ علينا غدا الأربعاء العظيم المقدس حاملاً في طياته مفارقة مؤثرة، (امرأة تُكرم يسوع بسكب الطيب على رأسه، وتلميذ يهوى خيانته بثلاثين من الفضة) مشهدان يعكسان صراعات النفس البشرية، بين البذل والخيانة، بين الحبّ والأنانية.
“الختن”.. صلاة ودموع في الليل المقدس
كما في الليلتين السابقتين، اليوم وأمس تقام خدمة الختن مساء الثلاثاء، مباشرة بعد صلاة النوم الكبرى، حيث تتكرر التراتيل المؤثرة التي تذكرنا بـ”التلميذ العادم الشكر” و”المرأة الزانية”، ما يعيد إلى الأذهان صورة الضعف البشري أمام نور النعمة.
صلاة يسوع.. تمجيد الألم والقيامة
في إنجيل سحر هذا اليوم (يوحنا 12: 17-50)، لا تُروى حادثة بيت عنيا، بل نسمع يسوع يناجي ليأتي الصوت من السماء: “لقد مجّدت وسأمجّد”. إن التمجيد المرتقب لا يتحقق إلا عبر الآلام والقيامة، إذ يقول الرب: “إن لم تمت حبة الحنطة، تبقى وحدها… وإن ماتت، أتت بثمار كثيرة”.
نبوءات ثلاث.. والظلّ يمتد نحو الصليب
خلال قداس البروجيازماني، تُقرأ مقاطع من حزقيال، الخروج، وأيوب. في كل منها، نجد ظلالًا لصورة يسوع المتألم: حزقيال ؛ يُرسل ليكلم الشعب بكلمة الرب دون خوف و موسي ؛ يهرب بعد قتل المصري وايوب ؛ يتألم جسدياً ويرفض لعن الرب، رغم تجارب الشيطان.
الطيب المسكوب.. هل كان إسرافًا؟
في إنجيل (متى 26: 6-16)، تعود رواية سكب الطيب في بيت عنيا، وتتعالى أصوات الاعتراض من التلاميذ: “لماذا هذا الإسراف؟”، لكن يسوع يرى ما لا يرونه، ويقول: “إنها حفظته ليوم دفني…”.
لم يكن الطيب مجرد عطر، بل رمز للحبّ والبذل والوعي بقرب ساعة الفداء.
إسرافٌ مقدّس أم تبذير؟
هل لا يزال جائزًا تقديم “الطيب” ليسوع في عالم يموج بالفقر والجوع؟ الإجابة ليست في كسر قارورة عطر مادي، بل في كسر قارورة القلب، وتقديم أفضل ما نملك للرب: الصلاة، التأمل، التوبة، والتضحية.
فـ”قيمة البذل” هي معيار كل ديانة حيّة، وكل محبة صادقة.
يهوذا.. خيانةٌ لا توصف
في وسط هذا العطر الروحي، تفوح رائحة الخيانة. لا يجرؤ أحد على تفسير قرار يهوذا، لكن “خدمة الختن” توضح: “إن التلميذ العادم الشكر إذ كان موعباً من نعمتك، رفضها فخيانة النعمة بعد نيلها، هي من أشد أنواع السقوط وكم منّا يبيع المسيح كل يوم لأجل “لذة، مال، أو كبرياء”؟
زيت الشفاء ومسحة الرجاء
وفي مساء الأربعاء، تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بـخدمة تقديس الزيت ومسحة المرضى، في طقس يحمل الرجاء للمجروحين روحياً وجسدياً، استعداداً لتناول الأسرار صباح الخميس العظيم المقدس.