زنقة 20:
2025-05-01@13:55:32 GMT

برلماني يهاجم مقاطعي موازين ويصفهم بالصوت النشاز

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

برلماني يهاجم مقاطعي موازين ويصفهم بالصوت النشاز

زنقة 20 ا محمد المفرك

انتقد العشرات من نشطاء موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك ، الخرجة الأخيرة التي دافع فيها البرلماني ورئيس مقاطعة المنارة مراكش عبد الواحد الشفاقي عن مهرجان موازين، مهاجما فيها المقاطعين لهذه التظاهرة الفنية التي تصرف عليها الملايير.

وقال النائب البرلماني “تابعت في صفحات هذا العالم الأزرق العديد من الصور والمواقع التي تروج لفشل نسخة موازين لهذه السنة والدعوة إلى مقاطعتها وووو بدعوة ان الوقت غير مناسب وان هناك حرب في غزة وووو ،فقط إذا اردنا تعليق جميع الاحتفالات والمهرجانات سواء كانت رياضية او فنية او ثقافية بدعوى الحزن على فعل ما او واقعة ما فإننا لن نحتفل أبدا فحرب غزة سبقها زلزال الحوز وسبقتها حرب السودان وحرب أوكرانيا وحرب ليبيا وسوريا وبالتالي علينا ان نلبس السواد طيلة حياتنا وننتضر مصيبة اخرى وليس من حقنا ان نفرح او نعرس او نخرج للترفيه فقط لان هناك تيارات معينة ترفض ذلك او لها مواقف راديكالية واجندة معينة تعلمها هي ،وهي فقط من لديها الحق في تحديد أوقات أفراحنا وأحزاننا”.

ووتابع الشفاقي :” الحمد لله لدينا ملكية تضمن استقرار هذا البلد ولديه ملك لديه ملكة التعايش والتسامح بين الثقافات والشعوب ولدينا استقرار وسلم اجتماعي قد نحسد عليه قل نظيره في العديد من الدول …”وأضاف ” لذا فمن أراد ان يقاطع لا احد يجبره للخروج للاحتفال ومن أراد ان يحزن فليفعل ذلك ولا احد يلزمه على ان يقوم بعكس ما يؤمن به وكذلك من حق اي مواطن حر ان يفرح ويمرح ويستمتع من دون ان يعكر مزاجه اي كان وكيفما كان ؟ وبالتالي علينا ان نحترم حق الاخر في الحياة .”ووجه الشفقي كلامه إلى من يهمه الامر بالقول ” قاطع او لا تقاطع المغرب والدولة مستمرة بك او بدون لانك صوت نشاز.”

هذه التدوينة جرت غضبا واسعا ضد رئيس مقاطعة المنارة والبرلماني عن دائرة المنارة متهمين إياه ب”بالاساءة إلى من صوتوا عليه وأنه لم يكن موفقا في هذه التغريدة”.

وكتب معلق ” كيف ترقص واخواننا تقطع أوصالهم سي عبد الواحد؟ كيف تبتهج واطفال غزة يموتون بالجوع والحصار؟ ترتيب. بلدنا الحبيب 154 في تصنيف التنمية ويعاني التفقير الممنهج والفساد والهدر المدرسي وقلة المستشفيات والمدارس ويأتي اناس نحسبهم من النخبة المثقفة لتدافع على هدر المال العام بحجة الفرح فهذا هو النشاز بعينه سيدي الكريم. تقبل مروري.”

وقال خالد بوخاري “مادام المنشور للعموم اضطررت ان اقول رأيي في كلامك النشاز هدا السيد الرئيس ، واقولها لكم بملئ فمي والله مادرتي فيها باش تذكر اسي عبد الواحد … الرجعية والتخلف والراديكالية والاجندات هدا كلام فارغ اكل عليه الدهر وشرب كفانا تضليل لاراء الأفراد والجماعات والشعوب من منطلق غيرتهم وتوجهاتهم التي كتبها لهم دستورهم المغربي وليس اجنبي او غربي والحمد لله”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سعر صرف الدولار الواحد تجاوز حاجز الـ 2563 ريالً

 

 

الثورة  / يحيى الربيعي
بينما يئن الاقتصاد اليمني تحت وطأة الفوضى المستمرة في المحافظات المحتلة منذ عقد من الزمان، يسجل الريال اليمني فصولًا جديدة من التدهور المريع أمام العملات الأجنبية. ففي مشهد اقتصادي قاتم، تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز الـ2563 ريالاً في محلات الصرافة بعدن والمحافظات المحتلة الأخرى يوم الأربعاء الماضي، ليثير موجة جديدة من التساؤلات الحادة حول الأسباب الجذرية لهذا الانهيار المتواصل، وتأثيراته الكارثية على حياة المواطنين.
أرقام مفزعة
كشفت مصادر مصرفية عن بلوغ سعر صرف الدولار مستويات قياسية تجاوزت الـ2563 ريال للبيع، بفارق ملحوظ عن سعر الشراء، ولم يكن حال الريال السعودي، العملة الأجنبية الأكثر تداولًا، بأفضل حال، حيث قفز سعر بيعه إلى 656 ريالًا. هذا الارتفاع الجنوني في أسعار الصرف جاء عقب إعلان البنك المركزي اليمني في عدن عن مزاد إلكتروني بسعر صرف رسمي بلغ 2409 ريالات للدولار، ليؤجج علامات الاستفهام حول جدوى هذه المزادات في ظل استمرار التدهور.
والأكثر إثارة للقلق هو التناقض الصارخ بين منطق السوق وآليات العرض والطلب وبين الواقع المرير الذي يشهده سوق العملات في اليمن، فبحسب خبراء الاقتصاد، يبدو أن تحركات سعر الصرف قد انفلتت من عقال السياسات الاقتصادية التقليدية، لتشير بوضوح إلى وجود قوى خفية، ربما ذات طبيعة غير اقتصادية، هي من تعبث بالسوق وتدفع بالريال نحو القاع.
الريال كأداة لتعميق المعاناة وتحقيق المكاسب
في خضم هذا المشهد الضبابي، وجه محللون اقتصاديون سهام النقد الحاد نحو السياسات النقدية لحكومة المرتزقة، محملين السلطات النقدية المسؤولية المباشرة عن هذا الانحدار الكارثي. وعبر منصات التواصل الاجتماعي، عبّروا عن استغرابهم ودهشتهم إزاء استمرار ما وصفوه بـ «المقامرة والإصرار على الفشل» من قبل البنك المركزي في عدن، متسائلين عن المدى الذي سيبلغه هذا التدهور.
وفي تحليلات معمقة، أكد خبراء اقتصاديون على إخفاق البنك المركزي في عدن في تحقيق الاستقرار النقدي، منتقدين ابتعاده عن أولويات البنوك المركزية حول العالم، التي تضع استقرار الأسعار ومكافحة التضخم في صدارة اهتماماتها. في المقابل، أشادوا بالجهود التي يبذلها البنك المركزي في صنعاء في الحفاظ على استقرار نسبي للعملة المحلية في مناطق سيطرة حكومة البناء والتغيير، رغم الظروف الصعبة والحصار الاقتصادي الذي يرزح تحته اليمن منذ عام 2015م.
ذهب الخبراء إلى أبعد من ذلك، مؤكدين أن تراجع قيمة الريال اليمني بات يُستخدم كأداة لتعميق معاناة الشعب اليمني، خاصة في المحافظات المحررة، وتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة. وأشاروا إلى أن المواطنين يدفعون الثمن باهظًا لهذا الانهيار المتواصل، حيث تتصاعد أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل جنوني مع كل انخفاض جديد في قيمة العملة.
أداة
وأكد الخبراء أن تراجع قيمة الريال اليمني أصبح أداة في يد البعض لتعميق معاناة الشعب اليمني، في المحافظات المحتلة وتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة. مشيرين إلى أن المواطنين يواجهون نتيجة لذلك تداعيات مباشرة وقاسية جراء هذا الانهيار المتواصل للعملة المحلية.
فمع كل انخفاض في قيمة الريال، ترتفع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل فوري، مما يفاقم من حدة الأزمة المعيشية التي يعاني منها السكان.
هذا الارتفاع المتسارع في الأسعار يأتي في ظل انعدام الأمن الغذائي الذي يضرب البلاد بشدة، ونقص في فرص الدخل والعمل، خاصة مع استمرار الفوضى الأمنية التي تسود عموم المحافظات المحتلة والتي تدخل عامها الحادي عشر.
وتتزايد المخاوف يومًا بعد يوم من تفاقم الأزمة الإنسانية في تلك المحافظات، حيث يعيش غالبية السكان تحت خط الفقر ويعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. ومع استمرار تدهور قيمة العملة، تتآكل القدرة الشرائية للمواطنين بشكل متسارع، مما يجعل الحصول على الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء تحديًا يوميًا.
حافة المجاعة
هذا الوضع المأساوي لا شك يهدد إن لم يدفع المزيد من اليمنيين في تلك المحافظات إلى حافة المجاعة، خصوصًا في ظل محدودية الموارد وضعف الاستجابة الإنسانية الدولية. ويبدو أن الحل لهذه الأزمة المتفاقمة يتطلب إعادة نظر جذرية في السياسات النقدية المتبعة، والعمل على إيجاد آليات فعالة لضبط سوق الصرف بعيدًا عن المصالح الشخصية والمكاسب الفردية، بعيداً عن استمرار ربط ما يحدث من الانهيار الاقتصادي بمبررات وذرائع متطلبات التدخل الدولي العاجل لوقف نزيف الاقتصاد اليمني، ودعم الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية المتزايدة في مناطق سيطرة حكومة الفنادق والتي تمزقها الفوضى تنهكها الأزمات المتلاحقة والمفتعلة على أيدي أرباب تلك المصالح والمكاسب.

مقالات مشابهة

  • بنكيران يهين العمال في يومهم العالمي ويصفهم بـ”المداويخ”
  • قلة أدب!".. محمود حميدة يهاجم مصطلح السينما النظيفة
  • مذيعي القنوات يريدون انتزاع إدانة من عبد الواحد مع جهلهم ، ربما ، بالموازنة الصعبة
  • الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيل
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • ما هي الأشهر الحرم؟ تعرف عليها وأهم العبادات فيها
  • انخفاض أسعار الذهب محليا
  • رسالة ناج من تيتانيك تباع بسعر خيالي.. هذا ما وجد فيها
  • سعر صرف الدولار الواحد تجاوز حاجز الـ 2563 ريالً
  • أمير مرتضى منصور يهاجم مجلس إدارة الزمالك الحالي