عطلة الصيف تخنق الشريط الساحلي لتطوان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس اكتاو
عرفت منطقتا أمسا وأزلا بإقليم تطوان في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، تكرر أزمة الاختناق المروري ككل عام خلال هذه الفترة من السنة، على الشريط الساحلي بالطريق الوطنية رقم 16.
وتشهد القريتان ازدحاما مروريا كبيرا يضطر خلال المصطفون الذين قضوا فترة العطلة في سواحل إقليم تطوان وشفشاون، لقضاء ساعات في انتظار انفراج الطريق في مسارهم نحو مدينتي تطوان وطنجة وباقي مدن الشمال.
ويرجع السائقون هذا الازدحام إلى السدود الدركية في القريتين والتي تبطأ حسب قولهم مسارات السيارات في طريقة ثنائية وجبلية تتميز بالمنعرجات الكثيرة، الأمر الذي يزيد في صعوبة السياقة في هذه الظروف خاصة مع التوافد الكبير للسياح على المنطقة خلال فصل الصيف.
ويدعو المصطفون كل عام إلى ضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات على هذه الطريق الساحلية وتوسعتها لتكون جاهزة لاستقبال عشرات الآلاف من السائحين المغاربة وغيرهم خلال هذه الفترة كونها تتمتع بمقومات طبيعية مميزة.
كما تطالب أصوات مدنية بتهيئة الظروف الملائم لوجسيتا وخدماتيا، للسائقين والمصطافين في هذه المناطق شبه الحضرية والقروية، لتوازي الاقبال الواسع عليها خلال أشهر فصل الصيف وغيره من الفصول.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«زراعة أبوظبي»: أهمية حماية الحلال خلال الصيف
إبراهيم سليم (أبوظبي)
وجهت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مربي الثروة الحيوانية إلى اتباع عدد من الإجراءات المهمة للحفاظ على الثروة الحيوانية خلال أشهر الصيف.
ودعت إلى التأكد من توافر مظلات أو أشجار داخل الحظائر لحماية الحيوانات من أشعة الشمس، كما يجب أن تكون الحظائر جيدة التهوية من خلال توفير المساحات الواسعة للحلال.
ودعت إلى اتباع الإجراءات الهادفة إلى زيادة معدلات النمو، ورفع مقاومة الحلال، وتوفير صحة أفضل، وتقليل أو الحد من معدلات النفوق بين الحلال، وحماية القطيع في فصل الصيف.
وشددت «الهيئة»، عبر قنواتها، على ضرورة إبقاء الحلال في الظل طوال فترة النهار وحتى غروب الشمس، وتوفير تبريد للهواء قدر المستطاع، وإضافة الفيتامينات إلى مياه الشرب أو الأعلاف 3 مرات أسبوعياً، والحرص على وضع أحواض مياه الشرب في الظل، وعدم تقديم المياه الحارة للحلال، وتوزيع أو تقديم الغذاء غير الغني بالطاقة على وجبات عدة، وعدم تقديم كميات كبيرة بالوجبة الواحدة، وتظليل خزانات المياه لضمان اعتدال درجة حرارة المياه وبقائها صالحة لشرب الحيوانات، ومراعاة متطلبات النقل الآمن للحيوانات وتجنب نقلها في الظهيرة أو العصر، وتهيئة قطيع المواشي والأغنام، وتهيئة المزرعة والحظائر، للحد من معدلات النفوق.
درجة الحرارة
أشارت «الهيئة» إلى أن درجة الحرارة العالية تؤثر على الحلال بشكل كبير، وعلى إنتاجية القطيع، وقد تؤدي إلى خسائر إذا لم يتم اتخاذ بعض الإجراءات اللازمة لحماية القطيع في فصل الصيف، مع مراعاة التدابير الخاصة بحماية الثروة الحيوانية من التعرض للإجهاد الحراري، الذي يتسبب في انخفاض الكفاءة الإنتاجية والتناسلية ونقص معدلات النمو.
نصائح وقائية
حثت «الهيئة» مربي الثروة الحيوانية على مراقبة خزان المياه وأحواض شرب الحيوانات بصفة دائمة، والتأكد من نظافتها ووضعها في أماكن مظللة وغير معرضة للشمس يعد من الأمور الهامة جداً التي تجنب شرب الحيوانات للمياه الحارة، والتي تسبب لها العديد من المشاكل الصحية، خاصة تلك المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي، وهنا يجب التأكيد أيضاً على أن تكون خزانات المياه مطلية باللون الأبيض العاكس لأشعة الشمس، وأن تكون مصنعة من مواد غير قابلة للصدأ.
كما تنصح «الهيئة» مربي الثروة الحيوانية، بوضع قوالب الأملاح المعدنية بصفة دائمة أمام الحيوانات، أو إضافة العناصر المعدنية الكبرى والصغرى، سواء لماء الشرب أو للأعلاف، وكذلك إضافة الفيتامينات والأحماض الأمينية الهامة بصفة مستمرة تقلل من الضغوط التي تقع على الحيوانات، خاصة أثناء فصل الصيف، ويجنبها الإصابة بالعديد من أمراض سوء التغذية الناتجة عن نقص تلك المواد، كذلك فهو يساعد على زيادة الكفاءة التناسلية والإنتاجية للحيوانات.