قال رئيس وكالة Bernama الماليزية وونغ تشون واي إن سعي ماليزيا للانضمام إلى "بريكس" هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله في ظل المشهد العالمي المتغير ورئاسة ماليزيا لـ"آسيان".

إقرأ المزيد ماليزيا ستبدأ قريبا عملية الانضمام إلى "بريكس"

جاء ذلك ضمن تصريحات لتشون واي المنشورة على موقع وكالة الأنباء الوطنية الماليزية Benama، حيث تابع: "إن السعي للحصول على العضوية الرسمية في (بريكس)، أكبر وأقوى تجمع جيوسياسي، هو بالتأكيد الشيء الصحيح بالنسبة لماليزيا مع تغير المشهد العالمي.

لكن دخول ماليزيا إلى (بريكس) سيكون أكثر أهمية مع توليها رئاسية (آسيان) العام المقبل. وبالنظر إلى مكانة ونفوذ رئيس الوزراء أنور إبراهيم، فمن المؤكد أن ذلك سيكون مهما للغاية".

وأضاف وونغ تشون واي أن ماليزيا تتذكر أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لها على مدار الأربعين عاما الماضية، إضافة إلى أن كوالالمبور قد ذكرت مرارا وتكرارا أنها "لن تنحاز إلى أي طرف في المنافسة بين الولايات المتحدة والصين".

كذلك تابع رئيس Bernama: "في الوقت نفسه، فإن الانضمام إلى (بريكس) سيؤدي بلا شك إلى توسيع الأسواق، وربما يساعد في تقليل الاعتماد المفرط على الدولار الأمريكي في التسويات التجارية لصالح التعامل بالعملات المحلية".

ووفقا له، يجب أن تظل ماليزيا على قائمة الانتظار للانضمام إلى "بريكس"، واختتم حديثه بالقول: "ومع ذلك، ونظرا لصلاحيات ماليزيا ورئيس الوزراء أنور إبراهيم، فمن المؤكد أنه سيتم التعامل معنا باهتمام كبير".

المصدر: Bernama

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بريكس

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".

وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما. أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان. 

أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، قد تمّ التأكيد على أهمية الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية. 

إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.

أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.


وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كل من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.

كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري. 

إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والإنفصال.

مقالات مشابهة

  • عمر الدرعي: رئيس الدولة قدوتنا في القيم الوطنية
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ماذا دار بينهما؟
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
  • رئيس الحركة الوطنية: العفو عن 54 مسجونا من أبناء سيناء قرار إنساني
  • التعاون المصري الماليزي في مجال الشباب والرياضة.. رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير الشباب والرياضة يستقبل السفير الماليزي بمصر
  • معاريف: ليس من المؤكد أن إسرائيل قادرة على حرب استنزاف مع إيران
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف بحضور رئيس الوطنية للإعلام
  • رئيس «الوطنية للإعلام» يتفقد مقر شركة النايل سات 
  • رئيس الوطنية للإعلام يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة النايل سات