كثف المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، لقاءاته بالأطراف السياسية الليبية، وكانت الساعات الأربع والعشرين الماضية، حافلة في باللقاءات، تحت عنوان بارز “جهود الدفع بالعملية السياسية”.

وكان لافتا أن نورلاند، التقى خلال سعات كلا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس المجلس الاعلى للدولة، محمد تكالة، والقائم بأعمال البعثة الاممية في ليبيا، ستيفاني خوري.

وتظهر هذه اللقاءات اهتماما أمريكيا بالملف الليبي، ومحاولة لتسريع العملية السياسية، رغم التناقضات الكبيرة التي تنتاب هذا الملف، والخلافات بين أطراف العملية السياسية، وشغور منصب المبعوث الأممي منذ شهر ابريل الماضي.

وبحسب خبراء سياسيين، فإن واشنطن ترغب باستمزاج آراء الأطراف الليبية الفاعلة، حول المرشحين لتولي منصب المبعوث الاممي خلفا لباتيلي، علما أن هناك ثلاث مرشحين من الجزائر وموريتانيا والمانيا.

ويرى الخبراء أن اهتمام واشنطن بالملف الليبي، يعود لعدة أسباب أبرزها، التمدد الروسي في ليبيا والنفوذ الذي حققته موسكو وانتشار القواعد العسكرية الروسية في عدة مناطق في الرق والجنوب، إضافة لتمدد جماعة فاغنر في ليبيا واستخدامها قاعدة لعملياتها في إفريقيا.

من جهة أخرى تبدو واشنطن مهتمة بالملف الاقتصادي الليبي، حيث أن زيادة انتاج النفط لمستوى مليوني برميل بنهاية 2024، سيجعل ليبيا منتجا مهما للنفط ولابد من وجود إدارة مركزية لهذا الملف، حيث أن ليبيا قد تكون بنظر واشنطن، عامل أمان لامدادات النفط إلى أوروبا في ظل التوترات مع روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، ما يهدد إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأطراف السياسية الدفع بالعملية السياسية ريتشارد نورلاند

إقرأ أيضاً:

أمريكيون مفقودون خلال عهد بشار الأسد.. ماذا يفعل وفد «واشنطن» في دمشق؟

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الوفد الأمريكي الذي زار دمشق، بحث مع هيئة تحرير الشام "مبادئ انتقال السلطة في سوريا" و"التطورات الإقليمية" و"الحاجة إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي".

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الوفد أجرى أيضا محادثات مباشرة مع المجتمع المدني السوري، وناشطين، وأفراد من الطوائف المختلفة.

وأشارت إلى أن دبلوماسيين أميركيين التقوا بممثلين عن “هيئة تحرير الشام”، في دمشق، اليوم، وناقشوا القضايا المتعلقة بمصير صحفي مفقود، ومواطنين أمريكيين اختفوا في عهد نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن الوفد الدبلوماسي الأمريكي الذي يزور العاصمة السورية “دمشق”، ألغى مؤتمره الصحفي لأسباب أمنية.

وكشفت صحيفة “الوطن” السورية، عن مصادرها الخاصة، قولها، إن الوفد الأمريكي ناقش مع الإدارة الجديدة لـ سوريا، رفع العقوبات عن الشعب السوري، ومن بينها “قانون قيصر”.

كما ناقش الوفد الأمريكي مع الإدارة الجديدة لـ سوريا، رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.

ووصل  دبلوماسيون أمريكيون إلى سوريا؛ للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية.

ويأتي على رأس الوفد، الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، وهم أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • “اللافي” يبحث مع سفير جمهورية ألمانيا مستجدات العملية السياسية في ليبيا
  • أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
  • بكين تحذر واشنطن من «اللعب بالنار» بسبب تايوان.. ماذا حدث؟
  • شياب ليبيا يناقشون سبل النهوض بالعملية السياسية والتصدّي لخطاب الكراهية
  • المرأة المصرية في 2024.. إنجازات متواصلة بدعم القيادة السياسية ورؤية وطنية للتقدم
  • وفد ليبي يزور مالطا لمتابعة أوضاع السجناء الليبيين
  • واشنطن تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار رصدت للقبض على أحمد الشرع
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • أمريكيون مفقودون خلال عهد بشار الأسد.. ماذا يفعل وفد «واشنطن» في دمشق؟