محلل سياسي: لا يوجد مؤشر بأن حكومة إسرائيل تريد وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد أحمد محارم، الكاتب والمحلل السياسي، أنه على المدى القصير لا يوجد أي مؤشر يقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة إسرائيل تريد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن نتنياهو يهرب من تعرضه للمحاكمة من خلال إطالة أمد الحرب واستمرار العدوان على قطاع غزة.
الحرب في قطاع غزة:وأشار “محارم”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن لا يوجد من لديه القدرة أو الاستعداد أو النية أو الرغبة على منع استمرار الحرب، موضحًا أن مسألة إعادة الأسرى المحتجزين في غزة ليست من أولى اهتمامات نتنياهو، موضحا أن حل مشكلة الأسرى يعني محاكمة نتنياهو، أمريكا غير راضية حرب نتنياهو مع لبنان ولا تحبذ هذه الفكرة.
وتابع: “إسرائيل تتشت كثيرًا في مسألة الحرب مع لبنان بين أنها تقدم على هذه الخطوة غير المدعومة أمريكيًا هربًا من فشلها في غزة وعدم تحقيق أهدافها، أم أنها تستمر في شد ومنورات بسيطة مع حزب الله”.
وأضاف أن قدرات وإمكانيات حزب الله في حسابات إسرائيل الآن تختلف عن سابقا، وإسرائيل تحرص أنها إذ وجهت ضربة لحزب الله ستكون طرف مأذي على مدى طويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حكومة إسرائيل نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل مستمرة في عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، منها الضغط على حركة حماس من أجل المفاوضات حول الرهائن والتنازل عن مطالبها بصورة أكبر، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد حل سياسي بشأن الرهائن في قطاع غزة بل حل إنساني حتى لا يعطي الطرف الآخر الفرصة بأن يعتقد نفسه منتصرا.
نتنياهو يواجه ضغوطات كبيرةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو عليه ضغوطات كبيرة من قبل أهالي الرهائن من أجل الإفراج عنهم، فضلا عن الضغوطات الأخرى من قبل حكومته اليمينية المتطرفة بالاستمرار في العدوان على قطاع غزة، موضحا أن نتنياهو يدمر ما يمكن تدميره، فاللحظات الآخيرة قبل انتهاء الحروب دائما تزداد عنفا وضراوة، لذلك تقصف إسرائيل القطاع برا وبحرا وجوا.
إسرائيل تضغط على الفلسطينيينوأشار إلى أن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين من أجل ترك منازلهم، وبالتالي الهدف الرئيسي لنتنياهو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشيرا إلى أن نتتياهو يشعر بنشوة النصر الآن بسبب الاغتيالات التي قام بها والتغير الذي لاحق بالشرق الأوسط وتحديدا سوريا والاتفاق مع حزب الله بلبنان.