نسبة الشباب بها كبيرة.. الكشف عن 33 مقبرة من العصور اليونانية والرومانية بداخلها مومياوات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
نجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة والعاملة في محيط ضريح الأغاخان غرب أسوان، في الكشف عن عدد من المقابر العائلية التي لم تكن معروفة من قبل والتي ترجع للعصور المتأخرة واليونانية الرومانية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث أنه يضيف تاريخاً جديداً لمنطقة الأغاخان، لاسيما وأن بعض من المقابر المكتشفة لاتزال تحتفظ بداخلها بأجزاء من مومياوات وبقايا الأدوات الجنائزية، الأمر الذي ساهم في معرفة المزيد من المعلومات عن تلك الفترة وبعض الأمراض المنتشرة خلالها، كما ينبئ بالكشف عن المزيد من المقابر بالمنطقة.
ومن جانبه قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الأثرية المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن عدد المقابر المكتشفة يبلغ نحو 33 مقبرة جميعها من العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني، موضحاً أن الدراسات التي تمت على بقايا المومياوات داخلها تشير إلى أن ما يقرب من 30% أو 40% من الذين دفنوا بها قد ماتوا في سن الشباب أو من حديثي الولادة حتى سن البلوغ.
وعن التخطيط المعماري للمقابر المكتشفة أوضح أن البعض منها له مدخل مقبي يتقدمه فناء مفتوح محاط بحوائط من الطوب اللبن، أما البعض الآخر فهو منحوت مباشرة في صخر الجبل.
فيما افاد الدكتور عبد المنعم سعيد المشرف العام على أثار أسوان والنوبة ومدير البعثة الأثرية من الجانب المصري أنه من بين ما تم الكشف عنه داخل المقابر عدد من المومياوات من بينهما مومياء لأحد البالغين ربما لسيدة، وطفل من المحتمل أن يكون قد توفي عن عمر السنة أو السنتين ومازال الجسدين متلاصقين بعضهما البعض داخل تابوت حجري، وهو ما سوف تعمل البعثة على دراستهما في الفترة القادمة لمعرفة العلاقة بينهما، بالإضافة إلى بعض بقايا الكارتوناج الملون والأشكال المشكلة من الطين المحروق والأحجار والتوابيت الخشبية وموائد القرابين.
وأشار إلى أنه من خلال تلك الشواهد، فمن المرجح أن الطبقة الوسطى من سكان جزيرة أسوان قد تم دفنهم في هذا الجزء من الجبانة، بينما الجزء الأعلى من الجبانة قد تم تخصيصه لدفن الطبقة العليا، لافتا إلى أنه تم إجراء العديد من الدراسات والتحاليل بالأشعة باستخدام أحدث التكنولوجيا على المومياوات التي تم اكتشافها لمعرفة الصورة الكاملة لها من حيث شكل الوجه وتحديد الجنس والعمر عند الوفاة وعما إذا كانت الوفاة نتيجة إلى مرض عضوي من عدمه.
فيما أفادت الدكتورة باتريتسيا بياتشنتي، أستاذة علم الآثار المصرية بجامعة ميلانو ومدير البعثة من الجانب الإيطالي، أنه اتضح من الدراسات الأولية على المومياوات أن منهم من ماتوا في سن الشباب ومنهم من ماتوا وهم حديثي الولادة حتى سن البلوغ، كما أن البعض منهم كان يعاني من أمراض معدية، والبعض الآخر كان يعاني من بعض الاضطرابات العظمية حيث تبين أن الحوض عند بعض النساء البالغين ظهرت به علامات البتر والدليل على ذلك هو وجود بعض الصدمات العظمية، لافتة إلى أن بعض المومياوات ظهرت بها علامات فقر الدم وسوء التغذية والأمراض الصدرية والدرن وعلامات هشاشة العظام.
كما أوضحت أن بعض حالات الوفاة كانت في سن متأخرة وكان بعضها يعاني من بعض أمراض العظام الشديدة.
وأكدت أن البعثة سوف تستمر في أعمالها بالموقع، في محاولة للكشف عن المزيد عن هذا الموقع الأثري الهام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اكتشاف مقابر مومياوات الکشف عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: حديث الغزالي حرب عن عودة الألقاب عفي عليه الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على مطالبات عودة ألقاب "بك" و"باشا" لرجال الأعمال المشاهير، وقالت: "أرى أن أي حديث لعودة ألقاب عفى عليها الزمن ولا تحقق هدف إيجابي غير أنها تصنع فوارق طبقية. فهناك من يريد أن يعيدنا للجاهلية الأولى بعودة الأسياد والعبيد. مؤكدة أن المقترح يتعارض مع نص المادة 26 من الدستور والتي حددت بشكل واضح أن "إنشاء الرتب المدنية محظور"
يشترونها بالأموال دون خلفية ثقافية أو إنجاز حقيقي
وتابعت الجزار في تصريح خاص لبوابة نيوز. أتعجب أن من يرغب في ترويج هذه الاقتراحات، ترك كل الأحداث التى يموج بها العالم ويطالب بمنح ألقاب وصفات تمنح للبعض دون إفادة، إضافة إلى أن البعض سيشترونها بالأموال دون خلفية ثقافية مثلا أو أي إنجاز حقيقي.
وأكدت ، أن المتحضرون والمتعلمون والمثقفون والمتقدمون ، يبحثون عن تطبيق كل ما يؤدى لتحقيق العدل والعدالة والمساواة فى المجتمع، وإزالة كل الفوارق والتمايز الطبقي فى المجتمع، والغريب أن يخرج علينا البعض ليطلب أو ينادي بإعطاء وتمييز البعض بألقاب وصفات التمايز الطبقي بين الناس.
عودة التمايز الطبقي بالألقاب
وأضافت عضو مجلس النواب: يا من تقترح عودة التمايز الطبقي بالألقاب والصفات ليكون رسميًا بقانون حتى وإن كان معك درجة علمية فأنت لا تستحقها ، لأن الحديث النبوى الشريف يقول " لا فضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى"، والرسل ربنا ناداهم بأسمائهم.
واستنكرت استخدام هذه الألقاب للعاملين في الجيش والشرطة، لأنها تمنحهم شعور الاستعلاء على المواطنين، مطالبة بعقوبة رادعة لكل من يستخدم هذه الألقاب فيما يتعارض مع نصوص القانون والدستور المصري.