استشهاد مدير الإسعاف بغزة ودبابات الاحتلال تواصل التوغل برفح
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة صباح اليوم عن استشهاد مدير الإسعاف والطوارئ بالقطاع، هاني الجعفراوي، في قصف إسرائيلي ضمن الحرب المتواصلة منذ 9 أشهر.
ونعت الوزارة في بيان الشهيد الجعفراوي، الذي كان نموذجا للتضحية والثبات والعزيمة مع زملائه المسعفين في أداء واجبهم الإنساني بإخلاء الجرحى والشهداء على مدار الساعة، رغم القصف والتهديد الإسرائيلي الذي يتجاهل المواثيق والمعاهدات الدولية.
وجددت الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والحقوقية لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المنظومة الصحية وكوادرها، مؤكدة على ضرورة ملاحقة إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وقتل الكوادر الصحية والإنسانية.
ولم يتضمن بيان وزارة الصحة تفاصيل حول ملابسات استشهاد الجعفراوي، لكن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلت عن مصادر طبية غير مسماة أن الجعفراوي قتل في قصف طائرات إسرائيلية لعيادة الدرج الطبية وسط مدينة غزة.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة ليل الأحد/الاثنين أن طواقمه انتشلت جثتي فلسطينيين يعملان في وزارة الصحة مع إصابة آخرين جراء قصف تلك العيادة.
وحتى الآن، لم تصدر إفادة رسمية إسرائيلية حول هذا الموضوع.
استشهاد 28 فلسطينياوفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 28 فلسطينيا وإصابة 66 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر.
وبهذا، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و626 شهيدا و86 ألف و98 مصابا.
ومن جهته، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال تقوم بنسف عدد من المنازل في وسط مدينة رفح، مشيرا إلى أن المروحيات العسكرية الإسرائيلية تشن غارات على مناطق غربي المدينة.
وأضاف المراسل أن جثامين 4 شهداء وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد قصف منازل شرق مخيم البريج.
وأفاد المراسل أيضا باستشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر في قصف مدفعي استهدف المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط القطاع.
ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها قصفوا بقذائف هاون من العيار الثقيل جنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة خلف برج المصري جنوب رفح.
كما أشار سكان مدينة رفح أمس الأحد إن دبابات إسرائيلية تقدمت إلى أطراف منطقة المواصي، التي تضم خياما للنازحين شمال غربي المدينة، مما أجبر العديد من الأسر على النزوح شمالا إلى خان يونس ودير البلح في وسط غزة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أم وأطفالها في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم
غزة.. سقط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لعدة مناطق للمدن الفلسطينية فجر اليوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهدت مواطنة وأطفالها الثلاثة، اليوم، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة الرضيع، ما أدى لاستشهاد الأم وأطفالها الثلاثة، في الوقت الذي يواجه زوجها الاعتقال في سجون الاحتلال.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط الدوار الغربي ببلدة بيت لاهيا، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على جباليا ومشروع بيت لاهيا.
كما استشهدت سيدتان وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل المواطن رياض أبو دقة في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
ولا تزال طواقم الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، في محاولة للعثور على أحياء بين الركام.
وفي استهداف آخر، أصيب ثمانية مواطنين بينهم سيدتان وخمسة أطفال ورجل، نتيجة قصف منزل لعائلة زُهُد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد مراسل "وفا"، بنسف قوات الاحتلال منازل سكنية أخرى في مخيم جباليا شمالي القطاع، وسط تزايد حدة القصف والتدمير في مناطق متعددة من غزة.
إصابة شاب بالرصاص الحي
كما شهد فجر اليوم، إصابة شاب، بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية قرية ابو شخيدم شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر فلسطينية، بأن الشاب يوسف ثائر قنداح، أصيب بالرصاص الحي في قدمه، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار تجاهه خلال مداهمة القرية.
وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال داهم عدة منازل في بيرزيت وكوبر وبرهام وأبو شخيدم شمال غرب رام الله، وبلدة سلواد شمال شرق رام الله.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المستمر على قطاع غزة إلى 43391 شهيداً و102347 جريحاً، بينما لا تزال آلاف الجثث عالقة تحت الأنقاض، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين، إذ تعيق كثافة القصف وحالة الدمار الواسعة جهود الإنقاذ.