محكمة مغربية تغرم مدرْسة فرنسية منعت تلميذة من دخولها بحجاب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أمرت محكمة مغربية بالسماح لتلميذة بدخول مؤسسة تعليمية تابعة للبعثة الفرنسية بالمملكة بحجابها، بعد منعها منذ 10 يونيو/حزيران الجاري.
وقال مصدر من هيئة الدفاع عن التلميذة المغربية، أمس الأحد، إن المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش أمرت وكالة التعليم الفرنسي بالخارج (حكومية)، بصفتها مسيرة لمجموعة مدارس فيكتور هيغو، بالسماح للتلميذة التي أشير إليها بالحرفين (آ.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "الحكم صدر يوم الجمعة، تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 500 درهم (50 دولارا) عن كل يوم تأخير عن التنفيذ".
وأكد أن "الحكم ليس نهائيا، وينتظر أن تستأنفه هيئة الدفاع عن وكالة التعليم الفرنسي بالخارج".
وقالت المحكمة في حكمها إنه "لا يحق للمدرسة منع التلميذة من الدخول إلى المؤسسة التعليمة بحجابها، لأن ذلك مخالف للدستور المغربي وللمواثيق الدولية". بينما قالت المدرسة الفرنسية إن "النظام الداخلي للمؤسسة يمنع ارتداء أي لباس له علاقة بالرموز الدينية".
وأوضحت المحكمة أن "اتفاقية شراكة التعاون الثقافي الموقعة بين فرنسا والمغرب في 25 يوليو/تموز 2003، لا تتضمن منع التلاميذ من ارتداء ملابس ترمز إلى معتقدهم الديني".
وأضافت: "على كل مؤسسة تعليمية ملاءمة نظامها الداخلي مع المواثيق الدولية والقوانين الوطنية ذات الصلة بالحقوق المدنية للأفراد".
وأشارت المحكمة إلى أن "ارتداء التلميذة للحجاب يندرج ضمن ممارستها لحريتها الشخصية، ولا يشكل أي تهديد لحرية وحقوق الآخرين".
ورأت أن "منع التلميذة من الدخول إلى المدرسة بسبب ارتداء ملابس ترمز إلى معتقدها الديني، يشكل خرقا لمبادئ حقوق الطفل في التعليم الأساسي التي ضمنتها له جميع المواثيق الدولية والقوانين الوطنية، والتي لا يمكن أن تنتهك من أي طرف كان".
وسبق أن اتهمت شخصيات حقوقية وسياسية بالمغرب، مدارس البعثة الفرنسية في المملكة بـ"القيام بتصرفات تمس الثوابت الدينية والوطنية للبلاد".
ويتصدر المغرب لائحة دول العالم من حيث عدد مدارس البعثة الفرنسية، ويبلغ عددها 45 مدرسة بحسب إحصاءات رسمية، يتابع فيها أكثر من 46 ألف تلميذ دراسته، 70% منهم مغاربة.
وتطبق فرنسا قوانين تقول إنها "تهدف إلى حماية مبدأ العلمانية"، في حين ترى جماعات حقوقية أن هذه القوانين تستهدف المسلمين.
ويُحظر على موظفي الدولة في فرنسا وتلاميذ المدارس ارتداء "الرموز والملابس الدينية"، ولا يوجد تشريع يغطي بشكل خاص مدارس البعثات الفرنسية في الخارج.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عروض فرنسية قد تنهي رحلة سعود عبدالحميد مع روما
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية عن تلقي الظهير الأيمن سعود عبدالحميد عرضًا من نادٍ فرنسي، مما يزيد من احتمالية رحيله عن نادي روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وتشير التقارير إلى أن ناديي رين ولانس أبديا اهتمامًا بالتعاقد مع اللاعب، الذي يبدو منفتحًا لخوض تجربة احترافية جديدة في فرنسا، خاصة بعد ابتعاده عن تشكيلة روما الأساسية في المباريات الأخيرة.
وكان سعود عبدالحميد قد غاب عن المشاركة مع روما في المباريات التسعة الأخيرة، حيث لم يشارك إطلاقًا بقرار فني من المدرب كلاوديو رانييري، الذي لا يبدو واثقًا في قدرات اللاعب، وقد زاد من صعوبة وضعه تعاقد روما مع الظهير الأيمن الهولندي ديفين رينش، مما قلل من فرص سعود في اللعب مع الفريق.
يذكر أن سعود عبدالحميد قدم أداءً لافتًا في المرات القليلة التي شارك فيها مع روما، حيث سجل هدفًا في الدوري الأوروبي وصنع هدفًا في الدوري الإيطالي، ليصبح أول لاعب سعودي يحقق هذا الإنجاز في البطولتين.
إلى جانب العرض الفرنسي، تلقى سعود عبدالحميد عروضًا أخرى من أندية أوروبية، بما في ذلك نادي تولوز الفرنسي وباناثينايكوس اليوناني.
وانتقل سعود عبدالحميد إلى روما في صيف 2024 قادمًا من نادي الهلال، بعقد مدته أربع سنوات، وكانت قيمة الصفقة حوالي 3 ملايين يورو، ليصبح بذلك أول لاعب سعودي يلعب في الدوري الإيطالي.
إقرأ أيضًا
روما يتعاقد مع مدافع جديد وفرص سعود تتضاءل