تأجيل محاكمة بائع خضار لاتهامه بقتل شخص لسرقته فى شبين القناطر لـ سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، وعضوية المستشارين وليد محمد محمد صيرة، وشريف محمد السباعى، ومحمود مجدى عبد المقصود، وأمانة سر كمال حلمي جاويش، بتأجيل محاكمة بائع خضار لاتهامه بقتل شخص لسرقة مركبة "تروسيكل" في شبين القناطر لجلسة اليوم الثانى من دور سبتمبر المقبل للمرافعة.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم ۱۱۵۷۸ لسنة ۲۰۲۳ جنايات مركز شبين القناطر والمقيدة برقم ٣٤٥٥ لسنة ٢٠٢٣ كلي شمال بنه، أن المتهم أ. ب س"، لأنه في يوم ۲۸ / ۳ / ۲۰۲۳، . قتل المجنى عليه " أحمد السيد محمد حسانين الرفاعي" - عمداً بأن استدرجه حيلة بالمركبة قيادة المجني عليه بزعم توصيله لوجهته وحال استقلاله رفقته وما أن وصل به المكان قصي حتى طلب منه التوقف والتخلي عن الدراجة الآلية خاصته الا أن المجني عليه رفض وأبي فأشهر في مواجهته سلاح أبيض "سكين" وعاجله بعدة طعنات بأماكن متفرقه بجسده، فأحدث به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته، وقد اقترنت بجناية القتل جنايتين، الأولى تقدمتها والثانية تلتها هي
أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر خطف بالتحايل المجني عليه سالف الذكر، بأن استقل رفقته دراجته الآلية بزعم توصيله لوجهته لاحضار بعض المتطلبات متوجها به إلى مكان قصي فباعد بينه وبين ذويه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
سرق الدراجة الآلية "تروسيكل" المبين وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوك للمجني عليه " أحمد السيد محمد حسانين الرفاعي" وكان ذلك بالطريق العام حال حمله سلاح أبيض ظاهر "سكين"، بأنه وعلى اثر ارتكابهم الجريمتين المار بيانهما وما أن ظفر بالمجني عليه حتى أشهر في وجهه السكين احرازه وانهال عليه ضرباً، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من بث الرعب في نفسه وشل مقاومته والاستيلاء على المسروقات، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أن المتهم، أحرز بغير ترخيص سلاحا أبيض "سكين" بغير مسوغ قانوني، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما حرز بغير ترخيص سلاحاً أبيض "سكين" بغير مسوغ قانوني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث القليوبية بائع خضار تأجيل محاكمة جنايات بنها حوادث شبين القناطر قتل شخص محكمة
إقرأ أيضاً:
رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.