وزير خارجية اليونان: تهديدات حزب الله ضد قبرص غير مقبولة على الإطلاق
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال جورج جيرابيتريتيس، وزير خارجية اليونان الإثنين، إن تهديدات حزب الله ضد قبرص "غير مقبولة"، وأن الاتحاد الأوروبي سيدعم الدولة الأوروبية ضد هذا التهديد.
اعلانوأفاد وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي في بروكسل: " من غير المقبول على الإطلاق توجيه تهديدات ضد دولة ذات سيادة في الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: " نقف إلى جانب قبرص وسنكون موحدين لمواجهة كل أشكال التهديدات العالمية القادمة من المنظمات الإرهابية".
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قد حذر الأربعاء قبرص من مساعدة إسرائيل وخاصة بفتح مطاراتها للمقاتلات الحربية الإسرائيلية وقواعدها لإجراء تدريبات عسكرية أو لشن هجوم على لبنان.
فيديو: كانت تحمل مساعدات لغزة... سفينة تبحر عائدة إلى قبرص بعد قتل إسرائيل عمال إغاثة أجانبقبرص ترفض تصريحات نصر الله: لسنا منخرطين في أي عمليات عسكريةإرسين تتار يحذر: خطأ واحد كفيل بتحويل قبرص إلى غزة جديدةوتربط قبرص، الجزيرة الصغيرة الواقعة في البحر المتوسط، علاقات وثيقة بكل من لبنان وإسرائيل، كما أنها تبعد نحو 200 كيلومتر عن لبنان، و340 كيلومتراً عن إسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: بعد اختفائه لعدة ايام.. العثور على جثة الطبيب والمذيع البريطاني مايكل موزلي في اليونان شاهد: الشرطة اليونانية تؤمن المنطقة المحيطة بملعب أثينا قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم مظاهرة في اليونان ضد محاكمة 9 مصريين متهمين بإغراق سفينة مهاجرين الشرق الأوسط قبرص الاتحاد الأوروبي إسرائيل اليونان- سياسة حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حماس تتهم نتنياهو بالتخلي عن مقترح بايدن والأونروا تتحدث عن مستويات جوع كارثية من صنع الإنسان في غزة يعرض الآن Next موسكو تعلن استدعاء السفيرة الأمريكية: أبلغناها أن واشنطن تتحمل مع كييف مسؤولية الهجوم على القرم يعرض الآن Next أكسيوس: نتنياهو يتراجع عن مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة يعرض الآن Next رداً على مزاعم صحيفة "تلغراف" البريطانية.. جولة ميدانية للسفراء ووسائل الإعلام في مطار بيروت الدولي يعرض الآن Next روسيا: مقتل 15 شرطيًا وعدد من المدنيين في سلسلة هجمات دامية في داغستان اعلانالاكثر قراءة انقطاع التيار الكهربائي يغرق دول البلقان في الظلام: شبكات الطاقة تكافح تحت وطأة موجة الحر الحرب الروسية الأوكرانية: مقتل عدة أشخاص في قصف متبادل بين طرفي النزاع شاهد: وفاة أكثر من ألف حاج خلال تأديتهم مناسك الحج هذا العام ومصر تلغي تصاريح 16 وكالة سفر شاهد: احتجاجات ضخمة واشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون باستقالة حكومة نتنياهو الرئيس الأرجنتيني اليميني المتطرف يصل إلى إسبانيا في رحلة مثيرة للجدل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس لبنان فلسطين حزب الله روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة الشرق الأوسط جو بايدن Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس لبنان فلسطين الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس لبنان فلسطين الشرق الأوسط قبرص الاتحاد الأوروبي إسرائيل حزب الله الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس لبنان فلسطين حزب الله روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة الشرق الأوسط جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
محللون: إسرائيل تلوح بعدم الانسحاب من جنوب لبنان
القدس المحتلة- عكست الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان نوايا تل أبيب لبقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان لفترة أطول من المنصوص عليها في الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ويستمر لمدة 60 يوما، وهو ما ينذر بإمكانية تجدد القتال على الجبهة الشمالية.
ووفقا للاتفاق، يلتزم حزب الله وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية بعدم تنفيذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل، التي ستلتزم بالمقابل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية في لبنان، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوما، وهو ما يعكس التوجه لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل.
ويأتي التوجه الإسرائيلي، على الرغم من التزام الجيش اللبناني بتنفيذ عدد من الإجراءات والعمليات في أي منطقة من المتوقع أن يتلقى فيها مسؤولية أمنية عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي، حيث تزعم المؤسسة الأمنية في تل أبيب أن حزب الله لا يزال منظمة تهدد جنود الجيش اللبناني، وذلك لتبرير بقاء القوات الإسرائيلية في منطقة الجنوب.
ووفقا لتقديرات المحللين الإسرائيليين فإن تل أبيب تتذرع بالبقاء لفترة أطول في جنوب لبنان، بزعم أن تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله يستغرق وقتا، وأن الجيش اللبناني يفتقر إلى الوسائل والأفراد للقيام بدوره في اتفاق وقف إطلاق النار، كما أن خط وجدار الدفاع الجديد الذي سيفصل بين المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للسياج ولبنان لم يكتمل بعد.
إعلان خطة غامضةوما يعزز عدم التزام الجيش الإسرائيلي بالاتفاق وعدم الانسحاب بشكل كامل من الأراضي اللبنانية الجنوبية، هو أن الخطة الحكومية لعودة الإسرائيليين إلى بلدات الشمال لا تزال غامضة وغير واضحة، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية.
وأشار رئيس بلدية "كريات شمونة" أفيحاي شتيرن، في حديثه للصحيفة إلى عدم اليقين في خطة عودة سكان البلدات الحدودية الإسرائيلية إلى منازلهم، حيث قال: "من أجل إعادة السكان تحتاج الخطة إلى أطر تربوية واجتماعية وبنى تحتية، وهي ليست جاهزة بعد"، وأضاف أن الحديث عن العودة المتوقعة خلال شهرين تقريبا "منفصلة عن الواقع على الأرض".
ولفت إلى أن عودة سكان الشمال البالغ عددهم 68 ألفا إلى منازلهم مطلع مارس/آذار المقبل، تعتمد أيضا على وجهة النظر التي سيقدمها الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي، علما أن توجه المستوى العسكري هو البقاء في جنوب لبنان لفترة أخرى.
وكشف المراسل العسكري في صحيفة "هآرتس" يانيف كوبويتس النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي يجري تحضيرات واستعدادات للبقاء في جنوب لبنان لفترة أطول من الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاقه مع حزب الله، والتي من المفترض أن تنتهي في نهاية الشهر الحالي.
ويقول المراسل العسكري "على الرغم من تحضير المؤسسة الأمنية للبقاء فترة طويلة في جنوب لبنان، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم تجديد القتال مع حزب الله، لكن إسرائيل لا تخطط للانسحاب من أي منطقة إذا لم يتم الوفاء بجميع التزامات الجيش اللبناني فيها، وإثبات قدرته على فرض اتفاق وقف إطلاق النار".
وضمن التحضيرات للبقاء فترة أطول في جنوب لبنان، يضيف المراسل العسكري: "يوجد الجيش الإسرائيلي في جميع القرى القريبة من السياج الأمني، وفي الوقت الحالي لا يمكن لسكانها العودة إليها، وقد بدأ الجيش ببناء البنية التحتية لمواقع استيطانية عسكرية وجدار أمني على طول الحدود الشمالية في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".
رئيس أركان الجيش هاليفي (يسار) برفقة قائد سلاح الجو الجنرال تومر بار يناقشان إمكانية البقاء في جنوب لبنان لفترة أطول (الجيش الإسرائيلي) المفهوم الأمنيويرى المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، أن "إسرائيل لم تتمكن من حسم الحرب لصالحها على الجبهة الشمالية عبر اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وسيكون لزاما عليها خلال العام 2025 حسم المعركة لصالحها، وهو ما يعني إمكانية تجدد القتال مع حزب الله".
إعلانويعتقد المحلل العسكري أن توجهات الجيش الإسرائيلي للبقاء فترة أطول في جنوب لبنان، تعكس التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تراهن كثيرا على عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لحسم الملفات الأمنية الإقليمية الساخنة لصالحها.
وأوضح ليمور أن إسرائيل مطالبة باستخلاص العبر من الإخفاقات بالقتال خلال العام 2024، على الرغم من الإنجازات التكتيكية على جبهتي غزة ولبنان، لافتا إلى أن "جوهر المفهوم الأمني الإسرائيلي هو شن حروب قصيرة ونقلها إلى أراضي العدو"، قائلا إن "إسرائيل فشلت بذلك، فالحرب الحالية هي الأطول في تاريخها".
استبعاد الانسحابوتساءل يوآف زيتون المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إذا ما كان الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوب لبنان بالموعد المنصوص باتفاق وقف إطلاق النار، حيث استبعد أن يتم مثل هذا الانسحاب، قائلا إن "ذلك من شأنه أن يعيد التصعيد على الجبهة الشمالية مجددا، حيث ستكون الكرة في ملعب حزب الله".
وأوضح زيتون أنه في نهاية يناير/كانون الثاني الحالي، ستنتهي مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في الاتفاق، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن هذا ليس "موعدا مقدسا"، ما يعني أن إسرائيل تفرض تدريجيا قواعد جديدة وتحاول جعل حرية حركة قواتها أمرا واقعا.
ولفت المراسل العسكري إلى عدم وجود قرار نهائي بإسرائيل بهذا الشأن لحد الآن، لكن المسؤولين العسكريين في تل أبيب يدرسون إمكانية البقاء في لبنان إلى ما بعد المدة المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، قائلا إن "القرار الإسرائيلي يعتمد على مدى سيطرة الجيش اللبناني بالميدان، لكن من المرجح أن الأميركيين لن يسمحوا للاتفاق بالانهيار".