العيد بلون الدم.. أسرار جديدة في حادث مذبحة الغربية الأسرية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
مذبحة الغربية الأسرية.. بينما كان الجميع في أنحاء الجمهورية يستمتعون بقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، كانت إحدى الأسر في مركز قطور التابع لمحافظة الغربية على موعد مع مذبحة أسرية باتت حديث الساعة، نفذها الإبن العاق في حق والدته الخمسينية وشقيقته العشرينية، قبل أن يختم مذبحة الغربية الأسرية بقتل شقيقه الأصغر، من ثم أشعل النيران في أجسادهم معتقدًا أنه بتلك الحيلة سيفلت من حبل عشماوي، دون أن يدري ما ستؤول إليه الأمور.
رائحة كريهة وغياب أفراد الأسرة في ظروف غامضة وسط اشتعال النيران داخل منزل الأسرة على غير العادة، كان طرف الخيط لكشف ملابسات جريمة المحامي، التي نفذها، لوجود خلافات مالية حول الميراث فيما بينهم، علاوة على أنه مهتز نفسيًا ودائم التعدي عليهم بالضرب بعد وفاة والده الذي كان يعمل بوزارة التربية والتعليم، قبل بضع سنوات - حسب أقوال الجيران -.
ضحايا مذبحة الغربية الأسريةبلاغ بـ مذبحة الغربية الأسريةإخطارًا تلقاه مدير مباحث الغربية مفاده بالعثور على 3 جثث من أسرة واحدة في حالة تفحم إثر اشتعال النيران بأجسادهم داخل منزلهم بعزبة رستم، بمركز قطور التابعة لمحافظة الغربية، وبانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ عثر على جثة أشلاء جثث كل من، بدرية مقلد، خمسينية العمر، - الأم -، وابنتها أمنية ذات الـ27 عامًا، وشقيقها الأصغر محمود، وبالفحص والمعاينة وسماع أقوال شهود العيان تبين أن الإبن الأكبر ذو الـ29 عاما، ويعمل محام، وراء ارتكاب الواقعة.
منفذ مذبحة الغربية الأسرية دائم التعدي على أسرته بالضربأقوال الجيران وشهود العيان أفادت أن المتهم دائم التعدي على والدته وأشقائه بالضرب بعد وفاة والده، ومع مرور الأيام كانت الأمور تزداد تعقيدًا لينهال على والدته بالسب والشتم والضرب، مما دفعهم إلى الاستعانة بعدد من كبار رجال عزبة رستم، وأعضاء القضاء العرفي وفض المنازعات، ليقرروا في خلال جلسة عرفية بعزله عن أسرته للعيش في شقة بمفرده، دون أن يدروا ما ستحمله الأيام وأن ذلك لم يكن الحل.
مذبحة الغربية الأسريةكيف نفذت المذبحة؟يوم الجريمة انهال المحامي على أسرته بالضرب قبل أن يقتلهم ويشعل النيران في أجسادهم، ومع انبعاث رائحة الدخان، توجه الجيران لمعرفة مصدرها، قبل أن يخبرهم أنه يشعل النيران في القمامة للتخلص منها.. "دول شوية زبالة بحرقهم"، وهذا ما آثار اندهاش الجيران، لشاء القدر أن تكشف جريمته بمكالمة تليفونية من أحد أقاربهم يخبرهم بتعيين - أمنية معيدة بإحدى الكليات-، لكن مع محاولات الأقارب بالاتصال بهم دون جدوى جرى التوجه إلى المنزل لمعرفة الأمر، ليتم العثور على الجثامين في حالة تفحم، وجرى نقلهم إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا.
سرعة ضبط المحام المتهموتم تشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى تنسيقًا مع مديريتي أمن الغربية وكفر الشيخ، لضبط المتهم - منفذ مذبحة الغربية الأسرية - لمعرفة دوافعه حول ارتكاب الجريمة، وذلك لكون عزبة رستم التي شهدت محل الجريمة بين حدود المحافظتين.
اقرأ أيضاًحاول الهروب من حرارة الجو.. مصرع طفل غرقا في البحر اليوسفي ببني سويف
السيطرة على حريق داخل وحدة الحاسب الآلي بكلية الطب جامعة أسيوط
بـ 2.5 مليون جنيه.. القبض على عنصر إجرامي بحوزته كمية من المخدرات بمطروح
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: الممارسات “الإسرائيلية” تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين
حذرت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين، من أن أفعال “إسرائيل” في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين.
وقال الخبراء: “نشهد تدميرًا لحياة الفلسطينيين. إن لم يُقتلوا بالقنابل أو الرصاص، فإنهم يختنقون ببطء لانعدام أبسط وسائل البقاء، الفرق الوحيد هو وسيلة الموت وسرعته”.
وأشاروا إلى أنه منذ أن انتهكت “إسرائيل” وقف إطلاق النار الهش بالكامل في 18 مارس الماضي، عاد القصف المتواصل، ونيران المدفعية أصبحت أكثر عدوانية من أي وقت مضى.
وأضافوا أن “عمليات القتل خارج نطاق القضاء والمقابر الجماعية في سياق العمليات الإسرائيلية الفوضوية في غزة، دليل إضافي على نية الإبادة الجماعية”.
وتابعوا “لم يُسمح للمحققين الدوليين حتى الآن بدخول غزة للوصول إلى هذه المواقع وغيرها من المواقع التي يُحتمل وقوع فظائع فيها، للحفاظ على الأدلة الحيوية والسعي إلى الحقيقة والمساءلة”.
وقال الخبراء: إن “سياسات إسرائيل أكثر تطرفًا من أي شيء شهدناه منذ 7 تشرين الأول 2023، إذ كثّفت هجومها الإبادة الجماعية ضد جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة”.
وأشاروا إلى أن الدول ملزمة بوضوح بضمان امتثال “إسرائيل” للقانون الدولي، بما في ذلك وضع حدّ للإبادة الجماعية التي ترتكبها، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الفلسطينيين.
وأضاف الخبراء “يجب أن يكون واضحًا لجميع الدول أن استمرار دعمها المادي والسياسي لإسرائيل، ولا سيما استمرار نقل الأسلحة والوقود، ينتهك التزامها بمنع الإبادة الجماعية، ويهدد بتواطؤها فيها”.
وتابعوا “كلما طال أمد الإفلات من العقاب، أصبح القانون الدولي واتفاقيات جنيف غير ذات صلة”.
وأكدوا أن عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والعدوان والصراع، إذ يدفع المدنيون الثمن غاليًا حياتهم
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا