آخر تحديث: 24 يونيو 2024 - 3:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الاثنين، أسباب سعي حزب بارزاني وراء مقاعد الكوتا، لافتا الى ان هذه المقاعد لم تعد تمثل الأقليات بقدر تمثيلها لهذا الحزب.وقال السورجي في حديث صحفي، ان “مجمل أصوات الكوتا ومقاعدها كانت تذهب الى الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث يتم الحصول على الأصوات لهذه المقاعد من خلال القوات الأمنية وكوادر هذه الأقليات”.

وأضاف ان “المكونات او الأقليات بإمكانها اختيار مرشحيها والتصويت لهم ليمثلوهم في البرلمان، من دون ارتباطها بالحزب الديمقراطي الكردستاني”.وبين ان “الديمقراطي اعترض على الغاء مقاعد الكوتا قبل ان يتم إعادة 5 منها بقرار قضائي على اثر دعوى تقدم بها الاتحاد الوطني”، لافتا الى ان “حزب بارزاني قد اعترض على الغاء الكوتا كون هذه المقاعد تابعة له وليست مقاعد تابعة للاقليات وهذا يعتبر انتهاكا لحقوقها”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العمال الكردستاني يشترط إيقاف تركيا عملياتها لتنفيذه دعوة أوجلان

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: قال قيادي بارز في حزب العمال الكردستاني التركي المعارض لأنقرة، إن وقف الهجمات التي ينفذها الجيش التركي على معاقل الحزب في العراق وسورية، يعد شرطاً رئيساً لتنفيذ دعوة مؤسس الحزب عبد الله أوجلان، التي طالب فيها من محبسه في السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي بحلّ الحزب وإلقاء سلاحه.

ومنذ أسابيع تنفذ وحدات تركية برية خاصّة عمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية والسورية، إلى جانب هجمات بواسطة الطائرات المُسيّرة والمقاتلات على معاقل حزب العمال في البلدين، تستهدف مخازن السلاح وتجمعات مقاتلي الحزب. واليوم الاثنين، نقلت محطة تلفزيون “ميديا خبر”، الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني عن عضو المجلس التنفيذي بالحزب، مصطفى قره سو، قوله إنّ مؤتمر الحزب الذي دعا إليه عبد الله أوجلان، الذي من المفترض أن يشهد إعلان حلّ الحزب وإلقاء السلاح، “مرهون بإطلاق سراح أوجلان ووقف الهجمات التركية”.

وأضاف قره سو “على تركيا أن توقف هجماتها وتطلق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، حتّى يتمكّن من إدارة مؤتمر حل التنظيم”، وفقاً لتعبيره، مؤكداً “الالتزام بدعوة أوجلان”، لكنه وضع شرطَين أساسيَين، وهما “إطلاق سراح أوجلان، ووقف العمليات التي ينفذها الجيش التركي”.

ويأتي الموقف الجديد لحزب العمال تماشياً مع تأكيد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بالحزب، جميل بايك، الذي قال إنه “يجب تهيئة ظروف خاصة لعقد مؤتمر حزب العمال الكردستاني. عندئذٍ سيجري تنفيذ قرارات عبد الله أوجلان”.

ومنذ دعوة أوجلان في الـ27 من فبراير/شباط الماضي، للحزب بإلقاء السلاح وحلّ نفسه، ومن ثم إعلان الحزب وقف إطلاق النار استجابة للدعوة، لم تتوقف العمليات العسكرية التركية التي تأخذ طابعاً استخبارياً عبر قصف مواقع ومقرات الحزب في مناطق قنديل، وسيدكان وسوران، والزاب وزاخو والعمادية، وكاني ماسي، داخل العراق والقريبة من الحدود مع تركيا، شمال دهوك وشرقي أربيل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة العمال الكردستاني كما حارب داعش
  • قصة فرنسا مع الأقليات والطائفية السياسية في سوريا
  • ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الرسمية يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية”
  • حقوق الشيوخ: مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات
  • العمال الكردستاني يشترط إيقاف تركيا عملياتها لتنفيذه دعوة أوجلان
  • بلد الوليد يقرر معاقبة لاعبَين تشاجرا على دكة البدلاء
  • المالكي: الغاء الانتخابات سيضع العراق على منصة التقسيم .. واجب شرعي
  • دوريات أوروبا.. «مقاعد الأبطال» تتلاعب بـ«الكبار»!
  • تحديات تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب