الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الأمريكية في موسكو وتكشف السبب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
(CNN)-- استدعت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، السفيرة الأمريكية في موسكو، لين تريسي، بشأن الهجوم الأوكراني على شبه جزيرة القرم المحتلة، نهاية الأسبوع الماضي، الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقالت السلطات الروسية، الأحد، إن شظايا صاروخية تناثرت فوق مرتادي الشواطئ خلال الضربة الأوكرانية في مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم المحتلة، الأحد، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة حوالي 124 آخرين بينهم أطفال.
وفي بيان صدر، الاثنين، قالت وزارة الخارجية الروسية على تيلغرام، إنها استدعت (السفيرة) تريسي فيما يتعلق بالضربة الأوكرانية، قائلة إن الهجوم "كان برعاية وتسليح من واشنطن".
وأضاف بيان الخارجية الروسية: "تم التأكيد على أن الولايات المتحدة، التي تشن حربا هجينة ضد روسيا، وأصبحت بالفعل طرفا في الصراع، وتزود القوات المسلحة الأوكرانية بأحدث الأسلحة، بما في ذلك صواريخ ATACMS ذات الرؤوس الحربية العنقودية المستخدمة ضد سكان سيفاستوبول، والتي يتم توجيهها وإدخالها في مهام الطيران الخاصة من قبل متخصصين عسكريين أمريكيين، تتحمل مسؤولية متساوية عن هذه الفظائع مع نظام كييف".
وأضاف بيان وزارة الخارجية الروسية أن موسكو "ستتخذ بالتأكيد إجراءات انتقامية".
وكانت موسكو ألقت باللوم في الهجوم على الولايات المتحدة في وقت سابق، وزعمت أن أوكرانيا نفذت هجومًا على "البنية التحتية المدنية" في المدينة باستخدام "صواريخ ATACMS التشغيلية التكتيكية التي قدمتها الولايات المتحدة، والمجهزة برؤوس حربية عنقودية".
وفي حديثه للصحفيين، الاثنين، ردد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف نفس اللهجة، وحث الصحفيين على أن يسألوا زملاءهم الصحفيين في أوروبا، وفي المقام الأول في واشنطن: "لماذا تقتل حكوماتهم الأطفال الروس؟"
ووصف بيسكوف الهجوم على شبه جزيرة القرم بأنه "بربري". وأضاف: "نحن نفهم جيدا من يقف وراءه".
وردًا على الهجوم الذي قالت روسيا إنه أصاب مرتادي الشاطئ، قال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، الاثنين إنه "لا توجد ولا يمكن أن تكون هناك أي شواطئ، أو مناطق سياحية أو أي علامات وهمية أخرى على الحياة السلمية في شبه جزيرة القرم".
وأضاف أن شبه جزيرة القرم "أرض أجنبية تحتلها روسيا"، حيث توجد "أعمال عدائية وحرب واسعة النطاق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحكومة الروسية القرم الكرملين الخارجیة الروسیة شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
تفجير في موسكو يؤدي إلى مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف ونائبه
فقدت روسيا أحد كبار قادتها العسكريين في هجوم استهدف الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع النووي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي. الهجوم، الذي وقع صباح يوم 17 ديسمبر 2024 في موسكو، أسفر عن مقتل كيريلوف ونائبه، مما أثار موجة من التساؤلات حول تفاصيل الحادث.
ووفقًا لما أفادت به المتحدثة باسم اللجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بتريينكو، تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية بالقرب من مدخل أحد المباني السكنية في شارع ريّازانسكي بالعاصمة الروسية. الانفجار أدى إلى مقتل الجنرال كيريلوف، الذي كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع البيولوجي والكيميائي منذ عام 2017، إضافة إلى مقتل مساعده. وقد بدأ المحققون الروس تحقيقًا رسميًا في الحادث، وسط حالة من الترقب بشأن من يقف وراء هذه العملية.
رصد تفاصيل استهداف الجنرال إيغور كيريلوففيما يتعلق بالهجوم، أفادت التقارير الأولية أن العبوة الناسفة التي استخدمت في الهجوم كانت تحتوي على 300 جرام من مادة الـTNT. ومن جانبها، أعلنت السلطات الأوكرانية مسؤوليتها عن الهجوم، وهو ما يتماشى مع التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا في سياق الحرب الدائرة بين البلدين.
إيغور كيريلوف، البالغ من العمر 54 عامًا، كان معروفًا بدوره البارز في تطوير أسلحة متطورة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الحرارية TOS-2، التي تُعتبر من أبرز الأسلحة الروسية في الحروب الحديثة. كما كانت له تصريحات عديدة في الإعلام الروسي حول استعدادات بلاده لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية.
فيما يخص رد الفعل الروسي، أكدت مصادر رسمية أن موسكو سترد على هذا الهجوم بأقسى العقوبات الممكنة، مع التأكيد على أن عملية "انتقام قاسية" ستُنفذ ضد المسؤولين عن التفجير.