أوروبا والصين.. محاولات للوصول لحل أزمة رسوم السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان « أوروبا والصين.. محاولات للوصول لحل أزمة رسوم السيارات الكهربائية».
أفاد التقرير« بإن حرب جديدة تلوح في الأفق سببها السيارات الكهربائية، أطرافها جهات النزاع التكنولوجي هما الصين والولايات المتحدة الأمريكية وتنضم لهما أوروبا، فكل لاعب داخل هذه المعادلة الصعبة يحاول بكل قوته السيطرة على السوق العالمي للسيارات وبالأخص الجيل الجديد الكهربائية».
وأضاف: «والمتابع لحال سوق السيارات الكهربائية يلاحظ تأرجح في من يسيطر على السوق العالمية، فتارة تكون سيارة تسلا الأمريكية في المقدمة من حيث المبيعات، وتارة أخرى تقوم واحدة من الشركات الصينية بإزاحتها عن المركز الأول عالميا وتسيطر هي على لقب الأكثر مبيعا».
وواصل: «صراع السيطرة على سوق السيارات الكهربائية بين الصين والولايات المتحدة لم يقف عند هذا الحد، فدخلت أوروبا على خط الأزمة، فدائما ما يواجه الاتحاد الأوروبي الاتهامات من بكين بالتصنيع المبالغ فيه في مجال السيارات الكهربائية».
وتابع: «أوروبا التي تفرض ضرائب نسبتها تصل إلى 10% على السيارات الكهربائية الصينية تنتقد الدعم الكبير التي توجهه الحكومة الصينية لمصنعي هذه السيارات، حيث يقولون إن الدعم المالي الذي تقدمه الصين للمصنعين إضافة إلى استفادتهم من معاملة تفضيلية في المواد الأساسية المستخدمة في تصنيع البطاريات يعطي الشركات الصينية اليد العليا في هذا المجال».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسوم السيارات الكهربائية أوروبا الصين السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
شولتس يدعو الاتحاد الأوروبي لتنسيق استراتيجية لدعم السيارات الكهربائية
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي إلى تنسيق استراتيجية تتضمن حوافز ضريبية وتجارية لمكافحة المنافسة الصينية في سوق السيارات الكهربائية.
وذكر شولتس مساء أمس الخميس عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل أنه في ضوء ترابط سوق السيارات الكهربائية في أوروبا من حيث هياكل الإنتاج والتوريد والعملاء، فإنه سيكون من الأفضل «إذا وجدنا حلاً أوروبياً فيما يتعلق بحوافز الشراء»، مثل تقديم مزايا ضريبية أو أقساط شراء.
وقال شولتس إن مشتريات السيارات عبر الحدود تظهر مدى ترابط السوق، وهو ما يجعل هناك حاجة إلى نهج على مستوى الاتحاد الأوروبي. وخسر شولتس مؤخراً تصويت بالثقة في البرلمان الألماني (بوندستاج). وهو مرشح حزبه الاشتراكي الديمقراطي للمنافسة مجدداً على منصب المستشار في الانتخابات العامة المقبلة. وينص البرنامج الانتخابي لحزبه على مطلب مماثل.