ضبطت الشرطة الفلسطينية كمية كبيرة من الحبوب التي يشتبه أنها مخدرة بحوزة أحد تجار المخدرات في بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل.

وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، بأنه وخلال عملية رصد ومتابعة قامت بها شرطة مكافحة المخدرات والمباحث العامة ومركز شرطة بني نعيم لهذا التاجر، تم القبض عليه داخل منزل وسط البلدة.

وأضافت بأنه وخلال عملية تفتيش المنزل أصولاً عُثر بداخله على 336 حبة لاريكا مخدرة و268 حبة ترامدكس و30 حبة ترامال مخدرة بالإضافة لكمية من الماريجوانا وضبط نقود من عائدات بيع المخدرات.

وأكدت ضبط هذه المواد والتحفظ على التاجر لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه حسب الأصول.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

من سوريا إلى بغداد.. تفاصيل عملية شباط وانعكاسها على مكافحة المخدرات

بغداد اليوم - بغداد

كشفت لجنة نيابية ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن بعض خفايا ما أسمته بعملية شباط النوعية التي أنقذت بغداد من شحنة مخدرات هي الأكبر منذ سنوات طويلة.

وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية النائب عدنان الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن "العديد من العمليات النوعية الكبيرة التي تنفذها وزارة الداخلية وتشكيلاتها من مديرية مكافحة المخدرات لا يتم الإعلان عنها وبانتظار استكمال التحقيقات، خاصة وأن عملية تفكيك شبكاتها تحتاج إلى جهد أمني واستخباري نوعي، وبالتالي فإن عملية مكافحة المخدرات مستمرة في عموم المحافظات".

وأضاف أن "إحدى العمليات النوعية التي تم الإعلان عنها في نهاية شهر شباط الماضي كانت إحباط دخول طن ومئة كيلوغرام من مادة الكبتاجون المخدرة قرب العاصمة بغداد، وهذه الشحنة كانت قادمة من سوريا باتجاه تركيا ومنها دخلت إلى العراق، ويبدو أنها كانت مخزونة لدى بعض تجار المخدرات ثم حاولوا تهريبها باتجاه العاصمة ومنها إلى باقي المحافظات. لكن الأجهزة الأمنية كان لديها جهد استخباري نوعي أسهم في إحباط هذه الشحنة الكبيرة".

وأكد الجحيشي أنه "هذه هي واحدة من سلسلة عمليات نوعية تم تنفيذها في الأشهر الستة الماضية، وبالتالي هناك عمليات أخرى سيتم الإعلان عنها".

وأشار إلى أن "العراق اعتمد لأول مرة على مبدأ استراتيجية استخبارية شاملة تعتمد على أربعة نقاط في مكافحة المخدرات وهي: التعقب، الرصد، التعامل الاستخباري، إضافة إلى تسليط الضوء على اختراق الشبكات التي تهرب وتروج المخدرات وصولًا إلى الرؤوس الكبيرة التي تديرها، وبالتالي نحن أمام عمل أمني متكامل أسهم في ضبط كميات كبيرة من المخدرات في الأشهر الماضية كانت كافية لزج الآلاف من الشباب العراقي في مستنقع الإدمان".

وأشار إلى أن "عملية شباط ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن عملية ضبطها كانت من خلال جهد استخباري معقد للغاية، حيث شاركت فيها سلسلة من الأجهزة الأمنية قبل إيقاع هذه الشحنة في كمين نوعي، وبالتالي نحن أمام نشاط استخباري استثنائي عراقي حقق نتائج مهمة خلال فترة وجيزة".

ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال. 

وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.

وحبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.

مقالات مشابهة

  • أم تكسر رقبة ابنتها وتقطع شرايين معصمها لخداع الشرطة
  • القبض على 20 شخصًا لترويج وتهريب مواد مخدرة
  • معلومات عن قضية اتهام مجدى شطة بتعاطى المخدرات قبل انتهاء مدة حبسه
  • شرطة سلا تُوقِف شخصين بحوزتهما 3776 قرصًا مهلوسًا
  • الشرطة: سقوط عصابة الفلتان الأمني المتورطة بإطلاق النار في الخليل
  • دوريات المجاهدين بمنطقة جازان ومحافظة جدة تحبط تهريب وترويج مواد مخدرة متنوعة
  • من سوريا إلى بغداد.. تفاصيل عملية شباط وانعكاسها على مكافحة المخدرات
  • “مكافحة المخدرات” و”حرس الحدود” بـ”نجران وعسير وجازان والشرقية” تحبطان ترويج مواد مخدرة متنوعة
  • الرياض وجازان.. إحباط 3 محاولات لتهريب وترويج مواد مخدرة
  • تركيا.. مصرع ملكة جمال دهساً بعد فرارها من الشرطة