أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولاط، أن بلاده والجزائر ستبدآن قريبا في مفاوضات اتفاقية التجارة التفضيلية.

جاء ذلك في كلمة الاثنين، خلال افتتاح النسخة الـ55 من معرض الجزائر الدولي بمشاركة نحو 700 عارض وطني وأجنبي من 20 دولة.

وأوضح بولاط أن تركيا والجزائر تتخذان خطوات حازمة نحو الوصول لهدف 10 مليارات دولار في حجم التبادل التجاري الثنائي، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول.

وذكر أن حجم التبادل التجاري مع الجزائر بلغ 6.3 مليارات دولار في العام الماضي، معربا عن أمله في زيادة الاتجاه التصاعدي في الأشهر المقبلة من العام الجاري.

وأضاف قائلا: "الجزائر ليست بوابة تركيا إلى إفريقيا فحسب، بل هي أيضا أكبر شريك استثماري لها في إفريقيا".

وتابع: "حجم استثماراتنا في الجزائر تجاوزت 6 مليارات دولار. بخلاف النفط والغاز الطبيعي، تركيا تقوم بأكبر قدر من الاستثمارات وتوفر أكبر قدر من فرص العمل في الجزائر".

وأكد الوزير استعداد بلاده لتقديم كافة الدعم للمستثمرين الجزائريين في تركيا، وأنهم سيواصلون العمل على زيادة التعاون والاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية للمياه والتعدين والطاقة الشمسية والمواد الهيدروكربونية.

وذكر بولاط أنهم بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين في أنقرة بتاريخ 7 مايو الماضي، تم رفع قيود الطيران المتبادل وزيادة الرحلات الجوية من 35 إلى 80 رحلة أسبوعيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا إفريقيا الجزائر تركيا الجزائر تركيا إفريقيا الجزائر اقتصاد

إقرأ أيضاً:

الجزائر تهرول لإخماد غضب تركيا بعد استقبال الأكراد بتندوف

زنقة 20 ا علي التومي

في محاولة لإحتواء الأزمة بين تركيا والجزائر بسبب إستقبال وفد من الأكراد الإنفصاليين بتندوف، خرج السفير الجزائري في أنقرة، عمار بلاني، ببيان رسمي نفى فيه صحة هذه الادعاءات.

وأكد بلاني أن “الصور المتداولة والأخبار المنشورة لا أساس لها من الصحة”، مشيراً إلى أن العلاقات بين الجزائر وتركيا قوية واستراتيجية، ولا يمكن أن تتأثر بـ”خلط أو غموض غير ودي”.

وأضاف الوزير الجزائري، أن الجزائر تلتزم بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتدين الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.

وهاجم الإعلام التركي الجزاىر، حيث قالت صحيفة دايلي صباح الموالية للحكومة، أن هذا الإستقبال للإنفصاليين الاكراد بالتراب الجزاىري، يُعد دعماً لكيانات تصنفها أنقرة على أنها “إرهابية”، مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.

وكانت جبهة البوليساريو قد استقبلت بالتراب الجزائري، وفداً من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، خلال مايسمى قمة “التضامن الصحراوي” في مخيمات تندوف بين 4 و7 يناير، وأثارت هذه الواقعة انتقادات حادة في الإعلام التركي،و وصفتها بعض الصحف بأنها “تحدٍ صريح لأنقرة”.

إلى ذلك تعتبر تركيا، ان أي دعم أو اعتراف بحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية تهديداً مباشراً لأمنها القومي.

مقالات مشابهة

  • قطاع الأعمال العام: 6 مليارات جنيه صادرات القابضة الكيماوية في العام الماضي
  • تركيا تبدأ حقبة جديدة في العلاقات الاقتصادية مع سوريا
  • تركيا تسعى لرفع مستوى التجارة مع سوريا إلى 10 مليارات دولار
  • الجزائر تهرول لإخماد غضب تركيا بعد استقبال الأكراد بتندوف
  • ارتفاع صادرات الجزائر من الغاز المسال وهذه أكبر الدول المستوردة
  • أكبر مصدّري «الغاز المسال» في إفريقيا.. الجزائر بالمركز الثاني
  • حماس: مفاوضات الهدنة حققت تقدما ونعمل على استكمالها قريبا
  • أزمة بين تركيا والجزائر بعد استضافة أكراد في تندوف
  • مبيعات التجزئة في تركيا تواصل النمو خلال نوفمبر الماضي
  • الخطيب: سياسات الحكومة تضع مصر ضمن أكبر 50 دولة فى مؤشرات التجارة العالمية