تركيا تبدأ قريبا مفاوضات التجارة التفضيلية مع الجزائر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولاط، أن بلاده والجزائر ستبدآن قريبا في مفاوضات اتفاقية التجارة التفضيلية.
جاء ذلك في كلمة الاثنين، خلال افتتاح النسخة الـ55 من معرض الجزائر الدولي بمشاركة نحو 700 عارض وطني وأجنبي من 20 دولة.
وأوضح بولاط أن تركيا والجزائر تتخذان خطوات حازمة نحو الوصول لهدف 10 مليارات دولار في حجم التبادل التجاري الثنائي، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول.
وذكر أن حجم التبادل التجاري مع الجزائر بلغ 6.3 مليارات دولار في العام الماضي، معربا عن أمله في زيادة الاتجاه التصاعدي في الأشهر المقبلة من العام الجاري.
وأضاف قائلا: "الجزائر ليست بوابة تركيا إلى إفريقيا فحسب، بل هي أيضا أكبر شريك استثماري لها في إفريقيا".
وتابع: "حجم استثماراتنا في الجزائر تجاوزت 6 مليارات دولار. بخلاف النفط والغاز الطبيعي، تركيا تقوم بأكبر قدر من الاستثمارات وتوفر أكبر قدر من فرص العمل في الجزائر".
وأكد الوزير استعداد بلاده لتقديم كافة الدعم للمستثمرين الجزائريين في تركيا، وأنهم سيواصلون العمل على زيادة التعاون والاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية للمياه والتعدين والطاقة الشمسية والمواد الهيدروكربونية.
وذكر بولاط أنهم بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين في أنقرة بتاريخ 7 مايو الماضي، تم رفع قيود الطيران المتبادل وزيادة الرحلات الجوية من 35 إلى 80 رحلة أسبوعيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا إفريقيا الجزائر تركيا الجزائر تركيا إفريقيا الجزائر اقتصاد
إقرأ أيضاً:
صدمة في آسيا!.. تركيا تصدّر الوحش الشبح إلى إندونيسيا في أكبر صفقة مرعبة بتاريخها العسكري
في خطوة وُصفت بالمفاجئة والمزلزلة في ميزان القوى الجوية الإقليمية، أعلنت تركيا توقيع صفقة ضخمة لتصدير 48 مقاتلة شبحية من طراز "قآن" إلى إندونيسيا، وذلك خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولي "آيدف 2025" في إسطنبول.
وتعد هذه الصفقة، التي وقعتها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "توساش"، الأكبر في تاريخ صادرات الصناعات الدفاعية التركية، وتفتح الباب لتحالف عسكري استراتيجي بين أنقرة وجاكرتا.
وقال رئيس الصناعات الدفاعية التركية، خلوق غورغون، إن الاتفاق لا يقتصر على التصدير فقط، بل يشمل أيضًا شراكة تقنية وتعاونًا في تطوير الأجيال القادمة من المقاتلات، مشيرًا إلى أن المقاتلة "قآن" ستُنتج بإسهامات من القدرات المحلية الإندونيسية.
وأضاف غورغون: "ما بدأناه اليوم هو أكثر من مجرد صفقة بيع... إنها بداية حقبة جديدة من التعاون العسكري المتقدم بين بلدين مسلمين صديقين".
كما تم الإعلان على هامش المعرض عن اتفاقية ثانية لتوريد فرقاطات بحرية للقوات الإندونيسية، ما يعزز من حجم التعاون العسكري بين البلدين.
وتُعتبر "قآن" مقاتلة شبحية من الجيل الخامس، قادرة على تنفيذ عمليات جو-جو وضرب أهداف دقيقة من مخازن داخلية للأسلحة، بسرعة تفوق الصوت، ما يجعلها من أخطر أدوات القتال الجوي الحديثة.
الصفقة أثارت ردود فعل وتحليلات واسعة في الأوساط العسكرية، خاصة وأنها تأتي في وقت يشهد فيه التوازن العسكري في آسيا تغيرات متسارعة.