"رسالة تحذير" لنتنياهو من عائلات الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
حذر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، من مغبة إنهاء الحرب في غزة دون إعادة المحتجزين لدى حماس، معتبرا أن ذلك سيكون "فشلا وطنيا".
وقال نتنياهو، الأحد، إن "المرحلة المكثفة" من القتال في قطاع غزة تقترب من نهايتها رغم أن الحرب ذاتها لم تنته.
ورأى منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان أن "إنهاء القتال في غزة من دون تحرير الرهائن سيكون فشلا وطنيا غير مسبوق وانحرافا عن أهداف الحرب".
وأضاف: "إن مسؤولية وواجب إعادة جميع الرهائن تقع على عاتق رئيس الوزراء، وليس هناك اختبار أكبر من هذا".
وفي أول مقابلة إعلامية إسرائيلية له منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، قال نتنياهو للقناة 14، الأحد، إن الهدف يبقى "إعادة المختطفين واقتلاع نظام حماس" في غزة.
لكنه قال أيضا إنه "مستعد لتنفيذ اتفاق جزئي".
وبحسب رئيس الوزراء "سيؤدي ذلك إلى إعادة بعض الأشخاص (الرهائن) ومواصلة الحرب بعد فترة توقف لتحقيق هدف القضاء على حماس، وهو ما لا أرغب في التخلي عنه".
ويحث مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل فترة قصيرة على إطلاق سراح الرهائن وإبرام اتفاق هدنة.
وتصر حماس على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا للقوات من غزة.
واندلعت الحرب في غزة إثر شن حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما يزال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 37598 شخصا في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة غزة نتنياهو حماس الرهائن جو بايدن إسرائيل الرهائن صفقة المحتجزين أهالي المحتجزين الحرب حرب غزة قطاع غزة غزة نتنياهو حماس الرهائن جو بايدن إسرائيل أخبار إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية في غزة تعلن أسماء 3 رهائن سيُطلق سراحهم غدًا وفقا لشروط الاتفاق
القاهرة "رويترز": أعلنت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة أنها ستفرج غدًا عن الرهائن يائير هورن والأمريكي الإسرائيلي ساجي ديكل حن والروسي الإسرائيلي ألكسندر تروفانوف، وفقا لما هو منصوص عليه في شروط اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وجاء الإعلان في أعقاب جهود مكثفة من الوسطاء المصريين والقطريين من أجل الدفع بتنفيذ الاتفاق الذي أُبرم الشهر الماضي بدعم من الولايات المتحدة، وبعد غموض استمر لأيام حول مدى صمود الاتفاق.
إسرائيل قبلت القائمة،
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت القائمة، وذلك قبل تصحيحه لاحقا ليشير إلى أن إسرائيل تسلمت القائمة وأن التعليق السابق "محض وصف للواقع" ولا يعكس أي موقف إسرائيلي تجاه الأمر.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنه من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 369 معتقلا ومحتجزا فلسطينيا ضمن صفقة التبادل.
والرهائن الثلاث المقرر إطلاق سراحهم غدًا جرى اقتيادهم من بلدة نير عوز، وهي من البلدات المحيطة بقطاع غزة التي اجتاحها مسلحون من حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وخُطف إيتان شقيق يائير هورن في الوقت نفسه ولم يُطلق سراحه بعد.
وهددت حماس في وقت سابق بعدم إطلاق سراح المزيد من الرهائن بعد أن اتهمت إسرائيل بانتهاك بنود وقف إطلاق النار بمنعها دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وردت إسرائيل بالتهديد باستئناف العمليات العسكرية.
وأثارت حالة الضعف التي بدت على ثلاث رهائن أُطلق سراحهم قبل أيام غضب الإسرائيليين، علاوة على تسليمهم للصليب الأحمر أمام حشد كبير من سكان غزة.
ووافقت حركة حماس الشهر الماضي على تسليم 33 من الرهائن الإسرائيليين، من بينهم كبار سن ونساء وأطفال، مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ضمن هدنة مدتها 42 يوما تنسحب بموجبها القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في القطاع.
إستكمال الإنسحاب
ومن المفترض أن تمهد الهدنة لمرحلة ثانية تشهد إعادة الرهائن المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية ووقف الحرب نهائيا وإعادة إعمار غزة.
وتزايدت الشكوك حول ما إذا كان الاتفاق سيصمد بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة وتسليم القطاع للولايات المتحدة من أجل إعادة تطويره.
ورفضت جماعات فلسطينية ودول عربية اقتراح ترامب ووصفه منتقدون من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأنه "تطهير عرقي".
دمار واسع
أدت الحرب إلى تدمير معظم القطاع، ولا يزال من غير الواضح كيف ستجري إعادة إعماره.
واندلعت الحرب بعد أن هاجم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 مما أسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن العملية الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني في غزة، وأصبح معظم سكان القطاع بلا مأوى بعد تدمير مساحات شاسعة منه.
وتتهم حماس إسرائيل بمنع دخول عشرات الآلاف من الخيام ومستلزمات الإيواء المؤقت إلى سكان غزة الذين يعانون وسط انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، وهي اتهامات ترفضها إسرائيل.
وذكرت وكالات إغاثة دولية أن شاحنات المساعدات التي تدخل غزة زادت منذ بدء سريان وقف إطلاق النار لكنها تقول إنها غير كافية لتلبية احتياجات السكان.