سواليف:
2025-01-30@19:54:39 GMT

مؤرخ بريطاني : لا مفر من حرب عالمية ثالثة

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

#سواليف

قد تعلن #إيران أنها أنتجت #قنبلة_نووية ويحشد الجيش الأميركي قواته على حدودها لدخولها فتصطف #روسيا و #الصين و #كوريا_الشمالية إلى جانبها.

وقد يدفع الإحباط الصين لغزو تايوان فتقوم الولايات المتحدة بتفعيل خطط الطوارئ لإنقاذ تايوان وقد تتطور الأمور لحرب شاملة، وثمة احتمال أن يتعرض -ومن دون سابق إنذار- نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في الغرب للهجوم.

وقد يؤدي ذلك لإلحاق #أضرار_جسيمة بشبكاته الإلكترونية التجارية والعسكرية ولا أحد يعترف بأنه أطلق الصواريخ، ولكن في خضم الفوضى التي قد تعقب ذلك، سرعان ما يتم توجيه اللوم إلى الدول المناهضة للغرب، ويكون في هذه الحالة من الصعب شن أعمال انتقامية مع انهيار الاتصالات.

مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي: هذه هي الأسئلة الثلاثة التي يخشاها نتنياهو 2024/06/24

عدم يقين

وفي ظل عدم اليقين بشأن ما يجب فعله، قد تصدر أوامر بالتعبئة العسكرية في جميع أنحاء العالم الغربي، وربما طالبت روسيا والصين بوقف تلك التعبئة.

لكن، وكما حدث في عام 1914، فمن الصعب إيقاف العجلات، بمجرد أن تتحرك، وهنا قد تتفاقم الأزمة، فتكون #حرب_الفضاء_الأولى تحصيل حاصل.

هكذا يمكن أن تلخص الفقرات الأولى التي استهل بها المؤرخ البريطاني #ريتشارد_أوفري مقالا له بصحيفة ديلي تلغراف بعنوان “فات الأوان لوقفها.. مؤرخ بريطاني مرموق: لا مفر من حرب عالمية ثالثة”.

قبل أن يستدرك قائلا ” هذه السيناريوهات الثلاثة ممكنة، ولكن يجب أن أوضح أن أيا منها ليس محتملا، فالتنبؤ ـ أو التخيل على الأصح ـ من الممكن أن يؤدي إلى إنتاج أوهام خطيرة تعمل على تعزيز القلق بشأن أمن المستقبل”، بل قد يكون التشخيص الأكثر منطقية خاطئا في حد ذاته، خصوصا أن تطوير #الأسلحة_النووية أدى لتغيير كبير في شروط أي صراع عالمي مستقبلي، وفقا لأوفري.

ورغم أن التاريخ قد يساعدنا على التفكير في شكل الحروب المستقبلية، كما يقول المؤرخ، فإنه يوضح أننا نادرا ما نتعلم من دروس التاريخ، ومع ذلك فإن السؤال حول الكيفية التي قد تندلع بها حرب عالمية ثالثة يطاردنا اليوم أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية #الحرب_العالمية الثانية.

ويرى أوفري أن مجرد تخميننا بشأن هذه الحرب هو دليل على توقعاتنا بأن الحرب من نوع ما تظل حقيقة في عالم يتسم بعدم الأمان المتعدد الأسباب.

وأبرز الكاتب في هذا الصدد، أن الصراعات في أوكرانيا وغزة وميانمار والسودان هي تذكير بهذا الواقع المستديم، كما تشير التهديدات المنتظمة من جانب روسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية إلى أن خيالاتنا قد لا تكون بعيدة كل البعد عن الواقع.

لماذا الحروب؟

لكن أوفري لفت إلى أن محاولتنا التنبؤ باندلاع حرب مستقبلية يدفع لطرح سؤال آخر هو: لماذا نشن الحروب في الأساس؟، ليجيب بأن الحرب ظلت سمة مميزة للتاريخ البشري المعروف بأكمله تقريبا، كما أن العنف الحربي سبق إنشاء الدول الأولى، ويظل السؤال الأساسي، حسب المؤرخ، هو حول تحديد السبب وراء تطوير البشر للنزعة القتالية إلى جانب قدرتهم على التعاون الاجتماعي.

وهنا يوضح الكاتب أن العلوم الإنسانية ظلت طيلة جزء كبير من القرنين 20 و21 تحاول تحديد سبب تلك النزعة، فيرى علماء الأحياء التطورية وعلماء النفس مثلا أن الحرب كانت وسيلة الإنسان البدائي لضمان البقاء وحماية الأقارب والتعامل مع الأزمات البيئية.

ولا شك بين علماء الأحياء، وفقا للكاتب، في أن العنف لم يكن موجودا في جيناتنا، وحتى إن شنت حروب في الماضي، فإن أوفري يؤكد أن الحروب القديمة كانت مختلفة كليا عما هي عليه اليوم، ويسرد في هذا الصدد عدة أمثلة لشعوب اشتهرت بالحروب كالإسبرطيين، والفايكنغ، والأزتيك، كما يوضح أسباب الحروب آنذاك.

ثم يذكر المؤرخ بأن الحربين العالميتين المعروفتين (الأولى والثانية) بدأتا بانقضاض قوة كبرى على قوة أقل أهمية ـ صربيا في عام 1914، وبولندا في عام 1939ـ ثم انجرار قوى أخرى إلى هذه الدوامة، وقد يحدث هذا مع تايوان، كما يحدث بالفعل مع أوكرانيا.

وهنا نبه الكاتب إلى أن حقيقة كون السلام قد يبدو خيارا عقلانيا لمعظم البشر لم تتمكن أبدا من خنق الرغبة في القتال عندما يبدو ذلك ضروريا أو مربحا أو إلزاميا.

وذكّر الكاتب القراء بأن الناس بدؤوا، بعد نهاية الحرب الباردة يروجون لفكرة أن الحرب أصبحت من الماضي، لكن، لو كان الأمر كذلك -يقول الكاتب- لكان من الممكن أن نعيش الآن في عالم خال من الأسلحة والخوف.

وختم أوفري بالقول إنه لا يكاد يوجد من يسعى بنشاط إلى حرب عالمية ثالثة، لكنه أبرز أن ذلك كان الحال ذاته قبيل الحربين الأولى والثانية ولم يحل دون نشوبهما.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيران قنبلة نووية روسيا الصين كوريا الشمالية أضرار جسيمة الأسلحة النووية الحرب العالمية حرب عالمیة ثالثة أن الحرب

إقرأ أيضاً:

عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما

في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض، وهذا اللقاح يُجرى تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.  

اكتشاف الخلايا السرطانية قبل انتشارها     

وتتمتع جامعة أكسفورد بخبرة عالمية رائدة في دراسة بيولوجية ما قبل السرطان، مثل تحديد وتسلسل المستضدات الجديدة، وهي بروتينات تتكون على الخلايا السرطانية ويمكن أن تكون هدفًا للأدوية، وقد قررت شركة جلاكسو سميث كلاين- ثاني أكبر شركة لصناعة الأدوية في بريطانيا بعد شركة استرازينيكا- أن تنفق نحو 50 مليون جنيه إسترليني على مشروع مع جامعة أكسفورد للتحقيق في إمكانية استخدام اللقاحات لمنع بعض أنواع السرطان، كما أنّ برنامج GSK-Oxford Immuno-Prevention Cancer Immuno-Prevention سيبحث في كيفية تطور الخلايا السرطانية، وفقًا لصحيفة «جارديان» البريطانية.

ويشعر العلماء بالمزيد من التفاؤل بشأن إمكانات لقاحات السرطان، التي تهدف إلى مساعدة الجهاز المناعي للمريض على محاربة السرطان، وتخضع بعض اللقاحات بالفعل للاختبار على المرضى، بما في ذلك في المملكة المتحدة، ويتم تصميم التدخلات لتتناسب مع أورام الفرد.

سارة بلاجدن، أستاذة علم الأورام التجريبي في جامعة أكسفورد، تقول في مقابلة مع برنامج Today: «السرطان لا يأتي من العدم، يمكن أن يستغرق تطور السرطان ما يصل إلى 20 عامًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، إذ تتحول الخلية الطبيعية إلى سرطانية وفي هذه المرحلة تكون معظم أنواع السرطان غير مرئية، والغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل التطعيم ضد مرحلة ما قبل السرطان».

وتخضع العديد من لقاحات السرطان للاختبارات بالفعل، حيث تسمح التكنولوجيا الجديدة للعلماء بتسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، ثم يقوم اللقاح بإدخال المستضدات الجديدة المخصصة إلى الجسم، مما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها، ويمكن تصنيع اللقاحات الفردية باستخدام mRNA «حمض الريبونوكلييك الرسول»، وهي الجزيئات المسؤولة عن تحويل تسلسلات الحمض النووي إلى بروتينات، وقد برزت هذه اللقاحات التي تستخدم mRNA خلال جائحة كوفيد-19.

وتظل عملية تسلسل الجينومات بسرعة ثم إنتاج اللقاحات من العمليات المكلفة، إلا أنّ العلماء تشجعوا بالنتائج المبكرة في بعض الاختبارات، التي تتراوح بين أنواع السرطان بما في ذلك بعض أنواع سرطان الرئة والدماغ والمبيض والجلد والبنكرياس.

اقرأ أيضًا: يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان 

توحيد التجارب السريرية للمرضى

وتقول إيرين تريسي، نائبة رئيس جامعة أكسفورد، إن برنامج البحث سيوحد الخبراء في التجارب السريرية وعلم الأورام المناعي وعلم اللقاحات وأبحاث ما قبل السرطان من جميع أنحاء الجامعة بهدف إطلاق العنان لإمكانات لقاحات السرطان وإحضار الأمل للمرضى في جميع أنحاء العالم.

توني وود، كبير مسؤولي العلوم في شركة جلاكسو سميث كلاين يقول: «يسعدنا أن نعزز علاقتنا مع جامعة أكسفورد وأن نجمع بين المعرفة العميقة لعلماء أكسفورد وشركة جلاكسو سميث كلاين، ومن خلال استكشاف علم الأحياء قبل السرطاني والاستفادة من خبرة شركة جلاكسو سميث كلاين في علم الجهاز المناعي، نهدف إلى توليد رؤى رئيسية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان».

مقالات مشابهة

  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • تفاصيل لقاح أمريكي بريطاني يعالج السرطان
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • بلينكن يستعد لإطلاق كتاب حول الحروب والأزمات في عهد جو بايدن
  • لقاح بريطاني يقي من السرطان قبل 20 عاماً من الإصابة
  • رابط نتيجة ثالثة إعدادي برقم الجلوس والاسم .. ترقبوها
  • نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
  • هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر
  • ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
  • بريطاني: أطلقت اسم عفيف على حي في نوتنغهام بسبب السعوديين.. فيديو