عودة أكثر من 80 عائلة إيزيدية نازحة إلى سنجار
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أكد الناشط شهاب أحمد سمير، اليوم الاثنين، ان أكثر من 80 عائلة إيزيدية، تمكنت من مغادرة مخيمات النازحين في إقليم كردستان، والعودة الى قضاء سنجار.
وقال سمير في حديث للسومرية نيوز، انه بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى تستمر العوائل الايزيدية النازحة في مخيمات إقليم كردستان بتقديم طلباتها من أجل العودة الى ديارها قبل انتهاء موعد اغلاق المخيمات المقرر من قبل الحكومة العراقية في 30 من الشهر المقبل (تموز) 2024.
وأضاف انه تم اليوم إعادة أكثر من 80 عائلة إيزيدية من ناحية خانك التابعة الى محافظة دهوك الى ديارها في قضاء سنجار وناحية القحطانية، مؤكدا استمرار العوائل بالعودة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مبادرة عراقية: توثيق 93 مقبرة جماعية واكتشاف 14 أخرى نفذها "داعش" في سنجار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مبادرتا "تعافي" و"نادية مراد" العراقيتان، استمرار العثور على المزيد من المقابر الجماعية التي ارتكب جرائمها تنظيم داعش الإرهابي في حق أهالي سينجار ونينوى، وخاصة المكون الإيزيدي بالمنطقة، حيث كشفتا المبادرتان عن تسييج نحو 14 مقبرة جماعية جديدة، من المقرر أن يتم الإعلان عنها من قبل المسئولين العراقيين المختصين.
كشفت المبادرتان، في بيان لهما، من استمرار العثور على المقابر الجماعية التى ارتكب جرائمها تنظيم داعش الإرهابي، والعمل على توثيق هذه الجرائم وهذه المقابرة المكتشفة حديثا.
ووفقا للبيانات الصادرة عن المبادرتين، فقد "خلف تنظيم داعش الإرهابى عشرات المقابر الجماعية فى سنجار. وفقاً للإحصائيات، تم الكشف عن ٩٣ مقبرة جماعية حتى الآن، بالإضافة إلى المقابر الجماعية والفردية المحتملة التى لم يُكشف عنها بعد.
وأكد بيان المبادرتين، فإن قضية المقابر الجماعية للإيزيديين تعد ذات أهمية قصوى لتحقيق العدالة لهذا الشعب، كما أن من حق الأهالى معرفة مصير أحبائهم ومنحهم دفناً لائقاً وكريماً.
ونظراً لأهمية قضية المقابر الجماعية فى عملية استقرار وتعافى سنجار، عمل برنامج "تعافي" بالتعاون مع "مبادرة نادية" على إطلاق حملة مناصرة للكشف عن المقابر الجماعية وحمايتها. كما قمنا بتسييج ١٤ مقبرة جماعية فى سنجار لحمايتها حتى يتم الكشف عنها من قِبل الجهات المختصة.
تسييج مقابر جماعية نفذه التنظيم الإرهابيورغم مرور سنوات على هزيمة التنظيم الإرهابي بالعراق، فإن الأضرار البالغة والناجمة عن احتلاله للمدن والقرى العراقية ما تزال تشكل معاناة مستمرة، فالبيوت والقرى والخدمات لا تزال تعانى بصورة كبيرة مما يشكل إعاقة حقيقية عن استمرار الحياة فى هذا الأماكن.
وقررت الحكومة العراقية صرف تعويضات طائلة لأهالي المنطقة، وهو الأمر الذي منح الأهالي الأمل فى إمكانية إعادة بناء البيوت والمحال التجارية، واستعادة الحياة بشكل طبيعي.
وفيما يخص العودة إلى الديار، فقد أشارت مبادرة الناشطة الإيزيدية نادية مراد إلى تأخر المسئولين فى حل هذه المشكلة لأبناء المنطقة.
وحول بقاء النازحين فى المخيمات بعيدا عن بلادهم وقراهم، قالت "نادية": لقد طلبنا من حكومتنا مراراً وتكراراً دعم الناجين وعوائلهم، إن العيش فى مخيمات النزوح على بعد ساعات من سنجار ليس حلاّ.
هذه المخيمات عبارة عن إبادة أخرى تمزق نسيج المجتمع بأكمله، إن جيل كامل من الإيزيديين بقوا دون الحصول على التعليم المناسب أو فرص عمل أو الحصول على حقوقهم الأساسية مثل الخصوصية".. فى إشارة إلى تأخر المسئولين فى الوفاء بوعود العودة إلى الديار التى التزموا بها فى عدة خطابات أمام الشعب العراقي لذلك يعد اتجاه الحكومة لصرف التعويضات اللازمة لمتضررى التنظيم الإرهابى بمثابة قبلة حياة لأبناء المنطقة من أجل العمل على إنهاء معاناتهم المستمرة.