مشهد مروع لسقوط مساعدات إنسانية فوق خيمة للنازحين وتسويتها بالأرض جنوبي غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول لحظة سقوط شحنة من المساعدات الإنسانية فوق خيمة للنازحين جنوبي قطاع غزة وسط تدافع الناس في ظل النقص الحاد لأبسط مقومات الحياة جراء الحصار.
وسقطت المساعدات بالمظلة فوق الخيمة وجرت تسويتها بالأرض فيما يتم التحقق من وقوع إصابات بين سكام الخيمة.
بدوره، ناشد أحد الناشطين في رسالة فيديو مرافقة بالتوقف عن تقديم المساعدات بهذا الشكل.
وقال وهو في حالة أسف شديدة: "أرجوكم توقفوا عن مساعدتنا بهذا الشكل، بهذا الشكل أنتم تقتلوننا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طائرات غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية مواد غذائية مواقع التواصل الإجتماعي نساء هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر»: مصر قدمت أكثر من 360 ألف طن مساعدات إنسانية لقطاع غزة
كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، حجم المساعدات التي قدمتها مصر لقطاع غزة، مُعلنة بدء دخول المعدات الخاصة بإعادة الإعمار لرفع الركام وإتاحة الفرصة لأهالي القطاع لالتقاط أنفاسهم، موضحة أن عدد الشاحنات التي دخلت لقطاع غزة حوالي 27 ألف شاحنة تحمل 360 ألف طن مساعدات.
مصر أكثر دولة قدمت مساعدات إنسانية للقطاعوقالت «آمال» في بودكاست «هنا التضامن»، الذي يقدمه الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام كأول بودكاست حكومي، إنه جرى إدخال سيارات إسعاف بجانب الإسقاط الجوي، مؤكدة أن كل التجارب أثبتت أن مصر هي الشريان الرئيسي لقطاع غزة، فمصر أعلى من أي دولة قدمت مساعدات إنسانية للقطاع.
وأضافت أن الهلال الأحمر المصري نسق مع 120 دولة ومنظمة لتيسير دخول المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أنه سبق وجرى التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لعمل أول مخيم مصري داخل القطاع، وجرى إنشاء مخيمين يسعوا ما يقرب من 10 آلاف شخص وإنشاء 1000 خيمة، كما تم عمل مستشفى ميداني متكامل صممت به غرف عمليات وحضَانات أطفال و32 سريرًا ومعمل أشعة.
تجهيز الوجبات الساخنةوأشارت إلى أنه في شهر رمضان الماضي، جرى إنشاء مطبخ إنساني في مدينة الشيخ زويد على بُعد 30 دقيقة من معبر رفح، وعمل المتطوعون على مدار اليوم لتجهيز الوجبات الساخنة والسحور والخبز حتى يتم إرسالها إلى أهالي القطاع تزامنًا مع وقت القطار.