السفارة الروسية بالقاهرة تنتقد عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا تنتقد فيه استعداد الاتحاد الأوروبي لاعتماد الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، واصفة هذه الخطوة باتباع خطى واشنطن بشكل أعمى.
وأشار البيان إلى أن المزيد من الاقتصاديين والخبراء والسياسيين في الغرب بدأوا يدركون منذ عام 2014 أن هذه القيود تضر بمصالح أوروبا وتفيد الولايات المتحدة بشكل رئيسي.
وأضاف البيان أن توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي في عام 2024 لن يتجاوز 1.1% مقارنة بـ0.6% في عام 2023.
وعزا ذلك إلى تضخم أسعار الطاقة نتيجة ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، حيث بلغت مبيعاته إلى أوروبا 53 مليار يورو، مما أدى أيضًا إلى نقل المنتجات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن الأوروبيين، الذين يفقدون القدرة التنافسية في السوق العالمية، ينفقون حاليًا 15.2 مليار يورو شهريًا على شراء الوقود، مقارنة بـ6 مليارات يورو فقط في عام 2021 عندما كانت روسيا المورد الرئيسي.
وقد تجاوزت الأضرار الناجمة عن رفض الغاز الروسي 700 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى تريليون دولار بحلول نهاية عام 2024.
وأبرزت السفارة التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي الأوروبي، حيث انخفض حجم الإنتاج في يناير 2024 بنسبة 2.1% مقارنة بالشهر السابق و5.7% مقارنة بيناير 2023.
وأشار البيان إلى تضرر صناعة الكيماويات بشكل كبير، حيث انخفض إنتاجها بنسبة 23% خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى تراجع صناعة السيارات في ألمانيا بنسبة 12% في 2023 مقارنة بـ2019 و27% مقارنة بـ2017.
وحذرت السفارة من أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا وارتفاع معدلات البطالة وعدم الاستقرار الاجتماعي، مشيرة إلى معاناة الأوروبيين العاديين من ارتفاع تكاليف الكهرباء وأسعار المواد الغذائية نتيجة العقوبات على منتجي الأسمدة الروس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السفارة الروسية بالقاهرة عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت المسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.
وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل غدا الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
وقالت كالاس: "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".
وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن هيئة تحرير الشام، الجماعة التي قادت الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، تواجه أيضا عقوبات منذ سنوات، مما يعقد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.