الاتحاد الأوربي يقر حزمة العقوبات الـ14 ضد روسيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم "الاثنين"،الحزمة الرابعة عشرة الجديدة من التدابير التقييدية الاقتصادية والفردية.
وذكرت الخدمة الصحفية لمجلس الاتحاد الأوربي-في بيان لها-أن هذه الإجراءات تشكل ضربة أخرى لما وصفته ب"نظام بوتين وأولئك الذين يديمون حربه غير القانونية وغير المبررة ضد أوكرانيا".
وفي هذا الصدد، قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية،تعليقا على القرار:"لقد أدت عقوباتنا إلى إضعاف الاقتصاد الروسي بشكل كبير ومنعت بوتين من إنجاز خططه لتدمير أوكرانيا،على الرغم من أنه لا يزال يواصل التدخل العسكري غير القانوني الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وأضاف أن الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات تظهر"وحدتنا في دعم أوكرانيا والسعي للحد من الأنشطة الإجرامية التي تمارسها روسيا ضد الأوكرانيين، بما في ذلك الجهود الرامية إلى التحايل على إجراءات الاتحاد الأوروبي" (على حد وصفه).
وذكر مجلس الاتحاد الأوربي إن هذه الإجراءات مصممة لاستهداف القطاعات ذات القيمة العالية في الاقتصاد الروسي،مثل الطاقة والمالية والتجارة، وتجعل من الصعب التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الحزمة الرابعة عشرة تتضمن "تدابير تقييدية على 116 فردًا وكيانًا إضافيين متورطين في أعمال تقوض أو تهدد سلامة أراضي وسيادة واستقلال أوكرانيا".
ففي قطاع الطاقة، ومن أجل ضمان عدم استخدام منشآت الاتحاد الأوروبي لنقل الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى دول ثالثة،ومن ثم تقليل الإيرادات الكبيرة التي تجنيها روسيا من بيع الغاز الطبيعي المسال ونقله، سيحظر الاتحاد الأوروبي خدمات إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في أراضي الاتحاد الأوروبي لغرض عمليات الشحن إلى دول ثالثة.
وحسب البيان، يعمل الاتحاد الأوربي على تزويد نفسه بالمزيد من الأدوات للقضاء على التحايل. فأولا وقبل كل شيء، سيُطلب من الشركات الأم في الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهدها لضمان عدم مشاركة الشركات التابعة لها في البلدان الثالثة في أي أنشطة تتمخض عن نتيجة، تسعى العقوبات إلى منعها.
كما تبنى الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى إجراء يستهدف سفنا محددة تساهم في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والتي تخضع لحظر الوصول إلى الموانئ وحظر تقديم الخدمات،ويستهدف هذا الإجراء أيضا ناقلات النفط التابعة لأسطول بوتين التي تتحايل على الحدود القصوى التي يفرضها الاتحاد الأوربي وتحالف تحديد سقف الأسعار،بينما تتبنى ممارسات شحن خادعة في تجاهل تام للمعايير الدولية.
واختتم الاتحاد الأوروبي بيانه بتجديد دعمه الكامل الثابت لأوكرانيا وشعبها واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوربی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: بوتين لا يبدي أي اهتمام بتحقيق السلام في أوكرانيا
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يُظهر أي اهتمام حقيقي في تحقيق السلام في أوكرانيا.
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن القوات الروسية تواصل قصف المدن الأوكرانية بلا هوادة، في تصعيد جديد للأعمال العدائية المستمرة منذ أكثر من عام.
وأمس الجمعة، أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أنّ الاتّحاد الأوروبي يتقدّم "بخطى ثابتة وحاسمة" نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيّد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة.
وقال كوستا للصحفيين: "نحن نقرن أقوالنا بالأفعال عبر دفع أموالنا، نحن نفي بما وعدنا به لبناء قوتنا الرادعة وتعزيز أمن مواطنينا" وفق تعبيره.
وجاء تصريح رئيس المجلس الأوروبي الذي يضم رؤساء دول وحكومات الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد في ختام قمة استثنائية بشأن أوكرانيا عقدت في بروكسل وأقرّت خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكتل.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين كشفت هذا الأسبوع عن خطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو، في سياق التقلبات الجيوسياسية الجذرية جراء مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إنه "من خلال خطة إعادة التسليح سنزود أوروبا بالقدرات التي تحتاجها لدعم أوكرانيا"
وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.