سرايا - كشف إعلام عبري، الاثنين، أن لجنة التحقيق بتجاوزات صفقة الغواصات الألمانية وجهت رسائل تحذير للمسؤولين الإسرائيليين الذين قد يتضررون من نتائج التحقيق، ومن بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتعود قضية الغواصات إلى الفترة بين عامي 2009 و2016 حينما اشترت إسرائيل غواصات من ألمانيا في صفقة يجري التحقيق بشبهة تجاوزات شابتها.



وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين: “أرسلت لجنة التحقيق في الغواصات 5 رسائل تحذير – الأحد – إلى أولئك الذين يمكن أن يتضرروا من التحقيق”.

وأضافت: “الذين تم تحذيرهم هم: رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الدفاع السابق موشيه يعالون، ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين، وقائد البحرية السابق رام روثبرغ، والموظف السابق في مجلس الأمن القومي أفنير سمحوني”.

وأشارت الهيئة إلى أن “اللجنة تعزو إلى نتنياهو المس بأمن الدولة، والتعطيل العميق والمنهجي لإجراءات العمل، والإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية ومصالحها الاقتصادية”.

كما نقلت الهيئة عن اللجنة أنها كتبت في تقريرها عن نتنياهو قائلة: “اتخذ قرارات بشأن المسائل السياسية والأمنية دون فحص مناسب، ومع استبعاد المسؤولين الأمنيين المعنيين، وتجنب توثيق الاجتماعات، مما ألغى القدرة على مراقبة قراراته”.

وأضافت: “نتنياهو متهم بخلق قنوات عمل موازية ومتناقضة، وبالتالي تعريض أمن الدولة للخطر والإضرار بالعلاقات الخارجية في إسرائيل، وإخفاء الخطاب السياسي الذي يديره عن الأطراف ذات الصلة، رغم التحذيرات التي تلقاها”.
وبالمقابل، نقلت هيئة البث عن مكتب نتنياهو رده: “يقول رئيس الوزراء نتنياهو إن الغواصات هي عنصر مركزي في الأمن القومي لإسرائيل وفي ضمان وجودها ضد إيران، التي تحاول تدميرنا”.
وأضاف: “إن شراء الغواصات والسفن البحرية لم يحسن أمن الدولة فحسب، بل يضمن وجودها، وسيثبت التاريخ أنه في هذه القضية أيضا، كان رئيس الوزراء نتنياهو على حق واتخذ القرارات الصحيحة لأمن إسرائيل”.

وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإنه “سيُطلب من المسؤولين الخمسة إبلاغ لجنة التحقيق إذا كانوا يعتزمون تعيين محام خاص لتمثيلهم”.

ونقلت عن اللجنة قولها: “من الصورة التي ظهرت في هذه المرحلة، يبدو أنه في المسائل التي تم التحقيق فيها، كان هناك اضطراب عميق في عمليات العمل وآليات اتخاذ القرار بشأن سلسلة من القضايا الحساسة، وقد شكل ذلك خطرا على الأمن القومي وأضر علاقات إسرائيل الخارجية ومصالحها الاقتصادية”.

وقالت الصحيفة: “تتضمن قضية الغواصات صفقتي أسلحة بين إسرائيل وشركة بناء السفن الألمانية ThyssenKrupp Marine Systems، وفي الصفقة الأولى، اشترت إسرائيل ثلاث غواصات بقيمة 1.5 مليار يورو، وفي الصفقة الثانية فقد اشترت إسرائيل سفن صواريخ بقيمة 430 مليون يورو، بغرض حماية منصات الغاز الطبيعي البحرية الإسرائيلية”.

وكانت اللجنة نشرت استنتاجات من 11 صفحة بانتظار رد المسؤولين الخمسة على ما ورد فيه.
 
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. سرايا القدس تنسف دبابتين في حي الشابورة وتغنم عدداً كبيراً من الأسلحة والذخائر إقرأ أيضاً : حماس والجهاد ترفضان خطة نتنياهو والعشائر الفلسطينية في غزة تقول كلمتهاإقرأ أيضاً : "تل أبيب" تُبلّغ واشنطن أنها قد تستخدم أسلحة غير مسبوقة حال نشوب حرب شاملة مع "حزب الله" - تفاصيل


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لجنة التحقیق رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق لمواطنيه: لا تغادروا البلاد

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، الأربعاء، مواطنيه إلى عدم مغادرة إسرائيل، التي تمر بأصعب أوقاتها منذ عام 1948.

وتوجه بينيت -في منشور على منصة إكس- إلى الإسرائيليين بنداء: "لا تغادروا البلاد".

وأضاف: "بالأمس، أخبرتني مهندسة برمجيات لامعة (لم يسمها) أنهم سيغادرون إسرائيل إلى بلد في أوروبا قبل بداية العام الدراسي المقبل (مطلع سبتمبر/أيلول المقبل)، وقد جعلني هذا الأمر حزينا جدا".

وتابع: "نمر بأصعب فترة منذ حرب الاستقلال (نكبة 1948)؛ مقاطعة دولية، تضرر الردع، 120 إسرائيليا في الأسر، آلاف العائلات الثكلى، الجليل (شمال إسرائيل) مهجور، آلاف المهجرين، وزراء لا يهتمون إلا بأنفسهم، فقدان السيطرة على الاقتصاد والعجز".

واستدرك: "هذا صحيح بالكامل، لكن من المؤكد أننا قادرون، وسوف نخرج من هذه الحفرة".

وأشار إلى أن الحديث عن مغادرة البلاد يجب ألا يحدث، "ونحن بحاجة إلى كل موهبة وتفاني شعب إسرائيل للخروج من الحفرة".

وفي حين لا توجد إحصائية رسمية للإسرائيليين الذين غادروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال موقع "زمان إسرائيل" الإخباري العبري، الأحد، إن أكثر من نصف مليون إسرائيلي غادروا ولم يعودوا خلال أول 6 أشهر من الحرب.

مغادرة الإسرائيليين تأتي جراء حرب متواصلة تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، أسفرت عن نحو 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وبالتزامن مع ذلك، تظاهر مئات الإسرائيليين، مساء الأربعاء، أمام وزارة الدفاع في تل أبيب (وسط)، للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى من قطاع غزة.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إن مئات -بينهم أهالي الأسرى- انطلقوا في مسيرة من ساحة هبيما إلى طريق بيغن حيث وزارة الدفاع، وأغلق المتظاهرون طريق بيغن باتجاه الجنوب.

ورفع المحتجون لافتات عليها عبارات من قبيل "أوقفوا الحرب" و"صفقة الآن" و"أعيدوا جميع المختطفين".

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • 66% من الإسرائيليين يرون أن على نتنياهو مغادرة الحياة السياسية
  • آيزنكوت: حرنا على حماس لن تنتهي ونتنياهو فاشل
  • زعيم حزب العمل: حكومة نتنياهو خطر على إسرائيل وعلينا التوجه لانتخابات الآن
  • إعلام عبري: مجلس الوزراء يوافق على إجراءات سموتريش لمكافحة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • إعلام عبري: حزب الله يستهدف مدينة صفد بدفعة صواريخ كبيرة
  • إعلام عبري: كندا تفرض عقوبات على زعيمة المستوطنين في تل أبيب 
  • السفارة الأميركية ببيروت تحذر رعاياها من السفر إلى لبنان
  • إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق لمواطنيه: لا تغادروا البلاد
  • أمريكا تواصلت مع قطر ومصر بشأن مفاوضات صفقة الأسرى المجمدة