مصرع 20 شخصاً جراء حريق في مصنع للبطاريات كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ لقي 20 شخصا مصرعهم اليوم اثر اندلاع حريق كبير في مصنع لبطاريات الليثيوم في كوريا الجنوبية .
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب عن فرق الإطفاء قولهم بأن عناصر الإطفاء تمكّنوا من إخماد الجزء الأكبر من الحريق في الموقع، ويقومون بسحب الجثث من المبنى المتفحّم، مشيرة إلى أنه تم العثور على 20 جثة.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مصرع شخص وإصابة آخر بحروق خطرة ولا يزال 21 شخصاً في عداد المفقودين.
وتعود ملكية مصنع البطاريات إلى مجموعة أريسيل الكورية الجنوبية الرئيسية في صناعة البطاريات، ويقع في هواسيونغ جنوب العاصمة سول.
وتتواصل جهود فرق الإطفاء والإغاثة، فيما لم يعرف بعد السبب وراء اندلاع الحريق.
وتعد كوريا الجنوبية من كبار منتجي البطاريات، ولا سيما تلك التي تستخدم في السيارات الكهربائية، حيث تزود مصانعها مصنعي الآليات الكهربائية عبر العالم بالبطاريات، ومن بينها شركة تيسلا.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونجيانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.