ميسي في عيد ميلاده الـ37.. الكشف عن هوية الشخص الذي يحلم بالتقاط صورة معه
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يحتفل الأرجنتيني ليونيل ميسي اليوم الاثنين بعيد ميلاده الـ37 وبجعبته 37 رقما قياسيا مع إمكانية إضافة المزيد خلال مشاركته الحالية في بطولة كوبا أمريكا 2024 المقامة بالولايات المتحدة
وكشف ميسي خلال مقابلة أجراها مع شبكة ESPN Argentina، أنه معجب كبير بكرة السلة.
وقال خلال المقابلة:"لقد طلب مني الكثير من الصور.
ويعد مايكل جوردان (58 عاما) من أبرز لاعبي كرة السلة في أمريكا والعالم أجمع، واعتزل جوردان لعب كرة السلة بشكل نهائي عام 2003، بإحرازه 32.292 نقطة خلال مشواره.
37 ???? pic.twitter.com/j0q2De7Vch
— Messi Xtra (@M30Xtra) June 24, 2024 إقرأ المزيدواستهل ميسي مسيرته الكروية كلاعب محترف في صفوف برشلونة منذ 2004 وحتى 2021 ليحقق معه كل الجوائز الفردية والجماعية، أبرزها السداسية التاريخية في 2009 والثلاثية التاريخية الثانية في 2015، لينتقل بعدها إلى باريس سان جيرمان بسبب استحالة تجديد عقده مع النادي الكتالوني لمشكلاته الاقتصادية.
ولعب في فرنسا حتى 2023 بعد تتويجه بلقب كأس العالم في قطر 2022 مع الأرجنتين، ليقرر بحسب تصريحاته ختام مسيرته في صفوف إنتر ميامي الأمريكي.
أرقام ميسي القياسية:-صاحب أكبر عدد من الألقاب الرسمية في التاريخ (44).
-الأكثر حصولا على الكرة الذهبية (8).
-الأكثر حصولا على الحذاء الذهبي (6).
-دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفته أفضل هداف في سنة تقويمية (91 هدفا في عام 2012).
-الأكثر خوضا لمباريات بقميص الأرجنتين ومع منتخب بأمريكا الجنوبية (183).
-صاحب أكبر عدد من الأهداف المسجلة مع الأرجنتين ومع منتخب بأمريكا الجنوبية (108).
-هداف الأرجنتين في نهائيات كأس العالم (13 هدفا).
-أول أرجنتيني يسجل في أربع نهائيات لكأس العالم (2006، 2014، 2018 و2022).
-أصغر لاعب أرجنتيني يسجل في كأس العالم: 18 سنة و357 يوما.
-الهداف التاريخي لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال (31).
-شارك في أكبر عدد من نهائيات كأس العالم (5، متعادلا مع الإيطالي جيانلويجي بوفون والألماني لوثار ماتيوس والبرتغالي كريستيانو رونالدو والمكسيكيين أنطونيو كارباخال ورافا ماركيز وأندريس جواردادو وجييرمو أوتشوا).
-الأكثر مشاركة في كأس العالم (26 مباراة).
-صاحب أكبر عدد من الدقائق في نهائيات كأس العالم (2,314).
-أكثر لاعب حمل شارة الكابتن في كأس العالم (19).
-صاحب أكبر عدد من الأهداف + التمريرات الحاسمة في كأس العالم (13+8).
-الوحيد الذي حصل على الكرة الذهبية مرتين في كأس العالم (2014 و2022).
-أكثر اللاعبين حصولا على جائزة لاعب المباراة ببطولة كأس العالم (14 مرة).
-الوحيد الذي سجل في دور المجموعات، دور الـ16، ربع النهائي، نصف النهائي والنهائي من نفس النسخة من كأس العالم.
-الوحيد الذي سجل في نهائيات كأس العالم عندما كان في سن أقل من 20 عامًا أو في العشرينات أو في الثلاثينات من العمر.
-صاحب أطول فاصل زمني بين هدفه الأول في كأس العالم والأخير له (16 سنة و6 أشهر ويومين).
-أكثر اللاعبين الذين سجلوا الهدف الأول في إحدى مباريات كأس العالم في أكبر عدد من المناسبات (8).
-القائد الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في المباراة النهائية بكأس العالم (2).
-خاض أكبر عدد من المباريات في كوبا أمريكا (35).
-قدم أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في كوبا أمريكا (17).
-اللاعب الأجنبي الحاصل على أكبر عدد من ألقاب الدوري الإسباني (10).
-أفضل هداف على الإطلاق مع نفس الفريق (672 هدفا مع برشلونة).
-الهداف التاريخي لليغا الإسبانية (474 هدفا).
-الهداف التاريخي للكلاسيكو الإسباني (26 هدفاً).
-صاحب أكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد من الدوري الإسباني: 50 هدفا في موسم (2011-12).
-صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد من الدوري الإسباني، 21 تمريرة في موسم (2019/20).
-صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في الليجا الإسبانية (193).
-الأكثر تسجيلا للهاتريك في الدوري الإسباني (36).
-أكثر اللاعبين تسجيلا لأهداف في مباريات متتالية بالدوري الإسباني (21، في موسم 2012-13).
-أكثر اللاعبين حصولا على جائزة البيتشيتشي كهداف لليغا (8).
-أفضل هداف على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا مع نفس النادي (120 هدفا مع برشلونة).
-سجل أهدافا في أكبر عدد من الأندية في دوري أبطال أوروبا (40 فريقا).
-احتاج لأقل عدد من المباريات ليسجل 100 هدف في دوري أبطال أوروبا (123 مباراة).
المصدر: RT+ وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي المنتخب الأرجنتيني برشلونة كرة السلة ميسي نهائیات کأس العالم الدوری الإسبانی أکثر اللاعبین فی کأس العالم حصولا على فی موسم سجل فی
إقرأ أيضاً:
ما الذي يحدث في العالم ؟
نحن اليوم أمام سؤال كبير لن ندركه بكل أبعاده طالما ونمط التفكير الذي يسيطر في التفاعل مع الأحداث هو نفسه دون تغيير، ثمة أحداث مماثلة قد حدثت في سياق التاريخ البشري حملت إجابات واضحة، لكننا ما نزال نتعامل مع القضايا الكبرى في حياتنا بذات نمط التفكير القديم الذي يؤمن بالكليات دون تحليل، أو تدقيق، أو معرفة الأبعاد والآثار، التي تترك ظلالا على الحياة بكل تموجاتها، ولذلك نجد التاريخ يتكرر في حياتنا، وتتكرر كل مآسيه وأحداثه دون وعي منا أو إدراك.
القضية ليست انسياباً وجدانياً، ولا الحياة عاطفة وطاقات إيمانية، ولكنها نظام دقيق، وقانون أكثر دقة، من أدرك تفاصيله وأبعاده استطاع البناء، وحقق وجودا فاعلا ومؤثرا في الحياة، وربما وجدنا في التاريخ القريب والبعيد ما يؤيد ذلك من خلال التأمل والتفكير، فمثلا في وقعة الخندق لم يمنع القوة الإيمانية من التعامل والتفاعل مع تجارب الأمم الأخرى، فكان الخندق فكرة جديدة غيرت مسارا وأحدثت متغيرا في النتائج، وفي الحديبية كانت هناك قوة مؤمنة ضاربة قادرة على الغلبة لكنها مالت إلى العقل، وقبلت ببنود صلح مجحفة فكان الانتصار من حيث ظن الكثير الهزيمة والهوان، فالعقل هو القوة الموازية للقوة الإيمانية وبتظافرهما يتحقق الوجود، وتنتصر إرادة الخير والعدل في المجتمعات الإنسانية .
والعالم اليوم يخوض صراعا وجوديا في مستويات متعددة ذات أبعاد وثقافات وتغاير كبير، ففي المستوى الحضاري حدث انفجار كبير جعل العالم يبدو كقرية صغيرة، وفي المستوى الثقافي المتعدد والمتنوع تاهت الحقائق والمسلمات ولم تعد هناك من ثوابت بل كادت الرياح أن تموج بكل القضايا ذات المنطق السليم، وقد تعددت وسائل التفاعل الاجتماعي والوسائط، حتى وصل الفرد إلى مرحلة الضياع والتيه، وتعززت قيم جديدة، وضاعت قيم كانت من الثوابت الجامعة للمجتمع البشري، وسادت نظم ثقافة التفاهة والانحطاط، وكل مشاهير الزمن اليوم والمؤثرين من الرعاع وعوام الناس من الذين لا يملكون فكرة أو معرفة سوى فكرة الابتذال والسقوط القيمي والأخلاقي، أما الجانب الاقتصادي فقد تبدلت وتغيرت كل أدواته وعلاقاته وبشكل متسارع وكبير فالغني بين غمضة عين وافتتاحها قد يصبح فقيرا، والفقير قد يصبح غنيا، والصراع اليوم على أشده في العالم، وبالعودة إلى زمن الدولة العربية القديم وتحديدا في زمن الدولة العباسية، نجد اتساع الدولة، وهذا الاتساع في الجغرافيا فرض اتساعا في التفاعل مع الثقافات، ولذلك نشأت مدارس فقهية متعددة تتعاطى مع الواقع الجديد وتدرسه وتحاول أن تشرعنه بالدليل النصي، أو النقلي، أو العقلي، أو الاجتهادي، حتى أصبحت الدولة ذات شأن عظيم يخافها الأعداء ويرسلون الهدايا تودداً إليها، فكان وجود الدولة الإسلامية قويا وقائدا للمجتمع الإنساني والحضاري والثقافي والتقني والعلمي، وبعد أن دبَّ الضعف في أركانها وتشتت أمرها بزغت الحضارة الغربية على أنقاضها واستفادت من العلوم والمعارف التي تركتها بين ظهرانينا، فكان العلماء المسلمون هم النبراس الذي أضاء مسالك الحضارة المعاصرة، وقد أضافوا إلى تلك المعارف معارف وعلوما جديدة فاشتغلوا دون ملل أو كلل ومال المسلمون إلى الدعة والسكينة دون أن يحققوا وجودا حضاريا وثقافيا جديدا على الرغم من أنهم يحملون رسالة الخيرية إلى البشرية جمعاء .
والسؤال اليوم الذي يجب أن نقف أمامه هو : ما الذي جعلنا نبدو في تصور العالم أننا أمة متوحشة تشكل عبئا على الحضارة الإنسانية المعاصرة وعلى الرفاه والحياة الكريمة ؟ هذا السؤال هو نفسه الذي يبعث فينا روح الهزيمة، وفي السياق روح الانتصار على الذات المنكسرة في كوامن انفسنا، فنحن نملك مقومات الحياة والرفاه ومقومات الحياة الكريمة للإنسان ونملك مقومات الانتصار للإنسان الذي يؤكد ديننا على حريته وتعزيز عوامل التكريم فيه، ويرفض استغلاله واستعباده والحط من قدره أو النيل من آدميته وبشريته، فالإسلام جاء من أجل تحرير الإنسان من عبادة البشر ومن استغلال البشر لبعضهم ليكون إنسانا حرا كريما، ومسار التاريخ الإسلامي وشواهده وقصصه وأخباره كثيرة وهي مبثوثة في التراث الثقافي الذي أم نعد نقرأه، وفي المقابل نجد تاريخ الأمم الأخرى التي توازى وجودها مع بزوع الحضارة الإسلامية يتحدث عن استغلال واستعباد للإنسان بل كادت بعض الأمم أن تأكل بعضها بعضا ولا ترى للبشر أي قيمة أو معنى سوى أنهم موجودون لخدمة أسيادهم الذين امتازوا عليهم بالثروة والسلطة والقوة، هذه الصورة تغايرت مع الضعف الذي أصاب المسلمين وضياع أمرهم وشتاته، ولعل أبلغ عبارة موجزة في هذا الأمر ما قاله أحد أقطاب عصر النهضة العربية الشيخ محمد عبده حين عاد من الغرب فقال : “ذهبت إلى الغرب فوجدت إسلاما ولم أجد مسلمين وعدت للشرق فوجدت مسلمين ولم أجد إسلاما ” وهنا تكمن الإشكالية للسؤال الذي علينا أن نبحث له عن إجابة في عالم اليوم الذي نعيش فيه ونشعر بعدم وجودنا فيه .
اليوم الأمة تباد في الشرق، تباد في فلسطين، وفي لبنان، وفي سوريا، وفي اليمن، وشتاتها وضياعها واضح للعيان، وقضية وجودها في خارطة العالم الجديد لا قيمة ولا معنى له بل هناك من يساهم ويعزز هذا الضياع من بني جلدتنا ممن يتحدثون بلساننا ويؤمنون بديننا ولا سبيل لنا إلا بالعودة إلى مقومات وجودنا الثقافية والحضارية وبدون ذلك سنكون ضحايا هذا العالم المتغطرس والمستغل .