أعلنت لجنة  إسرائيلية تحقق في قضية شراء غواصات من شركة ألمانية، جرت في فترة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو السابقة، أنها أرسلت تحذيرا إلى 5 مسؤولين، يتقدمهم نتانياهو نفسه.

وأبلغت اللجنة نتنياهو أنه استنادا إلى الأدلة التي تم جمعها حتى الآن، حددت أنه استخدم منصبه كرئيس للوزراء بين عامي 2009 و2016 لإعطاء الضوء الأخضر لعمليات الشراء دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

ودعت اللجنة لتقديم شهادات إضافية والاطلاع على الأدلة المتعلقة بسلوكهم، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الاثنين.

وتستهدف اللجنة التي تحقق في القضية المعروفة بـ"قضية الغواصات" بالإضافة إلى نتانياهو، قائد البحرية الإسرائيلي السابق، رام روثبرغ، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، ورئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، والموظف السابق في مجلس الأمن القومي، أفنير سيمشوني.

وفي حين أن نتانياهو لا يعتبر مشتبها به في القضية، إلا أنه أدلى بشهادته أمام الشرطة فيما يتعلق بالصفقة، بينما تم توجيه الاتهام إلى العديد من مساعديه المقربين، وإدانة بعضهم لتورطهم في المفاوضات.

ووفقا لبيان من 11 صفحة أصدرته اللجنة، اتخذ نتانياهو قرارات ذات "تداعيات كبيرة على الأمن" وتجاوز حكومته من أجل التوصل إلى اتفاقات مع ألمانيا بشأن سلسلة من القضايا السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية.

وبالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن نتانياهو استبعد الهيئات الأمنية ذات الصلة عند التعامل مع "مسائل سياسية أمنية حساسة"، وتجنب توثيق الاجتماعات و"خلق قنوات عمل موازية ومتضاربة، وبالتالي المخاطرة بأمن الدولة والإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية".

وأمضت لجنة التحقيق، التي تم تشكيلها في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت عام 2022، أكثر من عامين في التحقيق في مشتريات الغواصات والسفن التي تمت في ظل حكومة نتانياهو السابقة.

واشترت إسرائيل الغواصات من شركة بناء السفن الألمانية ثيسنكروب، في صفقة وصفت بالغامضة بقيمة ملياري دولار، خضعت للتدقيق بحثًا عن فساد ورشوة المحتملة.

وفي بيان باسم نتانياهو، ذكر مكتب رئيس الوزراء أن "الغواصات ركيزة أساسية للأمن القومي الإسرائيلي، في مواجهة إيران التي تحاول تدميرنا".

وأضاف البيان أن "اقتناء الغواصات لا يضر بأمن إسرائيل، بل يضمن وجودها، وأن التاريخ سيثبت أن رئيس الوزراء نتانياهو كان على حق في هذه القضية واتخذ القرارات الصحيحة لصالح أمن إسرائيل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

وفد قضائي فرنسي يتوجّه إلى لبنان لتسليم تقرير مفصّل بنتائج التحقيق الفرنسي في انفجار مرفأ بيروت

لبنان – أفاد مصدر قضائي لبناني بأن وفدا قضائيا فرنسيا يتوجّه إلى لبنان نهاية الشهر الجاري للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ومسؤولين قضائيين.

وقال المصدر  لوكالة “فرانس برس امس الثلاثاء إن قاضيين من دائرة التحقيق في باريس سيحضران إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، ومعهما تقرير مفصّل بالمعطيات التي توصّل إليها التحقيق الفرنسي الذي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع الانفجار في الرابع من أغسطس 2020″، وأسفر الانفجار حينذاك عن مقتل أكثر من 220 شخصا، بينهم ثلاثة فرنسيين، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.

وأضاف أن القاضيين الفرنسيين “سيسلمان المحقق العدلي اللبناني تقريرا مفصّلا بنتائج التحقيق الفرنسي”، الذي “سيكون منفصلا عن التحقيق اللبناني”.

وكشف المصدر أن لبنان تلقى طلبات استفسار في الأيام الأخيرة من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار “لمعرفة آخر مستجدات التحقيق” والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي.

واستأنف البيطار في 16 يناير إجراءاته القضائية بالادعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.

وجاء استئناف البيطار لعمله مطلع العام بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما العمل على تكريس “استقلالية القضاء” ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.

ومن المقرر أن يعقد البيطار جلسة تحقيق الجمعة لاستجواب المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، المعروف بعلاقته الجيدة بالقوى السياسية وخصوصا “حزب الله”. كما سيتم في الجلسة ذاتها استجواب المدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحركوا ساكنا.

المصدر: “فرانس برس”

مقالات مشابهة

  • التحقيق مع 3 متهمين بسرقة فيلا حسن حمدي في أبو النمرس
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء بريطانيا
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء البريطاني
  • عاجل ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء البريطاني
  • رسميا.. الأهلي يلجأ إلى رئيس الوزراء للاطلاع على تعديلات قانون الرياضة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • رسميا .. رئيس الوزراء يطلق وعدا حاسما بشأن كهرباء الصيف
  • وفد قضائي فرنسي يتوجّه إلى لبنان لتسليم تقرير مفصّل بنتائج التحقيق الفرنسي في انفجار مرفأ بيروت
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك